"واكب" تختتم موسمها التدريبي الثالث

شبكة أم الحمام

 

انقضت مساء الإثنين 13 رمضان الماضي فعاليات الموسم التدريبي الثالث- لواكب والذي امتدّ لشهرٍ كامل و شهد ثمان دورات تدريبية ومحاضرة علمية مفتوحة وشارك فيه قرابة الـ 250 متدرباً من أنحاء المنطقة.

 

صفحة التسجيل الإلكترونية في موقع واكب شهدت هذا الموسم تسابقاً أوصل الحال في بعض الدورات إلى تسجيل ضعف العدد المسموح في قوائم الانتظار، وكان للآلية الجديدة التي تبعتها واكب في فتح مجال التسجيل لكل دورة على حده، أثراً بالغاً في إتاحة الفرصة لأكبر شريحة ممكنة من المهتمين ما لاقى صدى طيباً بين متتبعي أخبار واكب.

 

الجدول التدريبي للموسم شهد للمرة الأولى دورة تدريبية باللغة الإنجليزية تحت عنوان –Presentation Skills - قدمها أحد أعضاء واكب المدرب علي حسين الناصر وشهدت إقبالاً خاصاً من طلاب المرحلة الجامعية. كذلك شهد الموسم التدريبي مشاركات مميزة لنخبة من المدربين أبدوا حماساً لمشاركة واكب رسالتها في المساهمة برُقيّ المجتمع معرفياً.

 

المدرب الأستاذ أمين آل هاني - شارك بدورة (غير تفكيرك تتغير حياتك)- أثنى على الموسم التدريبي وتنوع عناوين الدورات، وتوقع "تغيراً ملموساً في السلوك الإبداعي" للمشاركين في دورته.

 

إحدى أكثر دورات الموسم تميزاً و تفاعلاً من المتدربين كانت للمدرب المحترف الأستاذ ماهر آل سيف بعنوان ( أنت علامة مميزة) شارك فيها أكثر من أربعين متدرباً كان بعضهم من مدربي الدورات الأخرى لواكب مجسدين أهداف واكب في التبادل المعرفي بين أبناء المجتمع.

 

الدورات المتخصصة كانت حاضرة بقوة مع ثلاثة من المدربين الشباب ،حسين آل سعيد بدورة (كهرباء المنزل)، سعيد مجيد بدورة (أساسيات الفوتوشوب) و علي الداوود بدورة (كيفية قراءة الاقتصاد والأسهم) في إطلالتهم الأولى كمُدربين ونجحوا في تحقيق الجزء الأهم من رسالة واكب في مشاركة أبناء المجتمع بخبراتهم والمهارات التي يتمتعون بها.

 

الشاعر الأستاذ ياسر آل غريب - شارك واكب للمرة الأولى بدورة (كتابة المقالة) – وصف واكب في مقالة نشرها بعد مشاركته بـأنها "لا تنحاز إلا إلى المعرفة، ملبية حاجات المجتمع بالتثقيف الشعبي المنظم".

 

حصيلة هذا الموسم إحصائياً كانت ملفتة بعدد المتدربين وتنوع خلفياتهم العلمية و أعمارهم ومناطقهم ، وأكثر من ذلك بالكم الكبير من رسائل الدعم وكلمات الشكر التي وصلت واكب ، أما معرفياً فيمكن القول أنها خلقت تواصلاً بين المعرفة كحاجة إنسانية تفتح آفاق الرقي و شباب هذا المجتمع الباحث عن خلق الحراك العقلي و تسجيل نقاط في سجل الإبداع والتميز.

 

صدى فعاليات الموسم التدريبي كان عالياً هذه المرة، مع مبادرة واكب بزيارة المجالس والديوانيات الصفوانية وتعريف أكبر شريحة ممكنة برسالة واكب وأهدافها وإنجازاتها بعد مُضيّ سنتين على انطلاقتها، مبادرة واكب لاقت الاستحسان و أهدافها كانت مثار إعجاب المجتمع الذي وعد بتقديم الدعم بكافة أشكاله حتى تتحقق الأهداف وتصل الرسالة.

المهندس سمير الناصر رئيس نادي الصفا بصفوى خاطب واكب في رسالة حملت عبارات الشكر والتقدير "نحن نشد على هذه الأيادي البيضاء الكريمة التي لا تدخر جهداً من أجل تطوير وتحسين وضع شباب مجتمعها و ندعو لها بالتوفيق والسداد" مؤكداً أن برامج واكب التي يحتضنها النادي تلاقي كل الإعجاب في أوساط الرئاسة العامة لرعاية الشباب.

 

صورٌ مميزة: 

 

واكب
المحاضرة العلمية المفتوحة (تعريف بنادي الروبوت في القطيف) شهدت مشاركة الكثير من الآباء مع أبنائهم الصغار ، الصغار بدوا مبهورين بنتاجات النادي المميزة.

 

واكب
المحاضرة العلمية المفتوحة (تعريف بنادي الروبوت في القطيف)

 

واكب
إحدى دورات الموسم شهدت على مقاعد المتدربين مدربين شاركوا واكب في المواسم السابقة والموسم الحالي.
 
 
واكب
إحدى دورات الموسم شهدت على مقاعد المتدربين مدربين شاركوا واكب في المواسم السابقة والموسم الحالي.

 

واكب
دورة (الإنعاش القلبي الرئوي) شهدت إقبالاً ملحوظاً علّق عليه أحد الأطباء المشاركين من مجموعة حياة إنسان: جميلٌ ازدياد الوعي في مجتمعنا ، نطمح للمزيد.

 

واكب
دورة (الإنعاش القلبي الرئوي)
 
واكب
 
واكب