«هاشمية» تحصد لقب «سيدة الأخلاق» وسهيلة وزهراء وصيفتاها

شبكة أم الحمام القطيف – شادن الحايك

 

تُوجت الفتاة هاشمية علوي آل رضي (22 سنة) بلقب «سيدة الأخلاق»، فيما حلت كل من سهيلة عامر الشواف (17 سنة)، وزهراء سلمان العوى (19 سنة) بلقبي «الوصيفة الأولى والثانية»، في النسخة الرابعة من مسابقة «سيدة الأخلاق» التي أُسدل الستار عليها مساء أول من أمس، في احتفالية أقيمت في قاعة الملك عبدالله الوطنية في محافظة القطيف.

وشاركت قيادات نسائية، وسيدات سعوديات وعربيات، قُدرن بنحو 500 سيدة، في حفلة التتويج، التي أقيمت على شرف رئيسة مكتب الإشراف الاجتماعي في المنطقة الشرقية لطيفة التميمي، التي عبرت عن فخرها واعتزازها بوجود مسابقة من هذا النوع في المنطقة، معتبرة أنها «رائدة، ليست على مستوى المملكة فقط، وإنما على مستوى العالم».

وقالت: «إن استمرار المسابقة دليل نجاحها، وبخاصة أن القائمين عليها على كفاءة عالية لتحمل هذه المسؤولية على مدى أربع سنوات».

وأضافت التميمي، «نرى الكثير من البرامج، ويُعرض علينا الكثير من المسابقات، إلا أننا نراها قوية في البداية، ومن ثم تفتر، واستمرار المسابقة دليل على قوتها، وتأثيرها في المجتمع».

وتمنت أن «تنتقل المسابقة إلى كل قرية ومدينة على مستوى المملكة، وأن تجد جهات تدعمها، لأن سيدة الأخلاق مسابقة موجهة، وأهدافها محددة، وقياس تأثيرها على المجتمع سهل».

واقترحت على إدارة المسابقة، «إيجاد نسخة موجهة للبنين». وقالت: «كل البرامج موجهة للفتيات.

وأتمنى أن أرى نسخة للبنين، ومثل هذه النوعية من البرامج، تؤكد أن مجتمعنا لا يزال بخير، وأن هناك جمراً تحت الرماد دائماً». بدورها، قالت رئيسة مجلس إدارة مسابقة «سيدة الأخلاق» خضراء المبارك: «إن المسابقة اسم تردد صداه في عالم الأخلاق والموروثات السامية، فبالأمس كان طيفاً جميلاً نتمنى رؤيته في سماء مشاريع وطننا، واليوم صار حقيقة ثابتة وجلية، مضى على إشراقتها ثلاث سنوات، وها نحن نجتمع لنخط نهايات دورتها الرابعة، لنتوج سيدة الأخلاق».

وأضافت المبارك، «نريد أن نعرف من هي الفتاة التي أمضينا الشهور لمعرفتها، ورافقتنا مع زميلاتها شهوراً طويلة، فمنذ التحقت بركب المتسابقات، بدأت تنتهل من المعارف والعلوم، عبر برنامج التأهيل والتدريب، الذي قدمه عدد من المتخصصين والمتخصصات، في شتى الجوانب الأخلاقية، والدينية، والنفسية، والتربوية، والحقوقية، التي من شأنها صناعة فتاة قادرة على قيادة نفسها ومجتمعها.

وانتهت رحلة التدريب الممتعة، لتبدأ رحلة لجنة التحكيم بمساراتها المتعددة، التي تحرينا فيها المصداقية والأمانة، لتحقق هذه المسابقة هدفها المنشود»، مردفة «لا نحتفي بتكريم فتاة فحسب، بل نحتفي بالقيم وتعزيز الأخلاق، التي لإحيائها وتكريس قيمها جاءت هذه المسابقة، والتي مَنَّ الله عليها بالاستمرارية، وبرعاية خاصة من إمارة المنطقة الشرقية».

وتضمنت الحفلة أوبريتاً وطنياً، وآخر بعنوان «سيدة الأخلاق»، إضافة إلى عرض فيلم وثائقي عن المسابقة، وفكرتها وانطلاقتها وأهدافها.