ومطالبة بتخصيص وقف خيري استثماري للجائزة

رجال الأعمال يهدون الإنجاز أكثر من 700000 ريالا في لقاء الشركاء

شبكة أم الحمام

في لقاء الشركاء 2014 والذي أقيم في قاعة أحد المطاعم بالقطيف يوم الاثنين 2 صفر 1435 الموافق 24 / 11 / 2014، وسط حضور كبير من رجال الأعمال والوجهاء والإعلاميين من محافظة القطيف وخارجها، بادر الحضور في الإعلان عن التبرع لجائزة القطيف للإنجاز بمبالغ فاقت «700000» سبعمائة ألف ريالا، معبرين بذلك عن رعايتهم للشباب المنجز واهتمامهم بالإبداع والتميز، وثقتهم بالقائمين على هذا المشروع.

وقد أقيم هذا اللقاء تحت شعار « بشراكتكم تستمر وتتطور »، وأستهل بآيات من الذكر الحكيم تلاها المقرئ حسن بن عبدالله آل عبدربه، أعقب ذلك عرض فيلم وثائقي عن مسيرة الجائزة بعنوان «الجائزة في تطور مستمر».

بعد ذلك قدم الامين العام للجائزة المهندس عبدالشهيد السني عرضاً بين فيه مسيرة الجائزة منذ تأسيسها واستعداداتها لحفل تتويج الفائزين في النسخة الخامسة والذي سيقام بتاريخ 03/04/2015م.

وبين السني مدى تحقيق الجائزة للكثير من أهدافها خلال مسيرتها منذ انطلاق نسختها الأولى عام 2009م لتصبح الآن الحاضن الرئيسي للشباب الطموح المبدع من أبناء المحافظة.

وأوضح السني من خلال عرضه لجميع فئات المجتمع أفرادا ومؤسسات وشركات ورجال أعمال ومستثمرين أهمية دعمهم لهذا المشروع الرائد، والتزام الأمانة العامة للجائزة مواصلة البذل والعطاء لتطوير هذا المشروع.

وقال السني ولكي نضمن استمرارية الجائزة بنفس الكفاءة والمستوى المطلوب ونسهم في نمائها وتطورها فأنني أقترح أهمية النظر بجدية في أمرين: الأول استحداث آلية لتداول إدارة المشروع بين الأكفاء من أبناء وبنات المجتمع حيث حددت اللائحة التنظيمية للجائزة - والتي يتم الآن مراجعتها وتحديثها - ثلاث نسخ للعضوية يتم بعدها ترشيح أعضاء جدد وانتخابهم. والثاني: يتمثل في تخصيص وقف خيري استثماري يؤسس بمشاركة أبناء المجتمع أفرادا ومؤسسات من خلال طرح سندات وقفية بقيمة معقولة ويكون ريعه مناصفة بين المستثمرين والجائزة، على أن يتم عقد ورشة عمل لمناقشة هذين الموضوعين لتحقيقهما على أرض الواقع. وفي الختام أعلن السني عن وصول عدد المترشحين في النسخة الحالية إلى 95 عملاً و120 مترشح، تم حتى تاريخه تسليم 30% منها والتسليم مستمر حتى 15 صفر، ليبدأ بعده مراحل التحكيم.

تلا ذلك كلمة لشريك الجائزة رجل الأعمال المهندس شاكر آل نوح أكد فيها تميز هذا المشروع على المستوى الإداري والمهني وأهمية دعمه ورعايته، وذهب إلى ما تطرق له أمين عام الجائزة بضرورة وجود وقف خيري لدعم الجائزة في مسيرتها، مشيرا أن الجائزة لاقت استحسان من جميع الجهات الحكومية والأهلية بعملها المؤسساتي الفريد.

وأكد آل نوح إن هذه المواهب الثمينة هي نعمة واجب علينا أن نحافظ عليها، مقدما شكره لكل الذين ساهموا في تاسيس الجائزة ورعايتها وإدارتها خلال الأعوام الماضية.

