تأصيل الشعائر الحسينية (5)

بسم الله الرحمن الرحيم


تأصيل الشعائر الحسينية (5)

الحلقة الخامسة : منشأ الشعائر الحسينية  والخرافة !!!

ذكر - الأستاذ سماحة آية الله الشيخ محمد السند دامت بركاته بحثاً علمياً جيداً مفيداً في كتابه القيّم الشعائر الحسينية بين الأصالة والتجديد المجلد الاول - التضاد بين الشعائر والخرافة ، واستخلص هناك علمياً وجود المضادة بين القول بأن بعض الشعائر الدينية والحسينية توسم بالخرافة لوجود التضاد ماهية بين الكلمتين ، ومن الخطأ علمياً وصف بعض الشعائر بالخرافة.

وإليكم بعض كلامه حفظه الله تعالى:

(فهذه مقولة الخُرافة وحكمها . . أمّا العلاقة بين قاعدة الشعائر الدينيّة وحكم العقل في إبطال وتسفيه الخرافة وادّعاء وجود موارد الاجتماع والتصادق بينهما . . فالشعيرة - كما عرفنا فيما سبق - هي عبارة عن الدلالة والمَعلَم للمعنى الدينيّ . . فإمّا أن يتسرّب البطلان واللاحقيقة إلى العلامة ، أو إلى ذي العلامة . . والبطلان الذي يتسرّب ويتخلّل إليها إمّا من جهة أنّها ليست لها علاميّة لذلك المعنى - يعني إمّا في العلامة ، بحيث لا علاميّة لها على ذلك المعنى - أو يدبّ الإشكال ويسري في نفس المعنى ( الذي هو ذو العلامة ) . . فالمعاني الدينيّة إذا كانت معان قام الدليل عليها ، سواء الدليل القطعي الضروريّ الدينيّ ، أو الدليل النقليّ الظنّيّ المعتبر ; فالحكم بأنّها خرافة أو لا حقيقة لها يكون تصادماً مع الدليل الشرعيّ وخلاف الفرض .

وقال في  موضع أخر : فهذه المعاني التي في الشريعة : إن قام عليها الدليل ولو الدليل العام فلا يصح أن يصدق عليها الخرافة . . فعمدة الكلام في التحرّي والتحقيق والتثبّت في ماهيّة المعنى الذي تعكسه تلك الشعيرة ; ثمّ نتحرّى عن الدليل عليه . . أمّا إطلاق عبارة الخرافة من دون التدليل على ذلك فهو أشبه بالمغالطة أو الإبداع . . ولا بدّ لكلٍّ من النافي أو المُثبِت أن يستدلّ على مدّعاه . . فدعوى الخرافيّة في جنبة المعنى تتوقّف على إقامة الدليل على بُطلان ذلك المعنى المعين . . أمّا إذا كان ذلك المعنى معزّزاً ومؤيّداً بالدليل . .

فحينئذ تكون دعوى الخرافيّة فيه غير مقبولة . .)  انتهى كلامه زيد في علو مقامه . وعليه لا يصح علمياً  وصناعةً وصف الشعائر بالخرافة والبدعة ، ومن يقول بها فلا بد عليه من إقامة الدليل الذي ينهض في دحض ما سبق ذكره.

ولا بد من الكلام حول منشأ الشعيرة وأبعادها الحضارية لكل الأمم ، فإن الشعائر والعلامات لا تكون في الغالب مبتدأة ومبتكرة من رأس . . وإنّما تكون موروثاً حضاريّاً مكدَّساً . .

بمعنى أنّ أيّ عرف أو أيّ قوم أو أيّ مجموعة معيّنة من البشريّة تتوارث أساليب ووسائل معيّنة ، يعرض عليها شيء من التطوير والتغيير . . لكنّ أصل جذور تلك الشعيرة أو تلك الوسيلة هي موروث حضاريّ قديم يُنقل من الأجداد إلى الأبناء في إطار حضارات مختلفة ، من مؤثّرات وخصوصيّات معيّنة ، مثل العِرق المُعيّن ، أو القوميّة المعيّنة ، أو المنطقة الجغرافيّة . .

