أعشقها

عيناها باقة عشقٍ، ويداها روحٌ تأسرني

والعطرُ العابرُ كالدنيا يعبر تاريخي، يشبَهُنِي..

يفتحُ كلّ القبلاتِ التعبى، كلَ شراييني.

جلست في يدها إسمي..

شالُ العمر يلف البسمة والغيماتْ.

وأنا شكلُ ملامحها.. كلُّ شراشفها، الحاضرُ بين يديها

شاطئُ حبِّ شكّله الرملُ وماء البحرِ اليمشي فوق أصابعها.

لا أعرف تاريخي حين تنامُ على كتفِ الأحزانْ.

أو تمشي مثل سحاب يُمطِرُ عافيتي..

أعشقها حدَّ جنون الأشياءْ.

حدَّ اللحظة في جسدينا..

أعشقها..

لكن الماء يغارُ

والحقدُ القاتل صار يغارُ..

والتكفيرُ.. سلاسلُ قمعٍ تبقى تغارُ...

قتلوها فوق الماءِ، وتحت الماءِ..، ولا أحد صلى فوق جنازتها

ذاتَ ربيعْ

أعشقها.

XXX

* إلى كل عشاق العالم في عيد الحب أهدي ما كان في نفسي...