وكان للفائزين في نسخ الجائزة السابقة دور وحضور لإبراز أعمالهم وعرض منجزاتهم، حيث ألقى الفائز في مجال البحث العلمي بالنسخة الأولى المهندس إبراهيم السيهاتي كلمة استعرض فيها بحثه في مجال تحويل لغة إشارة الصم إلى صوت مسموع باستخدام قفاز آلي.

ولم يمنع المرض الفائزة، الأستاذة فرح آل فرج، في النسخة الثالثة في مجال الاقتصاد عن مشروعها حث الشباب من الجنسين على خلق فرص العمل الخاصة بهم والتوجه للعمل الحر بدل البحث عن الوظيفة وانتظارها حيث شاركت الحضور بكلمة من خلال مكالمة هاتفية عبرت عن شكرها وامتنانها للجائزة، واعتزازها بالفوز بها بين كل الجوائز التي حازت عليها.

كما شارك الفائز بجائزة الناشئ المنجز في النسخة الرابعة عن عمله في مجال الإلقاء الشعري والخطابة وحفظ المصحف الشريف، علي خضر آل غاشي بكلمة جميلة عن القدرات والمواهب وسبل تنميتها وتطويرها، وبمقطوعة صوتية رائعة بينت مدى مقدرته الصوتية والإلقائية.

بعد ذلك افتتح المجال للحضور لطرح استفساراتهم ومقترحاتهم حيث طرح الأستاذ إحسان الجشي مقترحه بضرورة تبني رجال الأعمال للفائزين وانجازاتهم وأن على الجائزة السعي وراء هذا الشي وفيما لو تبنى أحد رجال الأعمال أحد المنجزين أن يشار له في كتيب الجائزة السنوي.

وامتدح رجل الأعمال عبداللطيف النمر الجائزة وما وصلت إليه من إنجاز يثلج الصدر، شاكراً جميع القائمين عليها.

وقدم الأستاذ عبدالله الشبيب مدير المشاريع في مركز النصر الرياضي شكره الخاص للجائزة وللأمانة والمتطوعين مؤكدا إعلانه السابق في تبني ورعاية أعمال إثنين من المنجزين، وشراكة مركز النصر الرياضي كشريك رئيسي في النسخة الخامسة.

تلا ذلك لحظات العطاء من الشركاء، حيث تسابقوا في التقدم برعايتهم وتوج هذا اللقاء بالتزام شركاء الجائزة بمبالغ فاقت «700000» ريال سعودي وهي كالتالي:

مطابع البيان عيني «100000»، مجموعة آل نوح العقارية 90، 000 ريال، مركز النصر الرياضي 90، 000 ريال، الدكتورة نوال السنان 40، 000، الأستاذ نجيب الزامل 30، 000، مهد البراق للسفر والسياحة 30، 000، مجموعة سلمان الجشي 30، 000 ريال، شركة الشماسي للمفروشات 30، 000 ريال، شركة سعيد المحروس وأولاده 30، 000 ريال، حبيب للاتصالات 30، 000 ريال، مركز تنمية الطفل 30، 000 ريال، مبرة المهندس قو أحمد 30، 000 ريال، رجل الأعمال نادر الزاير 20000يال، شركة الخط الخليجية 15، 000 ريال، المهندس سلام الخنيزي 15000، مجموعة إحسان الجشي 15، 000 ريال، الأستاذ علي حسن أبوالسعود 15، 000 ريال، الدكتور عادل أبو السعود 15، 000 ريال، خيرات الغدير «عيني» 15000 ريال، لقاء الأربعاء عنهم الأستاذ حسن السنونة 15، 000، مكتب الملا الهندسي الاستشاري 10، 000 ريال، الأستاذ زكي نادر الزاير 5، 000 ريال، فاعل خير 5، 000 ريال.

وفي الختام ألقى السيد علوي باقرالخباز رئيس لجنة التنمية الإجتماعية الأهلية بالقطيف كلمة شكر فيها مبادرة الجميع لدعم الجائزة سواء بالمادة أو الكلمة التشجيعية الطيبة، بعد ذلك التقطت الصور التذكارية وتناول الجميع مأدبة العشاء التي أعدت لهذه المناسبة.