عذراً....أي رسول هذا....!

بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله ومن ولاه ، واهتدى بهداه إلى يوم الدين ، واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين.

عندما نسمع أو نقرأ الإهانات التي وجهت للنبي الكريم من أعداء الإسلام في الغرب ، كالدنيمارك وأمثالهم أللعناء ، فقد أساءتنا كثيرا وسببت لنا الحزن والأذى والألم ، لكن عندما نرى إهانات أكبر وأخطر بمئات المرات في أصح كتب المسلمين تداولا ، كصحيح البخاري ومسلم وخصوصا أنهما يعدان  أصح الكتب بعد القرآن الكريم ، فهل نلوم أعداء الإسلام على ذلك ، أم كيف نجادلهم ونحن نؤمن بهذه الخزعبلات ونرويها في أصح كتبنا ونصححها ونعتمدها ، ولم يقتصر ذلك على الرعيع الأول بل استمر مع التابعين وتابع التابعين على مر العصور إلى يومنا هذا ، وأنها غير مقبولة دينيا وعقليا وعرفا ، لكنهم أصروا عليها مع شذوذها الواضح الجلي على الأعمى فضلا عن البصير...!!.

كما أن تشدق البعض بها مع ما تحمله من تنافي واضح وجلي مع القرآن الكريم والسنة المطهرة والعقل والنقل ، لإهانة واضحة لشخص الرسول الكريم ورسالته الشريفة ، وهذه الإهانة تخرج معقدها عن دائرة الإسلام إلى الكفر ، وهذا لا يغير عندهم شيء ، ومع هذا كله يصرون عليها ويعتبرونها من الثوابت ، وهذا دليل واضح على أنهم يروا هذه الإهانات وصحتها في شخص الرسول مقبولة ولا إشكال عندهم في ذلك ، وإليك نصها:

• حدثنا ‏ ‏إبراهيم بن المنذر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أنس بن عياض ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله ‏ ‏عن ‏ ‏محمد بن يحيى بن حبان ‏ ‏عن ‏ ‏واسع بن حبان ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن عمر ‏ ‏رضي الله عنهما ‏ ‏قال : ارتقيت ‏ ‏فوق بيت ‏ ‏ حفصة ‏ ‏فرأيت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقضي حاجته مستدبر القبلة مستقبل ‏ ‏الشام‏  . [(1)]

• وفي حديث آخر ، حدثنا ‏ ‏يحيى بن بكير ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏الليث ‏ ‏قال حدثني ‏عقيل ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏عروة ‏ ‏عن ‏عائشة: ‏أن أزواج النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏كن ‏ ‏يخرجن بالليل إذا تبرزن إلى ‏ ‏المناصع ‏ ‏وهو ‏ ‏صعيد ‏أفيح ‏ ‏فكان ‏ ‏عمر ‏ ‏يقول للنبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏احجب ‏نساءك فلم يكن رسول الله ‏صلى الله عليه وسلم ‏يفعل فخرجت ‏سودة بنت زمعة زوج النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ليلة من الليالي عشاء وكانت امرأة طويلة فناداها ‏‏عمر ‏ألا قد عرفناك يا ‏سودة ‏‏حرصا على أن ينزل الحجاب فأنزل الله ‏آية الحجاب .[(2)]

• والأكثر مرارة هذا الحديث: (حدثنا صدقة أخبرنا يحيى بن سعيد عن عبيد الله قال أخبرني نافع عن عبد الله قال ثم لما توفي عبد الله بن أبي جاء ابنه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أعطني قميصك أكفنه فيه وصل عليه واستغفر له فأعطاه قميصه وقال إذا فرغت منه فآذنا فلما فرغ آذنه به فجاء ليصلي عليه فجذبه عمر فقال أليس قد نهاك الله أن تصلي على المنافقين فقال استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم فنزلت ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره فترك الصلاة عليهم) [(3)]

• وكذلك يروي صحيح مسلم في باب فضائل عثمان بن عفان ، ‏أن ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏استأذن على رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وهو مضطجع على فراشه لابس ‏ ‏مرط ‏ ‏عائشة ‏ ‏فأذن ‏ ‏لأبي بكر ‏وهو كذلك فقضى إليه حاجته ثم انصرف ثم استأذن عمر ‏فأذن له وهو على تلك الحال فقضى إليه حاجته ثم انصرف قال ‏ ‏ عثمان ‏ ‏ثم استأذنت عليه فجلس وقال ‏ ‏ لعائشة ‏ ‏اجمعي عليك ثيابك فقضيت إليه حاجتي ثم انصرفت فقالت ‏ ‏عائشة ‏ ‏يا رسول الله مالي لم أرك ‏ ‏فزعت ‏ ‏لأبي بكر ‏ ‏و عمر ‏ ‏رضي الله عنهما ‏ ‏كما ‏ ‏فزعت ‏ ‏لعثمان ‏.. ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إن ‏ ‏عثمان ‏ ‏رجل حيي وإني خشيت إن أذنت له على تلك الحال أن لا يبلغ إلي في حاجته !!!!!!!!!!

