المقالات الأكثر قراءة
كوميديا سوداء
علي إبراهيم العاقول - 12/01/2009م
أصرّ محمد الذي لا يزال طالباً في السنة الثانية في قسم اللغة الإنجليزية على والديه أن يخطبوا له ابنة جارهم رغم وضع أبيه المالي المتوسط وبعد أيام جاءت الموافقة.
أصرّت عليه الخطيبة ترتيب حفلةٍ للعقد وأخرى للخطبة مما كلف والده الشيء ...
العادة السنوية
زينب بدر الشبيب - 04/01/2009م
كعادته في هذا الوقت من كل عام توجه نحو مكتبته المكتظة بالكتب،وبعد بحثٍ طال لبضع دقائق وجد ضالته، أمسك به نفض عنه ما تراكم عليه من غبار قرأ منه قرابة النصف ساعة.......
وفي ليلة العيد شرعت زوجته في تنظيف المنزل لتجد ...
قَالَ آدَم
أمجد علي المحسن - 08/12/2008م

يَرِثُ الكَمَالَ ، يُصَادِقُ الأَعْلَى ، يُفَكِّرُ : كَيفَ أُكْمِلُ كَامِلاً صِرْفَاً ؟ ، سَأُمْسِكُ بِالطَّرِيقَةِ ، قَالَ آدَمُ ، حَيثُ أُقْصِي جَنَّةَ المَأْوَى ، فَيَلْتَبِسُ المطَرْ . * * مَنْ أَوَّلُ الشُّعَرَاءِ ؟ هَلْ رَجُلٌ أَمِ امْرَأَةٌ ، وَمَاذَا لَوْ تَكُوْنُ العُزْلَةُ الأُوْلَى هِيَ المَطَرَ ...
لا وقت للذاكرة
زهراء علي آل عبيد - 30/11/2008م
 
هُنا سأنتزِع من الذكريات شيئاً عن الشيبة البيضاء و الرأس ِ البور ذي الأرضيّة الملساء لا أبيضَ يُفشي بسنواته  و لا أسود يجعلهُ سخرية للعابرين! لذكور في حياتي بصمات لا تنتهي ..كالنُفايات/رجال التي لا تنتهي من ملئ حاويات الزبالة/إناث.. .. عُذراً ...
رحلة مع الذات
علي إبراهيم العاقول - 20/11/2008م
إستيقظ عصراً في يوم إجازته الأسبوعية , وكان شعلةً من النشاط والحيوية لقضاء يومٍ حافلٍ بالمتعة والإثارة , تحمم وارتدى ملابسَ أنيقة ووقف أمام المرآة يصفف شعره. نظر إلى نفسه في المرآة وفجأةً أخذ يخاطب نفسه : إلى أين أنت ...
أن تكونَ ميتاً!
آلاء أبو تاكي - 18/11/2008م
لطالما فكرتُ بكَ شتاءً, في البرد حين نتدثر بآلاف الأغطية , ونرتدي القبعات الأنثوية , والجوارب الملونة ,في البرد الذي يدغدغُ جثتكَ – آسفة لأنني أقول جثة يا جدي – وفي طين المقبرةِ الذي يلتصق بحذائي الأسود , وأتساءل : ...
المَقامة القطيفيَّة
أمجد علي المحسن - 10/11/2008م

المَقامة القطيفيَّة

الاسم


أنا اقتطفتُكِ إسماً باتّساعِ يدي ،
مَن أوجزَ اسمَكِ في العنقودِ يا بلدِي ؟!

يا بنت هُوج الرّياح ، الأرضُ فائضَةٌ
على الزّمان ، على آشور أو أكَد ...

يا منبع الآدميّيـن ، المكانُ أبٌ
للوقتِ ، يا بحر كيتوس ، المكانُ ...
مــريــم
سلامة جعفر - 31/10/2008م
تشطرين القلب يا مريم نصفين
تؤدين صلاة الضحكِ المنذورِ للجنةِ
تأوينَ إلى ركنِ من الموتِ حصين
و أنا
, وجلٌ وأقتص مني
اسمكِ السادر في روحي
الفرح
مريمٌ
هل تذكرين الصبح ؟
ديكَ الجارةِ المجنون؟
إجراءٌ جراحيٌّ لقلمٍ ينزف
علي إبراهيم العاقول - 29/10/2008م
ذات يومٍ ودونما أية مقدماتٍ توقف قلمي عن الكتابة ,جعلتُ أتأملّه عن قرب فلم أجد ما يفسر هذا التوقف المفاجئ ,أخذت أقّلبه بين يديّ و أهزّه لعلّه يستجيب لي ولكن دونما  نتيجة , سألته :ماذا أصابك يا صديقي؟ فلم يجبني ...