فعالية كربلاء الصغرى بالقديح و كلمة

فعالية كربلاء الصغرى بالقديح و كلمة

كلمة الفوتغرافي عبدالله السنان .

• وعن مشاركته في مهرجان كربلاء الصغرى :
• مهرجان كربلاء الصغرى ، مهرجان جدا قوي من نواحي كثيرة .

نحن نتحدث عن إحياء شعيرة من شعائر الإمام الحسين عليه السلام وهذه بحد ذاتها كشعيرة أجرها كبير جدا وعن الإمام الصاق عليه السلام ، قال "

الفوتغرافي عبدالله السنان
الفوتغرافي عبدالله السنان

 أحيوا أمرنا رحم الله من أحيا أمرنا " ، إن قضية الإمام الحسين عليه السلام لها مضمون ولها زوايا يمكن للإنسان أن ينظر إليها من عدة نواحي ، أنا من ناحية فنية يمكن للحسين أن يتواجد في عدة أماكن سواء في التصوير الفوتوغراقي ، أو النحت ، أو التراث ، أو المخطوطات اليدوية العربية ، فالإمام الحسين عليه السلام متواجد في كل المجالات .

• وعن صورته التي فازت بالمركز الأول :
إن الصورة التي حصدنا بها المركز الأول ، هي صورة التقطت في العراق في زيارة الأربعين ، وكانت في تمثيلة تحكي كيف كان رجوع السيدة زينب عليها السلام إلى كربلاء ، فكانت هذه المرأة من ضمن المجموعة التي تشاهد التمثيلية ، وكانت متفاعلة جدا ، تبكي ، وتلطم على رأسها ، ولدي لها عدة لقطات .

• وعن رأيه في المشاركات التي قدمت من خارج المنطقة كالعراق ، ولبنان ، والبحرين :
هناك أعمال رائعة سواء كانت من المنطقة ، أو خارجها كالعراق ، ولبنان ، والبحرين ، إن استقطاب الناس من أماكن أخرى ، هي عبارة عن جلب ثقافة إلى مجتمع آخر .


كلمة الأستاذ محمد المصلي في كربلاء الصغرى بالقديح .

وعرف عن نفسه : أنا مشرف فنون ، وقد أقمت عدة معارض ولي بعض المؤلفات منها : معوقات التربية الفنية ، وآليات التربية الفنية ، وكتبت في عدة صحف خليجية ، إضافة لكوني معلم تربية فنية منذ 38 سنة ، أنا فنان تشكيلي من مؤسسي هيئة الفنون التشكيلة بالقطيف ، وقبل 30 سنة أسست مرسم تاروت .

وعن انطباعه في فعالية كربلاء الصغرى : أنا منبهر فعلا منذ دخولنا هذا المهرجان الحسيني " كربلاء الصغرى " بالقديح ، فبرغم المدة القصيرة وهي السنة الثانية للفعالية إلا أننا نبصر مخيما ضخما ، وأعداد المشاركات كثيرة ، وشياكة الأعمال جمالية ولا نستطيع تقييمها لأن كل المشاركين عملهم قربة إلى الله تعالى ، وخدمة أهل البيت عليهم السلام ، فهذا خارج التقييم ، وخارج المنظور .

 

الأستاذ محمد المصلي
الأستاذ محمد المصلي

وعن إمكانية تحويل هكذا فعاليات لتكون على مدار العام ، يحتضنها المثقفون ، وكبار القوم في المجتمع القطيفي .

هناك عدة مهرجانات حسينية في القطيف بعد يومين يفتتح المرسم الحسيني في الربيعية وفي مناطق أخرى ، هذه الظاهرة حديثة على مجتمعنا وحتى الفنون حديثة على مجتمعنا حيث عمرها لا يتجاوز الأربعين سنة وكما ذكرت قبل قليل بأن هذا المعرض ليس فيه توثيقا في ورقة ، أو عدة أوراق تمثل وثيقة تأريخية للفعالية ، نحن في سنة خمس وتسعون هجرية فبل أربعين سنة قمنا بمعرص في جزيرة تاروت حيث كان أول معرض حينها الآن موجود لدي في المتحف توثيق لها وهذا للأجيال مستقبلا ، إنه لا يوجد عمل فكري ، ثقافي ، حضاري إلا يحتاج إلى توثيق ، نعم يوجد توثيق في الشبكة العنكبوتية ولكنه لا توثيقا بالمعنى ولكن التوثيق ما هو في الورقة ، والصورة ، لهذا تسمى وثيقة .

وعن خطوة استباقية لتكريم هؤلاء المبدعون أسوة بإخوانهم الرياضيين الذين يكرمون بعد كل موسم من المهتمين بالشأن الرياضي كعامل تحفيزي لهم .

