( قطيف الغد ) تبدأ بخطى جادة وتستقطب أكثر من ألفي شخص خلال عشرة أيام

شبكة أم الحمام

استطاعت جماعة ( قطيف الغد ) أن تحصد في مدة لم تتجاوز العشرة أيام اهتمام 2,584 شخص من المهتمين بقضايا التنمية بإيصال أهدافها إليهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

كما أبدى عشرات الأشخاص تفاعلهم عن طريق خدمة ( الواتس آب ) مع مسؤولي الحملة، مبدين رغبتهم بتقديم مايمكن تقديمه لإيصال أصوات الجماعة لأكبر شريحة ممكنة.

وتفاعل المؤيدون لقطيف الغد مع الملفات التي ارتكز عليها تأسيس الجماعة، قائلين بأنها بادرة جميلة لمستقبل أفضل وجيل واعي، خاصة وأنها وسيلة حضارية لتعريف الجميع بقيمة القطيف الحقيقية، ومواردها المخفية، التي جعلت البعض يقف وقفة خنوع وإذعان، دون التفكير في أن قتل موارد القطيف سيكون سبباً في اندثارها وموتها والقضاء على مستقبل أبناءها.

وطالب كثيرون من خلال صفحات ( قطيف الغد ) بالمضي قدماً بالشد على أيدي المؤسسين، وتوظيف كافة السبل من أجل الوصول للغاية، بجعل القطيف تنال مكانتها التي تستحق، فيما طالب البعض الآخر بتوحيد كافة الجهود وتدشين مشروع جماهيري من شأنه تغيير المعادلة لصالح أبناء القطيف وبأيديهم، متخذين من قطيف الغد منبراً لذلك.

يذكر أن جماعة ( قطيف الغد ) أسست من قبل مجموعة من الأكاديميين من مختلف أطياف ومناطق القطيف تحت شعار ( القطيف تحتاج للتنمية )، وتهدف من خلال تحركها لأن تكون الصوت الحقيقي لكافة الأهالي لطرح احتياجاتهم الحقيقية بالاعتماد على الإحصائيات والوثائق والدراسات المتاحة، وبعقد اللقاءات المباشرة مع الجهات الرسمية المعنية.

وبدأت ( قطيف الغد ) بتناول عدة ملفات عالقة من خلال طرح قضايا الخدمات الصحية والسعة السريرية للمستشفيات المحلية، وقضايا المنح السكنية ومشاريع الإسكان، إلى جانب قضايا التعليم العالي في القطيف، وتدمير البيئة ومصادر الثروات الطبيعية، وإهمال وتدمير الآثار التاريخية، بالإضافة للقضية الأهم في قضايا الملفات العالقة وهي قضية الحدود الإدارية.

وكانت الجماعة قامت المجموعة بمقابلة عدد من المسؤولين وأصحاب القرار وتم فيها عرض وتوضيح مطالب الحقوق التنموية للقطيف بصورة في غاية الشفافية، كما عقدت الجماعة لقاءها بنخب القطيف منذ حوالي أسبوعين للتعريف بأهدافها، مع التأكيد على وطنيتها وانطلاقتها بالارتكاز على مباديء قانونية، مهيباً بالمواطنين و المواطنات أصحاب الكفاءات والدراسات العليا في كافة قرى و مدن المنطقة الإسراع للأخذ بزمام المبادرة و الانضمام لفريق العمل, والسعي لتنظيم مجاميع شبابية تمثل مدنها و قراها, عملاً بقول أمير المؤمنين علي(عليه السلام) "وتحسب نفسك جرم صغير وفيك انطوى العالم الأكبرُ".

من جانبه بارك الناشط الاجتماعي فؤاد السني تحرك مجموعة قطيف الغد وقال منها: أن هذا التحرك يعكس أعلى درجات الحس الوطني وأنتم يا شباب «قطيف الغد» مفخرة للقطيف، فيما شدد رئيس مجلس بلدي القطيف المهندس عباس الشماسي في كلمته على وجوب بناء علاقات شراكة إيجابية مع اللجان والمؤسسات والمجاميع العاملة ﻷن الهدف واحد وإن اختلفت الأساليب فهي تنطلق من حب القطيف وتهدف جميعها لخدمة القطيف وأهلها.

وتحدثت نادية العبد الجبار بقولها: «قطيف الغد» ليست فرض كفاية وإنما فرض عين على الجميع لأننا جميعاً نحمل عشق القطيف.