ففي الواقع الشعيرة التي تتّخذ في مجال دينيّ ، أو في مجال غير دينيّ ، أو مجال معاشيّ ، أو فنيّ ، أو إجتماعيّ ، أو تاريخيّ ، أو قوميّ . . . . هذه الشعيرة - كما يعبّرون تحمل هويّة وخصوصيّات ومميّزات تلك المنطقة أو تلك القوميّة . . يعني أنّ الشعيرة ليست هي شعيرة فقط ، بل تستبطن الهويّة القوميّة والشخصيّة الاجتماعيّة والتاريخيّة بقدر ما تحتوي على معاني ومبادىء . . فالرموز والشعارات الإسلاميّة لا يصحّ الاستهانة بها واستصغارها ، فإنّ لها دوراً كبيراً في تحديد الهويّة الحضاريّة للأمّة الإسلاميّة . .

وأما القول الذي يكرره بعض( المتثقفين ) الذين يتدخلون فيما ليس لهم فيه ناقة ولا جمل من كون بعض التصرفات من الشعائر لا تليق ويعيب علينا بها الغربيين وما أشبه من هذه الكلمات التي ليس لها ثمن علمي ، فنقول : هذا لا ينتقص من شأن الشعيرة نفسها . . لأنّ المفروض أنّ مدلولها لدى المسلمين هو المؤدّى الرفيع والمعنى السامي . . فكيف يُنتظر منّا أن نتّخذ شعيرة ورمزاً ، يكون له مؤدّى مقبول عندهم وهم لا يذعنون بالمبادئ الإسلاميّة ، فلو اشترطنا في الشعيرة قبولهم لمعناها ، فهذا يعني فقد الشعيرة وظيفتها أو ضياع الدور المرجوّ منها أو الغرض المأمول منها . . وبعبارة أخرى : إنّ التساهل والتهاون بذلك يُعتبر فقداناً لهويّتنا وأصالتنا؛ لأنّ الشعيرة تحتوي على ركنَين : - ركن النشر والإعلام - وركن الإعلاء والاعتزاز وحفظ الهويّة . .﴿ مَا جَعَلَ اللهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلا ، ﴿ وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُفْلى وَكَلِمَةُ اللهِ هِيَ الْعُلْيَا  .

فوظيفة الشعائر حفظ الهويّة الإسلاميّة والدينيّة المبدئيّة وإعلائها ، فإذا فقدناها واستبدلناها بشعارات تروق للأعداء فعلى الإسلام السلام . . وهنا نقطة مهمّة ونكتة فقهيّة مرتبطة بقاعدة الشعائر الدينيّة : وهي أنّ هذه القاعدة تحمل في ماهيّتها ركن الإعلام والإنذار والبثّ والعلامة والمَعلم ; وركن آخر في ماهيّتها هو الإعلاء والاعتزاز ، أي حفظ الهوية بل إعلائها والاعتزاز بها وتقديمها على بقيّة الهويّات البشريّة الأخرى . . وهي الهويّة السماويّة والشخصيّة الإلهيّة في الواقع . . بعد ما عرفنا هذا نأتي موجزاً لأدلة الشعائر بشكل عام :

لدينا ثلاثة طوائف من الأدلّة :

الطائفة الأولى : عامّة مشتملة على نفس لفظة الشعائر ، مثل قوله تعالى : ( ذلَكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوب )  و ( لا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللهِ . . . )  و ( وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَه ) .

الطائفة الثانية : مدلولها نفس ماهيّة الشعائر ، لكن غير مشتملة على لفظ الشعائر ، مثل : ( وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلى وَكَلِمَةُ اللهِ هِيَ الْعُلْيَا ) وغير ذلك ، وهذا القبيل من الأدلّة يدلّ على نفس مضمون الطائفة السابقة .

الطائفة الثالثة : مختصّة بأبواب معيّنة . . مثل : ( وَالْبُدنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللهِ ) .

