ضيوف ملتقى المنمنمات يزورون مكتبة الأستاذ علي الحرز بأم الحمام

شبكة أم الحمام
ضيوف ملتقى المنمنمات يزورون مكتبة الأستاذ علي الحرز بأم الحمام
ضيوف ملتقى المنمنمات يزورون مكتبة الأستاذ علي الحرز بأم الحمام


لم تكن مفاجأة على ضيوف ورشة عمل المنمنمات والزخرفة المشاركين في مهرجان عيد أرامكو السعودية ، الدكتور موسى كشكاش والدكتور مصطفى بنكحلة ، اكتشاف تاريخ المنطقة الشرقية من خلال زيارتهم لقلعة تاروت التاريخية وتجوالهم بين أزقة بيوت الديرة في جزيرة تاروت ، حيث نظم الفنان عبد العظيم الضامن المشرف على ورشة المنمنمات والزخرفة برنامج سياحي ثقافي اجتماعي لزيارة الضيوف.

وقد أثارت الزيارات الثقافية فيهم الكثير من التساؤلات ، بالخصوص مكتبة الأستاذ علي الحرز من بلدة أم الحمام ، والتي تضم بين رفوفها أكثر من عشرون ألف كتاب ، جمعها الأستاذ الحرز منذ أكثر من خمس وثلاثون سنة تقريباً ، وهي تعد من أبرز المكتبات الشخصية في المنطقة الشرقية ، والتي تضم العديد من أوجه فروع الثقافة .

كما زار الضيوف مركز آفاق للدراسات والبحوث بمدينة سيهات ، وكان في استقبالهم الأستاذ هشام الربعان الذي قدم شرحاً مفصلاً عن أهداف المركز وبرامجه التنموية للثقافة ، حيث يقدم العديد من البرامج الحوارية في مجال الفكر والثقافة ، كما أنه يتبنى طباعة البحوث المميزة لطلبة الماجستير والدكتوراة لتكون في متناول اليد للقراء ، مما أعطى الضيوف انطباعاً جميلاً للحراك الثقافي والعمل التطوعي في المنطقة ، حيث يعمل جميع فريق العمل في المركز من وقتهم الخاص دون أجر .

وفي زيارة خاصة للهيئة الملكية للجبيل ، كان في استقبال الضيوف مدير العلاقات العامة في الهيئة الملكية مرحباً بالضيوف بابتسامة جميلة متفائلة بمستقبل زاهر لمشاريع الصناعات في المملكة العربية السعودية ، وفي جولة استطلاعية على قاعات العرض في مبنى الزوار ، استمتع الضيوف بالمعلومات القيمة ، التي أثارت فيهم الكثير من التساؤلات.

وفي نهاية الجولة سجل السيد موسى كشكاش كلمة في سجل الزوار ، كما سجل الفنان عبد العظيم الضامن مدير ملتقى إبداع الثقافي كلمة عبر فيها عن فخره واعتزازه بما تتمتع به الهيئة الملكية من إنجاز قل مثيل له في العالم ، وقد اختتم الضيوف برنامجهم السياحي بحضور مناسبة زواج لأحد الأصدقاء ، ليتعرفوا عن قرب بالعادات الإجتماعية في مراسم الزواج ، وكان ختامها مسك بزيارة مكة المكرمة لأداء العمرة ، مروراً بجدة والطائف بجبال الهدى وانتهاءً بالحرم المكي الشريف ، حيث عادا من مكة وهما في سعادة غامرة .