أزمة القراءة على طاولة 40 مثقفاً في القطيف

شبكة أم الحمام القطيف – ماجد الشبركة
أزمة القراءة على طاولة 40 مثقفاً في القطيف
أزمة القراءة على طاولة 40 مثقفاً في القطيف

 

أقام مركز الإبداع في نادي الخليج في مدينة سيهات بمحافظة القطيف ، مساء الأول من أمس ، ضمن برنامجه (مجلس الإبداع)، ندوة نقاشية تحت عنوان “” أمة اقرأ ” .. متى ستقرأ؟”، استضاف فيها الكاتب حسن أقام مركز الإبداع في نادي الخليج في مدينة سيهات بمحافظة القطيف ، مساء الأول من أمس ، ضمن برنامجه (مجلس الإبداع)، ندوة نقاشية تحت عنوان “” أمة اقرأ ” .. متى ستقرأ؟”، استضاف فيها الكاتب حسن آل حمادة، وحضرها أكثر من 40 مثقفاً وكاتباً، تم فيها مناقشة أزمة القراءة في العالم العربي.

وأجاب الضيف في مستهل الحلقة على أسئلة المحاور محمود الدبيسي، ومنها: هل نحن حقًا أمة لا تقرأ؟ ولماذا لا نقرأ؟ وماذا بعد القراءة؟.

وسرد آل حمادة، جملة من النقاط من شأنها تعزيز القراءة في أنفسنا، لنكون بحق، “أمة قارئة”، كما تحدث عن الآليات التي تشجع الأطفال على ممارسة عادة القراءة وجعلها أمرًا مألوفًا بالنسبة أليهم، مؤكدّا على أهمية أن يتخذ الطفل من والديه قدوة في هذا المجال، إضافة لعرض الكتب بصورة ملفتة، في كل زاوية في المنزل، بحيث تتاخم لعب الأطفال، مع وجود مكتبة منزلية تلبي احتياجات كل فرد في الأسرة، وأيضًا اصطحاب الأطفال للمكتبات التجارية، لتحفيزهم على اختيار الكتب بأنفسهم مع توجيههم في الخطوات الأولى، وشجّع على تقديم الكتب كهدايا للأطفال.

وجرى الحديث خلال الندوة حول تشجيع ثقافة اصطحاب الكتاب مع المثقف القارئ في كل مكان يقصده، خاصة في أماكن الانتظار، استثماراً للوقت، وأيضًا، لتحفيز الآخرين وتشجيعهم على ممارسة عادة القراءة، التي ترقى بالإنسان، وواقعه الاجتماعي، والمعرفي، والحياتي، بتعبيره.

وفيما يخص القراءة الورقية والإلكترونية ، أوضح آل حمادة، أن هذا حديث مفتعل ، فالمهم أن يقرأ الإنسان قراءة جادة وواعية ومثمرة، أما شكل الوعاء الذي يقرأ فيه فلا يمثل أهمية كبيرة، لمن ينشد الحصول على المعلومة التي من شأنها أن تنتقل به من الظلمات إلى النور، ومن السفح إلى القمة، فالمرء وما اعتاده.

واتفق الحضور على أهمية أن تكون للقراءة مخرجاتها التي تنعكس على شخصية القارئ ودوره الإيجابي في المجتمع الذي يعيش فيه.

يذكر أن (مجلس الإبداع) سيستمر في أنشطته الأسبوعية، ضمن فعاليات نادي الخليج، ومن المقرر أن يحل آل حمادة ضيفًا دائمًا لتنفيذ فكرة نادي أصدقاء الكتاب.وحضرها أكثر من 40 مثقفاً وكاتباً، تم فيها مناقشة أزمة القراءة في العالم العربي.

وأجاب الضيف في مستهل الحلقة على أسئلة المحاور محمود الدبيسي، ومنها: هل نحن حقًا أمة لا تقرأ؟ ولماذا لا نقرأ؟ وماذا بعد القراءة؟.

وسرد آل حمادة، جملة من النقاط من شأنها تعزيز القراءة في أنفسنا، لنكون بحق، “أمة قارئة”، كما تحدث عن الآليات التي تشجع الأطفال على ممارسة عادة القراءة وجعلها أمرًا مألوفًا بالنسبة أليهم، مؤكدّا على أهمية أن يتخذ الطفل من والديه قدوة في هذا المجال، إضافة لعرض الكتب بصورة ملفتة، في كل زاوية في المنزل، بحيث تتاخم لعب الأطفال، مع وجود مكتبة منزلية تلبي احتياجات كل فرد في الأسرة، وأيضًا اصطحاب الأطفال للمكتبات التجارية، لتحفيزهم على اختيار الكتب بأنفسهم مع توجيههم في الخطوات الأولى، وشجّع على تقديم الكتب كهدايا للأطفال.

وجرى الحديث خلال الندوة حول تشجيع ثقافة اصطحاب الكتاب مع المثقف القارئ في كل مكان يقصده، خاصة في أماكن الانتظار، استثماراً للوقت، وأيضًا، لتحفيز الآخرين وتشجيعهم على ممارسة عادة القراءة، التي ترقى بالإنسان، وواقعه الاجتماعي، والمعرفي، والحياتي، بتعبيره.

وفيما يخص القراءة الورقية والإلكترونية ، أوضح آل حمادة، أن هذا حديث مفتعل ، فالمهم أن يقرأ الإنسان قراءة جادة وواعية ومثمرة، أما شكل الوعاء الذي يقرأ فيه فلا يمثل أهمية كبيرة، لمن ينشد الحصول على المعلومة التي من شأنها أن تنتقل به من الظلمات إلى النور، ومن السفح إلى القمة، فالمرء وما اعتاده.

واتفق الحضور على أهمية أن تكون للقراءة مخرجاتها التي تنعكس على شخصية القارئ ودوره الإيجابي في المجتمع الذي يعيش فيه.

يذكر أن (مجلس الإبداع) سيستمر في أنشطته الأسبوعية، ضمن فعاليات نادي الخليج، ومن المقرر أن يحل آل حمادة ضيفًا دائمًا لتنفيذ فكرة نادي أصدقاء الكتاب.