وأما في باب الشعائر الحسينيّة هناك عدّة عمومات وكذلك طوائف خاصّة من الأدلة نذكرها بإيجاز :

الدليل الأول : أنّ من أهمّ أغراض الشعائر الحسينيّة هو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإبراز الإمامة الحقّة التي تعتبر من أصدق موارد الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الأمور الاعتقاديّة . . فأدلّة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تتناول هذا الباب . . ويمكن أن تكون دليلا وبرهاناً عليه مثل قوله تعالى : ( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّة أُخْرِجَتْ لِلْنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ ) ممّا يدلّل على أنّ الشارع يريد أحياء هذه الفريضة . . وأنّ تقديم هذه الأمة وأفضليّتها على سائر الأمم من الأوّلين والآخرين هو نتيجة إقامة هذه الفريضة  وإحياؤها   - الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر - إنّما يتحقق بإقامة الشعائر الحسينيّة بل هي أوضح المظاهر لإحيائها ، لأنّ الأغراض والغايات المطويّة في النهضة الحسينيّة لا بدّ أنّها تنتهي بالتالي إلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .

وكذلك الأمر في الآيات الأخرى في موضوع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، مثل : ﴿ وَلِتَكُن مِنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ ; ومقتضى أدلّة إقامة فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تستلزم في مقدّماتها التذكير بهذه الفريضة وإحيائها عبر إحياء الداعي النفسيّ لدى المؤمنين والمتديّنين وتحريضهم نحو أداء هذه الفريضة . . وأكبر تحريض هو نفس ما قام به أبو الأحرار وسيّد الشهداء عليه السلام من إيقاظ الناس من سُباتهم العميق وإحياء نفوسهم بالعدل والهدى ، وتحريرهم من الظلم والرذيلة والهوى ، وتربيتهم على عدم الخنوع والخضوع للطغاة والتخاذل ، وذلك بإقامة فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مهما كلّف الأمر ، وأينما بلغت التضحية .

الدليل الثاني : الأدلّة على الولاية ، كقوله تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ )  وقوله تعالى : ( قُل لاَ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى ) ومن المودّة التأسّي بهم ، والفرح لفرحهم ، والحزن لحزنهم . والمودّة في اللغة تفترق عن الحبّ . . فالحبّ قد يكون أمراً باطناً . . أمّا المودّة فهي تعني المحبّة الشديدة التي تلازم الإبراز والظهور . . وهناك - من ثمّ - فارق بين عنوان المودّة وعنوان المحبّة . . هذا أيضاً من العمومات . . إذن كلّ عمومات الولاية تدلّ على ما نحن فيه . .﴿ وَمَن يَتَوَلَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْغَالِبُونَ   وأبرز مصداق لها هو أمير المؤمنين . .

 وأيضاً آيات التبرّي مثل :﴿ لاَ تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللهَ وَرَسُولَهُ   ولا ريب أنّ هذه الآية تشمل أعداء الأئمّة عليهم السلام ممّن هتك حرمة النبيّ والدين في أهل بيته . . فينبغي إظهار البراءة وعدم الموالاة لمن حادّ الله ورسوله . . وقوله تعالى : ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُّهِيناً .  وآيات التولّي والتبرّي كثيرة جدّاً ، كقوله تعالى : إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ * وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُالْغَالِبُونَ         وقوله تعالى :﴿ قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاءٌ مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغَضاءُ أَبَداً وقوله تعالى : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَوَلَّوْا قَوْماً غَضِبَ اللهُ عَلَيْهِمْ وهذه الآيات الكريمة بمجموعها تصبّ في مصبّ واحد ، وتعتبر دليلا معتمداً في باب الشعائر الحسينيّة؛ إذ أنّ الأسى والتألّم لمصابهم ، والحزن لحزنهم هو نوع من التولّي لهم والتبرّي من أعدائهم ، ويكون كاشفاً عن التضامن معهم والوقوف في صفّهم .

الدليل الثالث : شمول عناوين أخرى للشعائر الحسينيّة ، مثل : عنوان إحياء أمر الأئمّة . . ( رحم اللهُ مَن أحيى أمرنا )  وهذا العنوان وهو : ( إحياء أمرهم عليهم السلام ) قد طُبِّق على إحياء العزاء الحسينيّ ومذاكرة ما جرى على أهل البيت من مصائب . . فيتناول الشعائر الحسينيّة ، سواء المرسومة في زمنهم عليهم السلام أو المستجدّة المستحدثة المتّخذة ، ولا يقتصر على الشعائر القديمة .