هذه الدسائس اللعينة والخزعبلات المدسوسة غيض من فيض في سلسلة الطعون الكثيرة ، والتي صححتها الكتب ، وروتها الثقات ، كلها تهدف لضرب شخص الرسول الكريم ونهجه الشريف ، وأن هذه القبائح لا تليق بمنحرف فضلا عن معتدل ، بل لا يقبلها متدين على نفسه ، أو حر أبي غير متدين ، أو مسلم يهمه أمر الإسلام ، وأنها تفاهات وخسائس واضحة مدسوسة ، تدل على انحراف من وضعها للإساءة للدين الحنيف ، إذا... ّ! ، لماذا الإصرار على تثبيتها وإلصاقها بشخص الرسول..؟ ، الجواب أن هذه التفاهات لرفع الوضيع من الناس ، وتوهين وتوضيع الرفيع ، بمعنى آخر هو إعطاء من لا يستحق جرعة زائدة كي يظهر بمظهر السؤدد والشرف ، ويهان الشريف والسيد ويصور بمظهر الذليل ، وعلى هذا أهين شخص الرسول وحرف التاريخ ، من دون النظر إلى ما تعود عليه هذه الافتراءات.

أما ما تعتقده الشيعة الإمامية ، فإنها تعتقد أنّ النبي متّصفاً بأكمل الصفات الخُلقية والخَلقية والعقلية ، وأنه يتصف بالكمال المطلق في كل صفاته ومعاملاته وأفعاله ، العامة والخاصة والباطنة والظاهرة كالشجاعة ، والسياسة ، والتدبير ، والصبر ، والفطنة ، والذكاء ، ولا يدانيه بشر سواه كائن من كان ، لأنه لولا ذلك لما صحّ أن تكون له الرئاسة العامة على جميع الخلق ، ولا قوَّة إدارة العالم كله ، وأنه طاهر المولد أميناً صادقاً منزَّهاً عن الرذائل قبل بعثته فضلا عن بعدها ، لكي تطمئنّ إليه القلوب ، وتركن إليه النفوس ، بل لكي يستحق هذا المقام الإلهي العظيم .[(4)]

هذه هي صفات سيد الكائنات ورسول رب العالمين ، التي يجب ان يعلمها كل تابع له ، أما ما الصق من تشويه ما هو إلا دس وكذب وافتراء ، الصقه به أعداء الإسلام بإسم الاسلام ، لأنهم لم يسلموا ولكن استسلموا وانخرطوا في صفوف المسلمين خوفا ونفاقا ، وبهذا استطاعوا دس هذه الدسائس بين المسلمين.

بأي وجه نلوم الغرب في ما كتبوا ، وكتب المسلمين تحمل أسوأ وأغرب وأعجب من تشويه الغرب الكافر ، وهذه الكتب مليئة بهذه المعلومات السامة ، والأخبار اليهودية المؤلمة والمخجلة للإسلام والمسلمين ، والغرب يختار منها ما يعجبه ويتناسب مع مزاجه....! ، فإما أن نصحح هذه التفاهات ونخرجها من مضمونها المخجل ، أو نقول لهم أنتم محقون في ما قلتم ، فحجتهم أقوى لأنهم أخرجوها من أصح المصادر المعتبرة والصحيحة في تراث المسلمين ، كما أن قبولنا بها وعدم إدانتها يجعلنا أسوأ منهم بكثير ، لأنهم مع تعديهم على الإسلام لا يدينون به أو يعتقدونه ، أما نحن فنعرض هذه الخزي والعار في أصح الكتب ونحن نعتقد وننتمي إلى الإسلام ، فندان بما يخرج من بين ايدينا.

المتأمل في هذه الأحاديث الموضوعة ، يرى حجم الدمار الموجه إلى الإسلام ورسوله ، وكأن الهدف هو النيل منهما ، وضرب البنية الأساسية لهما ، وذلك بالتشكيك في دورهما ، ومن ثم التشكيك في الخط الرسالي والنهج المحمدي ، فإذا اختلطت الأمور على الناس ، استطاع واضعو هذه الدسائس دس السم في العسل ، وإدخال الخبائث والدسائس اللعينة بين هذه وتلك من دون معرفة وتمييز واضح ، وتمشي مثل هذه الأمور على بسطاء العقول والسذج ، وهؤلاء كثيرون.

