الخاطر يختتم فعاليات دورة «التعليم الإبداعي»بالقطيف

شبكة أم الحمام حسن آل غزوي - القطيف

 

بحضور ومشاركة فاعلة من قبل إحدى وعشرين متدربة اختتمت يوم الأربعاء فعاليات الدورة التدريبية «التعليم الإبداعي» للأستاذ عباس الخاطر والمقامة في مركز رعاية المكفوفين بالقطيف.

وعن انطباعاته عن المتدربات وهل يشعر بأن الهدف من هذه الدورة قد تحقق قال الخاطر الدورة جزء من أهدافها تغيير أسلوب التعامل وأن 50% لهن رغبة في التغيير و80% جادات في التغيير.

مضيفاً بأن هناك مشكلة وهي إن الممارسة بعد الانتهاء من الدورة تكون أقل من المتوقع من قبل المتدربين وذلك قياساً على مستوى خبراته وأيضا من خلال استخدامه لأسلوب القياس عن طريق وضع بريده الالكتروني لدى المتدربين وفي نهاية دوراته يطلب منهم عمل مشروع وإرساله له ليتم تقيمه وإرسال الرد إلى صاحب كل مشروع.

وقال الخاطر بأن الهدف من هذا الوقوف على مدى استفادة المتدربين من الدورة فمثلا آخر دورة أقمتها للرجال كان عددهم 40 متدرباً ومن قام بإرسال مشروع لم يتجاوز 12 بينما النساء في العادة 50% منهم يرسلن مشاريعهن وان نصف من أرسل منهن مستوعبات للدورة بشكل جيد.

واشار الخاطر إلى مستوى المشاركة من قبل المتدربات وقال بأنها جيدة وهناك حرص على الحضور وحرص على تسجيل المعلومات وهذه كلها من الايجابيات التي تبهج النفس.

وفي جولتنا لاستطلاع آراء المتدربات عن الدورة خرجنا بهذه الحصيلة:

المتدربة تهاني آل مشيرب: أعربت عن انبهارها بمستوى المدرب وتمكنه بقولها بأنه رائع ومعطاء ومتمكن من مادته العلمية.

وأضافت: أنني كنت ابحث عن هذه الدورة في عدة أماكن حيث وجدتها في الرياض وكان وقتها غير مناسب لي ولم استطع الالتحاق بها وعلمت عن هذه الدورة قبل موعدها بثلاثة أيام وتم التحاقي بها.

بينما المتدربة تحية الصفار أبدت إعجابها بالدورة وبمدربها الذي كسر حاجز الجمود بين المتدربات وقدرته على تفعيلهم على حد قولها.

وذكرت: إن الدورة أضافت لي الكثير وكانت الاستفادة كبيرة.
 
وحين بادرنا المتدربة زينب القلاف بالسؤال عن رأيها في الدورة وكيفية علمها بها أجابت: سمعت بالدورة عن طريق إحدى صديقاتي وانطباعي عن الدورة أنها دورة حماسية حيث تحتوي على روح المشاركة حيث ورش العمل والتدريبات المستمرة.

وقال لابد هنا من الثناء على المدرب فهو مدرب ممتاز. واطمح إلى حضور دورات أخرى له حيث إن هذه الدورة أضافت لي طرق تفكيرية مختلفة وإدراك أوسع.

جدير بالذكر أن الدورة نفذت للطامحين في النجاح والتفوق والتحصيل العلمي الجاد والمتطلعين إلى الإبداع في جميع المجالات.

واشتملت على 16 ساعة تدريبية تهدف إلى إكتساب وتطبيق أدوات غير تقليدية في التفكير الإبداعي من خلال برنامج CoRT.

علماً بأن الشريحة المستهدفة هي المعلمون والمعلمات والمشرفون التربويون والآباء والأمهات وكل من يسعى للإبداع.

وسعت الدورة إلى تطوير مهارات التفكير الإبداعي، واكتشاف القدرات الإبداعية، واكتساب أساليب جديدة للتفكير بطرق غير تقليدية، وحل المشكلات واتخاذ القرارات السليمة، واستخدام مهارات التفكير في استراتيجيات التدريس الحديثة.
 
وتم الإعلان عنها للجمهور الكريم عبر المواقع الالكترونية المتعددة ورسائل الجوال قبل موعد انطلاقتها بشهر لإتاحة الفرصة أمام أكبر عدد ممكن للانضمام والاستفادة من مضامينها.