السعودية تفرج عن سبعة موقوفين على خلفية المسيرات السلمية

شبكة أم الحمام الرياض :

افرجت السلطات السعودية الاثنين عن سبعة مواطنين شيعة اعتقلوا خلال تظاهرات شهدتها محافظة القطيف في شرق المملكة خلال الاشهر الماضية، حسبما افادت مصادر حقوقية.وبحسب المصادر، تم الافراج عن كل من زيد الزاهر وأحمد مشرف آل عبد الله

 وهاشم الحمزة وحسين اليوسف وعبد الله الفرج وسعيد موسى سليس ويوسف الربح، وذلك الاثنين من سجن الدمام العام.

وامضى غالبية هؤلاء بضعة شهور في السجن على خلفية اتهامهم بالمشاركة في المسيرات الاحتجاجية التي شهدتها القطيف ذات الغالبية الشيعية في الاشهر الأخيرة.

وكانت السلطات السعودية احتجزت حوالي 385 شخصاً في الاشهر الماضية واطلقت سراح معظمهم.

وبحسب المصادر الحقوقية، فان السلطات ما زالت تحتجز 60 موقوفاً لا سيما رجل الدين الشيعي الشيخ توفيق العامر والكتاب نذير الماجد وزكريا صفوان وعلي الدبيسي. والناشط الحقوقي فاضل المناسف.

وطالبت المسيرات الاحتجاجية باصلاحات سياسية في المملكة ورفع "التمييز" عن الشيعة الذين يقدر عددهم بحوالي مليوني شخص.

وشهدت المنطقة الشرقية في الاشهر الاخيرة اعمال عنف فيما اتهمت السلطات ايران بتحريك بعض الناشطين.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
ناشط حقوقي
27 / 12 / 2011م - 2:30 م
بيان " الوطن أمانة " ... عار و شنار على من تبناه


في الوقت الذي لم تجف فيه دماء شهدائنا الذين سقطوا بنيران قوات الأمن السعودي
وفي الوقت الذي يواصل فيه شباب الحراك بإرادة شامخة الاحتجاجات والمظاهرات السلمية المطالبة بالحقوق والكرامة الإنسانية والإصلاح السياسي وإطلاق سراح المعتقلين والسجناء المنسيين ورفع التمييز الطائفي والقصاص من قتلة الشهداء
وفي الوقت الذي أصدر فيه نخبة من الإصلاحيين بيان مُشرِف يدين إطلاق الرصاص على المواطنين ويطالب بمحاكمة المتورطين ويتضامن مع مطالب الحراك المشروعة
في هذا التوقيت صدر بيان " الوطن أمانة " !!
ليس لإعلان إدانة الأجهزة الأمنية التي فتحت نيرانها على المواطنين مما تسبب في سقوط أربعة شهداء وعدد من الجرح وليس لإعلان المطالبة بالقصاص من الجناة
وإنما لإعلان شجب واستنكار حادثة حرق مكتب عميل السلطة " محمد الجيراني " ليكتمل بهذا الإعلان فصول مسرحية الحرق المفتعلة التي أخرجتها السلطة في سبيل حشد التعاطف والتضامن مع عميلها المرتزق المكروه الذي وصف شباب الحراك " بأنهم شرذمة ليس لهم لا دين ولا مذهب ولا وطنية "!! وفي سبيل تشويه الصورة الحضارية للحراك الشبابي من خلال توجيه الاتهام إليه وربطه بهذه الحادثة المحاكة
وللأسف قد انطلت اللعبة على الموقعين في هذا البيان المخزي عن سذاجة أو وثوق في بعض الشخصيات كـ ( إ – ح) الذي روج للبيان بإصرار ! وكـ الشيخ(م – ع) الذي قام بتمريره على بعض طلبة العلم بأمر وتوجيه من الأول .

جمع من المواطنين