وإذا دست هذه المعلومات ووصلت إلى الناس ، واطلعوا عليها ، ضعف عندهم التمييز ، وبمجرد فقد التمييز فلا يكون فرق بين المجرم والضحية ، بين القاتل والمقتول ، ولذا يقال عن لسان البعض أن سيدنا معاوية قتل سيدنا حجر ، وأن سيدنا معاوية حارب سيدنا علي ، وان سيدتنا عائشة حاربت سيدنا علي ، وقس على هذا.....! ، الظالم والمظلوم متساويان ، أين عدل الله ، أليس هذا منافيا للقرآن ، ولكن من يهتم لأمر القرآن ، فكلام البعض أهم من كلام الله ، مع العلم أن عليا كان الخليفة الشرعي آنذاك ، لكن الكره لعلي يفعل أكثر من ذلك.

كل ما وضع هو عار على واضعيه ، وعلى من صدقه وعمل به ، ولا تمس هذه الخزعبلات الرسول بصلة من قريب أو بعيد ، وأن هذا النهج القبيح لا يليق بخادميهم ، ومن تمثل بهداهم واقتدى بنهجهم ، وسار على محبتهم ، وهم أناس عاديون ، فكيف بسيد الهدى وهو في المكان الذي لا يصل إليه واصل أو يدانيه أحد في العظمة والشرف والسؤدد.

فنقول وبكل صراحة أن كل ما يمس قداسة وشخصية الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بأذى من قريب أو بعيد فيجب أن يرمى به عرض الحائط  ، حتى لو صححه العالم بأكمله ، أو نقلته كل الكتب ، فإنه غير مقبول عندنا لتناقضه مع قداسة شخص الرسول العظيم ، فقدسيته أعلى من أن تدانى بشيء ، وعلى هذا يجب ان يكون مقياسنا الشرعي ، علما بأن هذا المقياس سيفلس القوم بكثير من الأحاديث التي وضعت كدعاية بهلوانية لبعضهم ، وسيرمي بها في مزبلة التاريخ.

أما التعليق على هذه الأحاديث الملفقة التي ذكرت أعلاه فهي تافهة كمن رواها ، ويمكن إبطالها بلمسة بسيطة وبمعرفة حقيقة الرسول كما صوره الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم:

في الحديث الأول الذي رواه عبد الله بن عمر فيه عدة نقاط:

o أنه تصرف في غير بيته ، وبدون إذن صاحب الدار. 
o تجاوز حقوق التصرف برقى المرقى الذي رقاه ، لأن الرسول حسب نقله لم يكن في الدار.
o أتى بمنفى وهو التجسس على الآخرين.
o لم يحترم خصوص صاحب البيت ، وخصوص الحالة التي هو عليها.
o أطال النظر حتى وصف الوصف بأكمله وكأنه يتفرج على الرسول في تلك الحالة.
o أي صحابي هذا....؟ أليس الصحابي الذي يحفظ الصحبة ويقدسها ولا يفشي أسرار الصاحب ، أم الذي يخرجها للعلن لفضح صاحبه....!
o في الحديث نهى عن استقبال أو استدبار القبلة في قضاء الحاجة ، فكيف ينهى عن أمر ويفعله.

أما الحديث الثاني: فيرمز للنقاط التالية:

o الحديث يثبت أن الرسول لا يستحي ولا شيمة عنده.
o أن نساء النبي كذلك ، وقد وصل الأمر للبعيد بالإحساس بذلك والرسول في غفلة.
o أن عمر أفهم وأعلم من الرسول ، وأكثر نصحا منه.
o اعتداء عمر على زوجة الرسول بأن خاطبها بالتأنيب ولا سلطة له عليها ، والله يقول وأزواجه أمهاتكم. فهذا تعدي على حرمات والله ورسوله.
o غيرة عمر أفضل من غيرة الرسول.
o تعليم الرسول بما لا يعرفه ، وهذا يدل على جهل الرسول.
o استجابة الله سبحانه وتعالى لعمر ، تخرج الرسول من التشريع ، فلماذا لا يكون عمر بدل من الرسول ، وخصوصا مع قوله في مكان آخر (حتى العجائز افقه من عمر).

 أما في الحديث الثالث فيرمز للتالي:

o أن الرسول لا يعلم المنافقين من غير المنافقين وعمر يعلم ، فإما أن يكون منهم أو عنده اطلاع من السماء. 
o والرسول يفعل المعصية ولا يدري.
o عمر ملم بكل صغائر وكبائر الرسالة والرسول بحاجة لمن يفهمه.
o جذب القميص هو تعليم من عمر للرسول ، لان الرسول لا يصلح مع إلى هذا الأسلوب الجاف لكي يتعلم ، ويذكره بأن هذا غير جائز ويؤنبه كيف فعلت هذا.
o مواسات عمر من الله وذلك بإنزال الوحي على الرسول بتأييد ما قام به عمر...........

