عشقتك.. حتى الثمالة

ــ تيهي بعيداً وجوبي كل الأمصار،راحلة بامتعاض، وقبل ذاك انتزعيني من ذاكرتك الحبلى بالمنغصات فلعل الهدوء يرفرف بجناحيه على البقاع التي تحطين فيها،فتنعمين براحة طالما كنت تتوقين إليها.

ــ وهل لي طاقة على البعد عنك وأنت بمثابة الروح لجسدي المنهك والبلسم لجراحاتي المميتة.

ــ متاعب جمة داهمتك جراء تسلل طيفي إلى خارطة أيامك
ولا مناص من إزاحتي عن دربك المعشوشب قبل انسكابي فيه

ــ لست منكرة للسكينة والطمأنينة اللتين عايشتهما بسعادة غامرة حين لم ترتض الأقدار وقتذاك بزوغ نجمك في سمائي.لكن لعذوبة هطولك رونق خاص لا يقاوم.

ــ ساعات القلق المغلفة بالمرارة اكتوي بنيرانها قبل أن تدنو منك، فلا قدرة لي على ضمير يؤنبني وفؤاد يضجرني،انسلخي من عالمي المجنون وعودي أدراجك إلى سيرتك الأولى البعيدة عن كل صخب وتمرد

ــ حنيني يأخذني مراراً إلى الروحانية المنبعثة من لحظات الصفاء حتى وإن كان الثمن عشق أرميه خلف ظهري متجرعة طعنات خناجر مسمومة تنهش أحشائي وتقطعني إرباً إربا.هذا قدري وليتني أستطيع الفكاك من تبعاته

ــ ستكون دعواتي لك في ظهر الغيب بأن تفلح تحركاتك وتنجين بنفسك من مصيدة حب لم تمنحك سوى الأسقام وشرود الذهن ونوبات بكاء عنيفة

* قاص وكاتب/القطيفـ. القديح*