وقد وردت هذه الروايات في مصادر معتبرة مثل : بعض كتب الشيخ الصدوق قدس سره كالأمالي والخصال وعيون أخبار الرضا عليه السلام ومعاني الأخبار وكتاب دعوات الراونديّ . . وكتاب المحاسن للبرقيّ . . وكتاب بصائر الدرجات للصفّار . . وكتاب المزار للمشهديّ . . وقُرب الإسناد . . والمُستطرفات في السرائر لابن إدريس الحليّ . . بحيث تصل هذه الروايات إلى عشرين طريقاً . . وهناك الكثير من المصادر يجدها المتتبّع في مظانّها .

الدليل الرابع : العمومات التي وردت في باب الشعائر الدينيّة في الحثّ على زيارتهم وتعمير قبورهم وتعاهدها . ويتّضح من ألفاظ وأسلوب الزيارة أنّها نوع ندبة ومأتم يقيمه المؤمن خلال فترة الزيارة ، ليتذكّر من خلاله ما جرى عليهم من مصائب . مثل : « السلام عليك يا قتيل الله وابن قتيله ، السلام عليك يا ثار الله وابن ثاره ، أشهد أنّ دمَكَ سكَن في الخُلد ، واقشعرّت له أظلّةُ العرش ، وبكى له جميعُ الخلائق ، وبكَت له السماواتُ السبع والأرضونَ السبعُ وما فيهنّ وما بينهنّ »   وفي إحدى الزيارات لمولانا أمير المؤمنين عليه السلام :     « . . . السلام عليك يا وليّ الله أنت أوّلُ مَظلوم وأوّلُ من غُصِبَ حقّه . . . »  و « أشهد أنّك قد أَقَمْتَ الصلاةَ وآتيت الزكاة وأمرت بالمعروف ونهيت عن المنكر ودعوت إلى سبيل ربّك بالحِكمة والموعظة الحسنة ، وأشهد أنّ الذين سفكوا دَمك واستحلّوا حُرمتك ملعونون . . . »   و « . . . أشهد أنّك ومن قُتل معك شهداء أحياء عند ربكم تُرزقون وأشهد أن قاتلك في النار . . . »   وهي نوع رثاء وندبة . .  إذن بهذا المقدار نستطيع القول بأنّ الأدلّة في باب إحياء الشعائر الحسينيّة تنقسم إلى طوائف مختلفة . . وأنّ ألسنتها عديدة . .

فتحصّل أنّ لدينا أدلّة شرعيّة متعدّدة ، سواء في باب الولاية أو التولّي والتبريّ من إعدائهم . . أو الصنف الثالث المتعلّق بإحياء أمرهم ، أو الرابع : المرتبط بزيارتهم ورثائهم والبكاء عليهم وتعاهد قبورهم وإعمارها . . ممّا يثبت وجود الأدلّة الشرعيّة الخاصّة والعامّة الدالّة على باب الشعائر الحسينيّة  .

وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله الغرّ الميامين ، ثبتنا الله وإياكم على احياء شعائر الامام الحسين عليه السلام التي بها استقام الدين وانطمست معالم الجهل والانحراف عن سيرة سيد المرسلين .

1-الشعائر الحسينية بين الأصالة والتجديد ج1 ص178 .
2- بحار الأنوار : 51 : 2 / ح 30 .
3- من زيارة للحسين عليه السلام مفاتيح الجنان : 423 .
4- مفاتيح الجنان : 353 - الزيارة الخامسة لمولانا أمير المؤمنين عليه السلام .
5- مفاتيح الجنان : 426 - مقطع من إحدى زيارات الإمام الحسين عليه السلام .
6- مفاتيح الجنان : 427 .
7- الشعائر الحسينية بين الأصالة والتجديد آية الله الشيخ محمد السند ، بتصرف واضافات وتعليق .
طالب علم