”إنّه جسدي“ ورشة عمل لفريق الأمان الأسري

شبكة أم الحمام

اختُتمت صباح الثلاثاء 4/4/1435ه مشاركة فريق الأمان الأسري التابع للجنة التنمية الأسرية بجمعية العطاء النسائية الخيرية بالقطيف والتي أقيمت في مدارس رند الأهلية بسيهات.

قدمت ورشة عمل ”إنّه جسدي“ في يومها الأول الاثنين 3/4 الأخصائية الاجتماعية أ/ إنعام العاشور

بمعدل ساعتين حضر خلالها 43 طفلاً ووزعت عليهم قصة توعوية ”إنه جسدي“، ومن جانب آخر أقيم لهم نشاط مثلث الحماية، وفي يوم الثلاثاء 4/4 قدمت الورشة أخصائية الطب النفسي د/ غادة الشماسي حضرها 80 طفلاً، وقد لاقت تفاعلاً ملحوظاً من الجميع بطرح الأسئلة والاستفسارات.

وأشارت الأخصائية الاجتماعية إنعام العاشور إلى أن الورشة تم تنفيذها بناء على طلب المدرسة ورغبة الإدارة في تثقيف الطفل، وعن رأيها في الورشة أفادت قائلة «الورشة من وجهة نظري جداً رائعة وحققت الهدف المنشود وهو تثقيف الطفل في مراحله المبكرة بكيفية حماية جسده وذلك بعد ظهور الظواهر السلبية في المجتمع والتي تستغل براءة الطفل»، وأضافت العاشور لوحظ تفاعل من الأطفال بشكل كبير وبالأخص عند ذكر طرق تحايل المعتدي حيث ذكر بعضهم بعض المواقف التي تعرضوا لها وكيف تعاملوا معها؛ ولله الحمد لم يتعرض أياً منهم لسوء.

ونوّهت الدكتورة غادة الشماسي إلى أن الدافع الأساسي من هذه الدورات توعية طلابنا بأهمية هذا الموضوع للدفاع عن أنفسهم حين يتعرضون لموقف يتعدى على حقوقهم، وأكدت على ضرورة توعية الأبناء من قبل الأهل وعدم الحرج من ذلك إذا شعر الطفل بأن شخص ما قد يستغله او يخادعه بالتعرض لجسده، وأضافت قائلة ”أستهدفنا في هذه الورشه الطلاب في عمر 6 سنوات لكون الطفل في هذا السن يستطيع التمييز بين الخطأ والصواب“، ولفتت إلى أن الطلاب تفاعلوا بشكل جيد وكانت مشاركاتهم فعالة بطرح اسئلة مناسبة وكانوا يشاركون بإيجاد طرق مناسبة للمواقف المطروحة من قبلنا فيمَ لو تعرضوا لها مستقبلاً.

من جانبها أفادت اخصائية فريق الأمان الأسري وسكرتيرة لجنة التنمية الأسرية سناء الحداد بقولها بأن مثل هذه الورش تلقى إقبالاً من الأهالي مما يوضح مدى الوعي المتزايد لأخذ المعلومة بطريقة علمية صحيحة، لذا وجدنا المدرسة ورياض الأطفال بيئة مناسبة لتوعية أكبر عدد من الطلاب، وأضافت الحداد أن الفريق وضع خطة لمكافحة العنف الأسري بكل أنواعه بدءاً من الطفولة وصولاً إلى توعية المعلمات بكيفية محاربة العنف بالمدارس وكيفية معرفة الطالبات المعنفات وعمل اللازم حيال ذلك، وهو مايدخل ضمن أهداف الفريق في توعية الطفل بحقوقه والتي منها التوعية للحماية من التحرش ولايتحقق ذلك إلا بإدراك الطفل لمعنى الإعتداء والتفرقة بين أنواعه وطرق تحايل المعتدي.

علماً أن فريق الأمان الأسري حرصاً منه على مساندة الأفراد المتعرضين للعنف دشن في عام 1432 هـ رقم خاص بالفريق - الخط الساخن - لتلقي بلاغات العنف الأسري وتقديم الاستشارات الأسرية المتنوعة، تحت إشراف مجموعة من الاخصائيات الاجتماعيات والنفسيات، بالإضافة إلى تنظيم فعاليات تهتم بتوعية الأسرة والطفل.