بالتأكيد هذه الأفكار رائعة محفزة ، والجوائز تعطي للمبدع سواء من الرجال ، أو النساء الحافز ، والدافع بأن يعطوا أكثر ، ويقدموا أكثر ، أنتم دعيتم رابطة المنبر الحسيني ، وحضرنا وهذه أول مرة أحضر كربلاء الصغرى حيث حضرت معرض المجسمات ولكن لم يعمل أحدهم معنا مقابلة ، ، أو كان هناك دفتر لأخذ الأفكار كما فعلتم أنتم في كربلاء الصغرى ، من هنا يبدأ التواصل بين المفكر ، والمبدع ، والجمهور ، والإداري الذي قام بهذه الأعمال ، ونحن سنقدم لرابطة المنبر الحسيني طلبا بأن تكرم هذه المجموعات المبدعة .
* وعن كلمة يوجهها للقائمين على الفعالية :

نحن نشكر القائمين ومن هم وراء الكواليس الذين لا نعرفهم ومن ذكر لنا عنهم ، يسهرون الليالي دون كلل ، وملل ، لهم كل الشكر ، والتقدير .

 

كلمة الكاتب د. توفيق السيف في فعالية كربلاء الصغرى بالقديح .

إن حضوري في هذا المعرض ، والمسرح ، والمتحف في كربلاء الصغرى كرس عندي الاعتقاد بأن بلدنا القطيف بها عدد كبير جدا من المبدعين ، والفنانين ، وحملة الثقافة العميقة الطامحين في التعبير عن أنفسهم، والتعبير عن بلدهم في أفضل صورة ، هذا الشعور يدفعني لتقديم بعض ما يمكن أن أعتبره توصية ، أو وصية إذا كان الإخوة يسمحون لي .

النقطة الأولى : نحن نحتاج إلى تحويل رسالة الحسين من رسالة محدودة في زمانها ، ومكانها إلى فكرة مجردة من الزمان ، والمكان قادرة أن تحتمل كل واقع جديد ، وكل زمن جديد و هذا يعني أن نحول كل الأعمال التي لدينا إلى أعمال قائمة بذاتها قادرة على استلهام الفكرة ، والقيمة الحسينية ولكن ليس بالضرورة مرتبطة بهذا الظرف وهذا المكان .

النقطة الثانية : نلاحظ أن رسوم الأطفال بشكل خاص قدرة هائلة في التعبير عن الذات ربما لا تقل عن قدرة الناضجين ، والكبار ، أنا أتمنى أن يتوجه الفنانون الناضجون للاهتمام بهؤلاء الأطفال ، وصغار السن ، لأن الفنانين الذين يبدؤون منذ الصغر هم الذين يصبحون عظاما في المستقبل ، وأضاف ، أقترح على القائمين على هذا البرنامج أن يجتمعوا بعد أيام محرم للتفكير في دروس هذه المناسبة ، ما هي الملاحظات التي تلقوها ، ما هي الملاحظات التي وردت إلى أذهانهم ، بعض الملاحظات الجميلة هي الفكرة التي طرحتم ، وهي أن يتحول هذا البرنامج من مبادرة يقوم بها الشباب إلى مبادرة يقوم بها الشباب ، ويحتضنها المجتمع كله ، هذا يحتاج إلى البدء المبكر ، والاتصال إلى وجوه البلد ، ومثقفي البلد ، والفنانين ، والمسرحيين في البلد وغيرهم قبل وقت كاف من المناسبة كي يكونوا جزء من هذا العمل العظيم وهذا يجعله أنضج ، وأبرز ، وأوسع ، وأضاف ، أنا أعتقد أن في القطيف إمكانيات كبيرة قياسا إلى المناطق المحيطة بها ، أظن أن لدينا شيء يفيد الآخرين ، ويثير الإعجاب ، نقدمه لأنفسنا ، ونستذكر الكثير مما ننساه أحيانا ولكن كل عمل مبهر يحتاج إلى تخطيط ، يحتاج إلى نقاشات ، يحتاج إلى أفكار ، الفكرة ضرورية لجعل العمل متين ، ومثير للاهتمام ، وأضاف ، الواقع إن بعض اللوحات كانت مثيرة جدا للاهتمام ، وبعضها الآخر أفكارها مطروحة سابقة ليس فيها جديد ، وما شد انتباهي فعلا هو رسومات الأطفال ، وأعمال ذوي الحاجات الخاصة ، أما بالنسبة للمشاركات الخارجية فإنه مفيد ، وجميل لكن لا أراه ضروريا جدا ، أنا أرى أن الضروري هو أن تعبر المنطقة عن نفسها ، أن يعبر الناس عما لديهم من أفكار ، وثقافة و أن تكون روح المدينة واضحة في الصورة . أتمنى للجميع لكل فرد من القائمين على هذا المعرض ، وشباب القديح التوفيق ، والسداد .

معلم لغة عربية