الحفل الختامي لمسابقة الرسم بعطاء القطيف

شبكة أم الحمام فوزية الضامن – أميرة الشمر
الحفل الختامي لمسابقة الرسم بعطاء القطيف
الحفل الختامي لمسابقة الرسم بعطاء القطيف
اقامت جمعية العطاء النسائية بمحافظة القطيف,لجنة تنمية الأسرة،فريق الأنشطة،, الحفل الختامي لمسابقة الرسم بمبنى الجمعية .
بدأ الحفل بكلمة عضوات لجنة التحكيم الفنانة أيمان الجشي،الفنانة إزهار المدلوح  حيث تحدثن فيها عن شروط اختيار المتسابقات ,ومدى أهمية المسابقة ,وافتقد الحفل إلى وجود العضو الثالث في لجنة التحكيم الفنانة خلود السالم لظروف طارئة.
وتفاوتت اعمار المتسابقات فقد ضم المرحلة المتوسطة والثانوية والجامعية وكانت اصغر متسابقة فاتن الشماسي التي لم تتجاوز الحادية عشرة , وفازت بالمركز الأول أمل النمر عن لوحتها " الحجر الأسود "وفازت سكينة الضامن بالمركز الثاني بينما فازت بالمركز الثالث داليا صولي
 الفائزة الأولى أمل النمر قالت " أدرس في المرحلة المتوسطة , و كنت أتوقع الفوز ولم أستغرب النتيجة  ،والسبب الرئيسي إن  العمل الفني الذي ينتمي إلى فكر، وإبداع  يستحق النجاح ويرجع فضل فوزي وصقل موهبتي إلى اهتمام أختي الفنانة التشكيلة فاطمة النمر,حيث كنت  دائماً  الساعد الأيمن إلى أختي  بالدورات التشكيلية  التي تقيمها مما نمى عشقي للفن  وتعلقي به "
تحدثت الفائزة الثانية سكينة الضامن "  علمت بالمسابقة عن طريق الفيس بوك وبدأت حكايتي مع فرشاة الألوان في التاسعة من عمري  , حصلت على العديد من الدورات ,واشتركت في العديد من المهرجانات ,وكان لمعلماتي الفنانة سهير الجوهري  و آيات هلال الفضل الكبير في تقدمي وعندما ذكر اسمي لم اصدق وشعرت برغبة بالبكاء واتمنى أن اصبح فنانة في المستقبل
 
" بدأت مع الفرشاة وعمري 13 سنة وشجعتني والدتي على الرسم  وهذه هي المرة الأولى التي اشارك فيها ولم اتوقع الفوز بالمسابقة " هذا ما ذكرته الفائزة الثالثة داليا صولي
 
ولفتت المتسابقة رازان آل ابراهيم الأنظار من خلال ا لرسم الكاركتير على  صغر سنها الذي لم ينجاوز 16 سنة
عبرت الفنانة أزهار المدلوح عن رأيها في الحركة التشكيلية في الوقت الحالي ومدى اهتمام الأجيال الصاعدة بالفن عموماً فقالت " الحركة التشكيلية تعاني من تضعضع لان عنصر الحس و الجمال مفقود في المجتمع ككل , مما أدى إلى إن الجيل الحالي ،يبحث عن الانجاز السريع الذي يتوفر في برامج الكمبيوتر ،والبعد عن العمل اليدوي المتمثل في الرسم ،والتشكيل ،و المعادن، والنحت ،وغيره من الفنون ".
وأضافت "إذا أردنا أن نبحث عن الأسباب فنجد أيضا إن الحركة التشكيلية لم تدعم من الجهات المعنية بشكل كبير ولم تنظم  فلم تقم صالات ضخمة للعرض او معارض دائمة مكثفة او دورات تشكيلية في عدة مجالات الفن, مما يسد الفراغ الحاصل
وأن وجود ثلاث فائزات حصدنا المراكز الأولى لا يمنع من وجود مشاركات متميزة "
وقالت رئيسة فريق الأنشطة بالجمعية دلال العوامي" أن هذه المسابقة جاءت لتشجيع المواهب الشابة , وتخريج فنانات تشيكيلات للمجتمع ,و إعطاء فرصة لإبراز المواهب , وغرسها  , وتعزيز دور المؤسسات التطوعية , واهابت بالجهود المبذولة من قبل  لجنة التحكيم , وتمنت للمتسابقات الإستمرارية والإبداع "