فريق الصحة والبيئة يطلق «مسابقة تصوير للأطفال حول ل 3R»

شبكة أم الحمام
فريق الصحة والبيئة
فريق الصحة والبيئة

أطلق فريق الصحة والبيئة بجمعية العطاء مسابقة التصوير للأطفال، وتم اختيار البيئة كشعار لها بحيث تعكس التدوير والترشيد وإعادة الاستخدام، المسابقة مفتوحة للأطفال على أن لا يتجاوز العمر 15 سنة وتهدف إلى الابتكار بعدسة الكاميرا على أن تعكس الصور محاور المسابقة الثلاث.

إبراز إبداعات ومواهب المشاركين من المواطنين والمقيمين وتسجيل تجاربهم في هذا المجال هذا ما صرَّحت به إلهام السنان أحد الأعضاء المنظمين للمهرجان ولمسابقة التصوير وأضافت يحق لكل مشارك التقدم بخمسة أعمال كحد أقصى على أن لا يقل مقاس الصورة عن 1500 بيكسل للضلع الأصغر، وأن تكون الصور ملتقطة من الطفل دون التدخل المباشر من أحد.

كما أكَّدت أنه بالإمكان استخدام كاميرا الموبايل أو أي كاميرا عادية، المهم أن يكون هناك بعض الابتكار بالتقاط صور تعكس البيئة من تدوير وترشيد وإعادة الاستخدام.

أما الأستاذ والمصور الفوتوغرافي فراس أبو السعود وعند سؤاله عن المسابقة قال: سعدنا كثيراً عندما وصلتنا الدعوة الكريمة من جمعية العطاء لنكون أحد الأطراف المساعدة في مسابقة الأطفال فالدعوة هذه انطوت تحتها عدة أمور، وهي من جلّ اهتمامنا أولها العمل الاجتماعي وهو أهم الركائز التي نركز عليها في مشاركاتنا، ثانياً التصوير الفوتوغرافي وهو ما نبدع فيه ونكرس له جلّ طاقاتنا، وأخيراً محور الطفل فدائماً ما يحتل الطفل مكانة خاصة لدينا.

وأضاف أبو السعود نود دوماً أن نقدم له كل ما يساهم في إبراز إبداعه وإظهاره للناس بالشكل الذي يستحقه. بالنسبة لنا تشجيع الإبداع يعتبر مثل الماء للنبتة فبدونها ربما تنمو النبتة ولكنها إن نمت بدونه فستكون ضعيفة وهكذا هو الإبداع.

أما الفنان والمصور الفوتوغرافي عباس الخميس فقال: إشراك الطفل في مواضيع تخص البيئة هي فكرة عظيمة وأتمنى أن تكون النتائج كما توقعناها من ناحية الإبداع والتفكير خارج الصندوق، وعندما طرحت فكرة المسابقة وتأطيرها ضمن موضوع التدوير جال في خاطرنا أن هذا يقلل من عدد الأعمال المتقدمة ولكن في نفس الوقت رأينا أن الأعمال ستكون أعمالاً لموضوعاً واحداً، ومن الممكن أن نقول أنه موضوع لم يطرق بشكلٍ كافٍ من قبل الفنانين وربما تكون هذه فرصة للفت النظر إليه فمجاله رائع؛ وكما يعلم الجميع بأن التصوير كغيره من الفنون رسالة وقيل كثيراً رُبَّ صورة خير من ألف كلمة.

أما عن موقع همسات وهو المسؤول عن تسليم الصور فقد تحدث منهال آل اسماعيل فقال" تم تخصيص قسم خاص للمسابقة مع الشروط، ومن خلاله يستطيع أحبائنا الأطفال الاشتراك ورفع أعمالهم مباشرة للموقع. ودورنا في هذه المسابقة هو دور تنظيمي بحت وستكون هذه هي المرة الأولى التي يستخدم فيها موقع معرض همسات لمناسبة لا تخصه بشكل مباشر وهذا بالطبع يسعدنا خصوصاً أن فريق العمل قد بذل كل جهده لوضع كل ما قد نحتاجه تحت مظلة واحدة في الموقع ولا يزال الفريق يعمل على تطوير الموقع بشكل مستمر.

وأضاف آل إسماعيل سيتم اختيار الصور الفائزة من قبل لجنة ذات اختصاص بفن التصوير وسيكون اختيار الأعمال المقدمة قائماً على الإبداع الهادف لحماية البيئة والتأثيرات الفنية المرتبطة بالإضاءة والتكوين والتي يمكن أن تساهم في تقديم الرسالة المطلوبة بشكل مؤثر ومبهر.

الجدير بالذكر أن مسابقة التصوير ستستمر حتى العشرين من شهر فبراير، وسيتم عرض الصور بمعرض سيقام بمهرجان البيئة الثالث والذي ينطلق في السابع والعشرين من الشهر نفسه بكورنيش القطيف تحت شعار «ضمَّ البيئة واحميها»