رجال دين يدعون للحمة الوطنية ويرفضون الاحتفاء بمن يهاجم الشيعة

شبكة أم الحمام

 

اصدر أكثر من خمسة واربعين رجل دين شيعي بالمنطقة الشرقية بيان بمناسبة ميلاد أمير الؤمنين علي عليه السلام رحبوا فيه بكل ما يكرس مبدأ المحبة والألفة بين المسلمين حصلت .

وقال الموقعون على البيان إن ومن مصاديق المحبة والألفة التزاور بين المسلمين خصوصاً في الوطن الواحد، والترحيب بالزائرين والضيوف مصداق للنبل ومظهر للكرم.

ورفض رجال الدين الشيعة دعوة أو تكريم كل من لا يحترم أصول الضيافة ممن يصرح أو يلوح بالطعن في إسلام المواطنين الشيعة أو وطنيتهم، أو يسيء إلى مشاعرهم بالقدح في مذهبهم أو مسلّماته في اشارة منهم لزيارة البريك الأخيرة للقطيف وكذلك تكريم قاضيين متشددين في صالة شهاب.

وأدان البيان ما وصفه بالنزول للأساليب غير الأخلاقية في التعامل مع أي مؤمن ، وعدم تجاوز الحدود الشرعية في النقد.


نص البيانبسم الله الرحمن الرحيم

 الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد الخلق والمرسلين محمد بن عبدالله وعلى آله الطيبين الطاهرين، وبعد: فإننا نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمولانا صاحب العصر والزمان (عج) وللمراجع العظام وللأمة الإسلامية بذكرى مولد أمير المؤمنين فإنها من أعظم الذكريات المجيدة التي تطل علينا بالخير والبركة حيث منَّ الله على الإنسانية بوليد الكعبة علي بن أبي طالب في الثالث عشر من شهر رجب الأصب.

 وينبغي أن نستذكر في هذه المناسبة قيم الحق والحقيقة التي ضحى وليد الكعبة من أجلها بالغالي والنفيس في سبيل تثبيتها ودفع حياته ثمناً لها، نستذكر هذه القيم التي تجعلنا أشد إصراراً على أن نقتدي برسول الله وبوصيه من بعده علي من خلال الإعلان الصريح بأننا معتصمون بنهج الرسول وآله ما نبض فينا عرقٌ.

 ولما كانت قيمة المحبة والألفة بين المسلمين من أهم قيم الإسلام؛ فإننا نؤكد عليها ونرحب بكل ما يكرسها منهجاً يرسم علاقات المسلمين الأخوة فيما بينهم ومن مصاديق المحبة والألفة التزاور بين المسلمين خصوصاً في الوطن الواحد، والترحيب بالزائرين والضيوف مصداق للنبل ومظهر للكرم.

وفي الوقت نفسه فإننا نعلن رفضنا الشديد على دعوة أو تكريم كل من لا يحترم أصول الضيافة ممن يصرح أو يلوح بالطعن في إسلام المواطنين الشيعة أو وطنيتهم، أو يسيء إلى مشاعرهم بالقدح في مذهبهم أو مسلّماته وكذلك استضافة وسائل الإعلام لبعض المتطرفين المتطاولين على مذهب أهل البيت لأن ذلك ينافي الأخوة واللحمة الوطنية التي لا تستقر الأوطان بالتنكر لها.

ولكن ماذكرناه ليس مبررا للنزول للأساليب غير الأخلاقية في التعامل مع أي مؤمن ، وعدم تجاوز الحدود الشرعية في النقد فإن الهدف تحديد الموقف فقط وفي والختام نسأل الله تعالى النصر للإسلام وأهله وأن يحفظ أوطاننا ومجتمعاتنا من السوء ظاهره وباطنه وصلى الله على محمد وآله.

جمع من علماء الشيعة بالمملكة العربية السعودية

 السيد هاشم الشخص، الشيخ حسين العايش ،السيد منير الخبّاز، الشيخ غالب آل حماد ،السيد حسن النمر ،الشيخ عبدالمحسن النمر، السيد عبدالله الموسوي، الشيخ جواد جضر، السيد كامل الحسن، الشيخ عبدالكريم الحبيل، السيد ماجد السادة، الشيخ محمد العبيدان، السيد محمد العوامي، الشيخ ضياء سنبل، السيد حيدر العوامي، الشيخ مصطفى المروزق، السيد مرتضى الشرفا، الشيخ زكي آل سيف، السيد حسن السادة، الشيخ عبداللطيف الناصر، السيد عمران الهاشم، الشيخ حبيب الأحمد، الشيخ محمد العطية، الشيخ يوسف المازني، الشيخ عباس المازني، الشيخ جعفر الربح، الشيخ محمد النويصر، الشيخ موسى المناميين، الشيخ بدر آل طالب، الشيخ كرم الصالح، الشيخ إبراهيم الرضي، الشيخ حسام آل سلاط، الشيخ عادل الأسود، الشيخ محسن المبارك، الشيخ علي آل زايد، الشيخ علي فندم، الشيخ أمين عمار، الشيخ سعيد البحار، الشيخ محمد العباد، الشيخ عبدالله الحلال، الشيخ علي الفرج، الشيخ مهدي المقداد، الشيخ عبدالله الحمالي ،الشيخ محمد عبدالنبي، الشيخ هشام زويد، الشيخ عبدالله القطان، الشيخ علي الجنبي، الشيخ علي آل طالب، الشيخ جميل آل أحمد ،الشيخ فؤاد الخيري.