لوحات جدارية بطول 60 مترا

في معرض لأطفال الصفوف الأولية بمدرسة المنهل بالدمام

شبكة أم الحمام الدمام: يوسف الحربي
في معرض لأطفال الصفوف الأولية بمدرسة المنهل بالدمام
في معرض لأطفال الصفوف الأولية بمدرسة المنهل بالدمام

 

 

ابتهج أطفال مدرسة المنهل الابتدائية بغرب الدمام، بحضورهم بعد قضاء الإجازة الى معايدة معلميهم وزملائهم بلوحات جدارية فنية تجاوزت 60 مترا، قدمها قرابة 50 طالبا، خصصت لطلاب الصف الأول والثاني والثالث الابتدائي، والتي جاءت لإكساب طلاب الصفوف الأولية التعامل مع اللوحات الجدارية ذات المقاسات الكبيرة، مشاهدة أعمال فنية تساعدهم على تذوق الجمال الفني، تجميل مبنى المدرسة بلوحات فنية من رسم طلاب الصفوف الأولية، وهي بادرة جديدة في تقديم اللوحات الجدارية في معرض جماعي.

معرض "الجداريات الفنية" بمدرسة المنهل الابتدائية الذي افتتحه مدير مكتب التربية والتعليم بغرب الدمام الأستاذ محمد العمري، أمس الثلاثاء، قدم من خلاله الشكر والتقدير لنشاط التربية الفنية في المدرسة التي قدرت أفكار وخيال الصفوف الأولية، من خلال تحويل الخيال الفني الى رسوم معبرة ببساطتها، مشيرا إلى أن النشاط الطلابي وبصفته الجماعية أدى احد ثمراته في تعاون الطلاب بأعمالهم الجماعية ومحاولة إرشاد زملائهم بالطريقة السليمة.

ومن جهة أخرى أكد مدير المدرسة صلاح الصبحي أن مايقدمه الطلاب من أعمال فنية تفيدهم في زيادة إدراكهم للمحيط الذي يعيشون به بالإضافة إلى تحفيزهم وتنمية هذه القدرات مما تساعدهم على القيام بدورهم
في الأسرة والمجتمع، والتي لوحظ مدى الانتماء إليهم في الحديث والمناقشة حول الأعمال المقدمة والرسومات ودلالاتها.
كما شكر الصبحي معلمي مادة التربية الفنية محمد مسفر وعدنان الزهراني ويوسف الحربي على المتابعة والإشراف والجهد المبذول في سبيل توفير مايمكن توفيره من معلومات فنية.

معلم التربية الفنية يوسف الحربي أوضح أن اكتساب خبرات الرسم بمساحات كبيرة، تمكنهم من الاستفادة من الخيال والعبارات من خلال اتحاد الخطوط والألوان والملامس لتكمن استفادتهم من الممارسة باستخدام التلوين بواسطة ألوان الباستيل, بالإضافة إلى رؤية أعمالهم الفنية وإدراك مكوناتها من زملائهم، مضيفا الحربي أن هذه الرسوم تقدم لنا دراسة فنية عن التطور والتقدم الفني والاجتماعي والفكري والجمالي بالإضافة الى عاطفة الطفل ووجدانه المرتبطة في الرسم، منوها أن كثير مايقدمه الأطفال في هذه الأعمار هي رسم الحدائق والجمال البيئي من حوله وهو التعبير الذي يشعر فيه الطفل بالأمان وتحقيق الرغبات الترفيهية بخيال مبسط، ومما يساعده على الابتكار والتميز هو تدريبه الى النقد والتعليق على عمله وأعمال زملائه، واحترام دوافعه وتعبيره الخيالي.