القطيف:أمراض القولون تختتم الحملة ب1300 زائر

شبكة أم الحمام تصوير عبير الفرج
أمراض القولون تختتم الحملة ب1300 زائر
أمراض القولون تختتم الحملة ب1300 زائر

اختتمت جمعية السرطان السعودية - فرع القطيف حملتها التي حملت عنوان « القولون وأمراضه» والتي أقيمت بالقطيف سيتي مول، وبعدد زوار تجاوز ال1300 زائر وزائرة.

الحملة التي تعد الأولى من نوعها على مستوى المنطقة تخصصت في القولون وأمراضه وطرق الوقاية منها، وكما ضمت عدة أركان لاستشاريين وأخصائيين في تخصصات مختلفة كالطب الباطني والجراحة والأورام والتغذية.

وصرح مسؤول الحملة الطبي البروفسور ماجد العوامي بأن الحملة هي من الحملات المهمة جداً، حيث أنها متخصصه بسرطان القولون الذي هو الأكثر انتشارا لدى الرجال بالمنطقة، والثالث انتشاراً لدى النساء.

وقال العوامي بأنه تم عرض مادة تثقيفية خلال الحملة بالإضافة إلى مجسم للقولون البشري بطول 3 متر وعرض 2 متر يستطيع الزوار التجول فيه والتعرف على أمراض القولون والعوارض الخطيرة له، وكذلك طرق علاجها التي تكون بالعلاج الجراحي والعلاج الدوائي «الكيميائي» والعلاج الإشعاعي.

وأشار البروفسور العوامي أيضا بأن سرطان القولون يعد من السرطانات البطيئة النمو فأعراضه تبدأ بظهور زوائد لحمية ومع الوقت تتحول الى خلايا سرطانية، وإن هناك بعض الاعراض التي يجب التنبه لها التي لا تكون بالضرورة تعني ان الشخص مصاب بسرطان القولون لكن يجب زيارة الطبيب للتأكد.

وركز البرفوسور العوامي بأن هناك عوامل رئيسية يجب الحذر منها كحدوث تغير في عادات الإخراج لم يكن المريض معتاداً عليها سابقاً وخروج دم مع البراز وفقر دم ونقص الحديد ونقص في الوزن وفقدان الشهية.

وفي هذا السياق بينت الطبيبة زينب ال إسماعيل المشاركة بالحملة بركن التعريف بالقولون أن سرطان القولون هو أحد السرطانات الأوسع انتشاراً والأكثر وقاية إذا ما تم تشخيصه مبكراً، وقالت بأن عدة فحوصات كإجراء المنظار تجرى للتأكد من سلامة الشخص.

وقالت آل إسماعيل بأن سرطان القولون يحتل المرتبة الثانية في قائمة أكثر السرطانات شيوعا لدى الجنسين، وإن بعض أعراض مرض سرطان القولون تغير عادة وطبيعة التبرز وظهور دم فيه، وانتفاخ بالمعدة وغيرها من الاعراض المهمة.

وقالت عضو لجنة العلاقات العامة والإعلام بالجمعية الأستاذة ولاء الحليلي بأن المجسم أضاف عامل تشويق كبير للزوار كونه يشبه القولون الطبيعي للإنسان، وقالت بأن وجود المجسم مكن الزوار من مشاهدة أجزاء القولون، وما يصيبه من أورام عملاقة حميدة ونتوءات نامية في مختلف مراحل تقدم سرطان القولون والمستقيم.

وأضافت الحليلي بأن بالنسبة لسرطان القولون الذي غالباً ما يصاب به من هم فوق ال45 سنه، يمكن إحداث فرق شاسع في معدلات النجاة منه، وذلك من خلال رفع مستوى الوعي حوله وملاحظة بعض العوامل المهمة التي تساعد في حدوثه منها التقدم في السن، والاختلالات الجينية، والسمنة والأطعمة الدهنية واللحوم المشوية.

وعلق مسؤول الحملة الإداري الأستاذ أمين الزهيري بأن الحملة هي أحدى الحملات التي تقوم بها الجمعية بفرع القطيف، وذلك للوقاية من الأمراض الخطيرة التي تأتي بصمت والتي تتطلب مراجعة الطبيب عند ملاحظة أي من بوادرها.

وركز الزهيري على أهمية الحملات وزيارتها والتي تأتي بهدف تلافي تفاقم المرض وأيضا لتصحيح المفاهيم الخاطئة، والتشجيع على الكشف المبكر من خلال إجراء المنظار والفحوصات في مرحلة مبكرة لمباشرة العلاج.

يذكر بأن حملة القولون وأمراضه التي أقيمت لثلاث أيام، تأتي من ضمن الحملات التي تقوم بها جمعية السرطان السعودية بفرع القطيف للتوعية والتثقيف بأمراض السرطان وطرق تفاديها.

وكما تقدم الجمعية الدعم المعنوي لمرضى السرطان عبر لجنة الدعم المعنوي الذي يقوم برفع معنويات مريض السرطان ومن حوله عبر زيارات وجلسات نفسية ومعنوية.