تربويات يطالبن بتدريس طرق التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة ضمن منهج دراسي مبسط

30 بالمائة نسبة وعي المجتمع بحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة

شبكة أم الحمام جعفر الصفار – القطيف
30 بالمائة نسبة وعي المجتمع بحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة
30 بالمائة نسبة وعي المجتمع بحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة
طالبت عدد من التربويات بإدراج طريقة التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة ضمن مناهج تعليمية مبسطه، مشيرات إلى أن إن نسبة وعي المجتمع بحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة تبلغ 30 بالمائة، مؤكدات ان المجتمع لازال يجهل تلك الفئة، لافتات إلى ان هناك تحسن طفيف بعد افتتاح مركز الرعاية النهارية بالقطيف، مع تحسن بنسب كبيره في نفسية الأبناء من ذوي الاحتياجات الخاصة بعد إدراجهم وضمهم إلى  مركز الرعاية النهارية ضمن برنامج التأهيل.
وطالبت أمهات ذوي الاحتياجات الخاصة خلال الحفل الختامي لبرنامج الرعاية النهارية لذوي الاحتياجات الخاصة التابع للجنة التنمية الاجتماعية في القطيف صباح أمس بدمجهم في المجتمع عن طريق التوظيف كل فئة بحسب قدراتها.
وأوضحت مديرة المركز جميلة العمران إن المجتمع لازال في بداية طريقة لتفهم أوضاع ذوي الاحتياجات الخاصة، وخاصة فيما يتعلق بالتوظيف بعد التأهيل، فلا زال أفراد المجتمع يجهلون طريقة التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة كل فئة على حده، فالتوحد يختلف عن متلازمة داون، يختلف أيضا عن التأخر العقلي، فلو كان أفراد المجتمع على دراية بطريقة التعامل مع كل فئة لكان الوضع أكثر سلاسة وانسيابية، فقد يصطدم احد المصابين بالتوحد بما يثيره في الوقت الذي يجهل فيه الطرف الثاني ما يثير تلك الفئة، وهذا يشكل عائقا كبيره في مدى انخراط ذوي الاحتياجات الخاصة مع المجتمع.
وبدورها أكدت موجهة مكتب الإشراف التربوي في الدمام نعيمة البوعلي" إن نسبة وعي المجتمع بحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة تبلغ 30 بالمائة، وقالت على المعاق بداية  أن يعي حقوقه ليطالب بها، فلا يستطيع الاستفادة من الحقوق الموجود والمقرة  لأنه يجهله، ولا يستطيع المطالبة بالمزيد لأنه لا يتمكن من ذلك.
وعن دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في الوظائف قالت" هناك قرارات بدمجهم في الوظائف، إلا آن كل تلك القرارات، لم تطبق على ارض الواقع، وهذا ما طلبناه ولا زلنا نطالب به، كما طالبت البو علي بعقد فعاليه يكون محورها الأساسي توظيف ذوي الاحتياجات الخاصة بحسب القرارات الصادرة.