أما الحديث الرابع فهو الأسوأ على الإطلاق وفيه مجموع من النقاط:
 

o  دخول الأول والثاني والثالث عليه في غرفته الخاصة وهو مستلقي مع زوجته في فراشه ، من دون حياء ولا استحياء من الجميع ، علما بأن هذا مكان خاص.
o عدم احترام خصوصية النبي على فرض صحة الحديث.
o استقبال الرسول ضيوفه وهو يلبس لباس عائشة وعلى سريرها.
o شذوذ النبي وذلك بلبس لباس امرأة ومقابلة الناس به.
o سلب الحياء والعفة من الرسول بأن يلقى الأول والثاني بهذا الشكل.
o إظهار عثمان بأنه أفضل من الأول والثاني ، وأنه استحى منه.

ولو طرحنا اليوم مثل هذا التفاهات المنحرفة على شخص مجنون ، لا عقل له هل يقبلها ، طبعا لا.... ، أو هل يقبل أحد أن يقابل شخصا ما في غرفة النوم مع زوجته ، في الحالة الخاصة التي هم عليها لمناقشه أمر ما ، وكيف سمحت لهم أنفسهم الدخول إلى هكذا مكان في حالة كهذه ، وكيف قبله القوم بهذا الشكل المخزي على الرسول؟ ، أليس هذا عجبا...!

الحقيقة أن المال السياسي الذي دفعه معاوية لعماله في الأمصار ، والذي أصر فيه عليهم بأن يبحثوا عن كل فضيلة للرسول وعلي أن يضعوا مثلها لباقي الصحابة ، فوضعت مثل هذه الأحاديث بدون مقاييس ، والناس على دين ملوكهم ، فنشأ هذا النقض والتناقض مع القرآن ، المهم أن هذه الموضوعات والمدسوسات تخدم الهدف السياسي مهما كان المضمون ، كما أن أبواق السلطان إلى اليوم وغد تعمل لإحراف هذا الدين الحنيف عن هدفه الرباني ، وغاياته النبيلة ، فمرة تخرج بالتعدي على سيد البشرية ، ومرة على أهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ، ومرة على أتباعهم كما جرى قبل وقت قريب مع سماحة السيد آية الله السيستاني حفظه الله وأبقاه ، وهذا النهج ليس جديد فهؤلاء استخدموه كفرض واقعي لتغيير الحقائق والوقائع ، وهذا هو دور المرتزقة على مر العصور.

لذا يجب وضع حد لمثل هذه الخزعبلات التي لا تخدم الدين في شيء ، بل تسيء له ولصاحبة محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، نسال الله الهداية والتوفيق لنا جميعا لما فيه الخير والصلاح.

[(1)] - صحيح البخاري ، باب التبرز في البيوت، صفحة رقم 147
[(2)] - صحيح البخاري ، باب ما جاء في بيوت أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم وما نسب من البيوت إليهن ، الحديث رقم 2935
[(3)] - صحيح البخاري كتاب اللباس باب لبس القميص ج5 ص 2184 ح 5460 ط دار ابن كثير , اليمامة ـ بيروت ط الثالثة تحقيق الدكتور مصطفى ديب البغا وفي ص 1055 ح 5796 ط المكتبة العصرية بيروت ـ في مجلد واحد ضخم وعلى ترقيم شركة صخر موسوعة الحديث الشريف ط العالمية الحديث برقم 5350أخرج صحيح مسلم ج 4 ص 1865 ط دار إحياء التراث العربي تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي الحديث برقم2400 كتاب الفضائل باب فضائل عمر ، وهو برقم 1190 على اسطوانة موسوعة صخر وفي ج 4ص 1715 باب استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم الحديث برقم 4393 وفي ص 1716 وعلى ترقيم صخر (( كتاب التفسير برقم 4302 وكتاب تفسير القرآن برقم 4304)).
[(4)] - عقائد الإمامية للمظفر
التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 3
1
مصطفى حمزة العبدالعال
29 / 1 / 2010م - 7:49 م
رحم الله ولديك واصل على مثل هذا لكي نتفقه
2
محمد
[ الاحساء الرميله ]: 30 / 1 / 2010م - 10:57 ص
ويصرخون في خطبهم الا رسول الله

وهم من يطعنون فيه ليلا ونهار

وممن سبب شتم الكفار للنبي مثل هذه الأحاديث
3
ماجد البطران
[ حلة محيش - القطيف ]: 10 / 2 / 2010م - 6:08 م
كما سمعت والله أعلم
عن محاورةٍ عن نزول سورة عبس
إذ يقول الشيعي أن السورة ليست تتكلم عن النبي (ص) وأنها ليست من إخلاقه إذ أنه على خلق عظيم وليس هذا كلامنا بل كلام الله جل جلاله
بل الكلام على شخصٍ آخر هو عثمان
فأجاب السني مسرعاً حاشاه عثمان!
.....
في نظرهم الصحابة أهم من النبي (ص)