شباب بحجم المسؤولية (في واحتنا فرحانة)

 

من حق القطيف تفتخر بشبابها الطموح بشموخ نخيلها الباسقة كيف لا وهي أنجبت نوعية من الشباب الطموح

والذي هو بحجم الأمة اذ يستطيع أن يكون جنديا وقت الشدة من اجل القطيف الحبيبة ولكن كل نجاح ورائه انجاز وكل انجاز يحتاج الى بذل الجهد والعطاء بكل شئ.

أن لجنة التنمية الاجتماعية بالقطيف وهي تحتطن مهرجان العيد في القطيف تحت عنوان واحتنا فرحانة في دورته الثانية تؤكد بلا شك، هي خطوة جريئة وكبيرة تستحق عليها كل التقدير ولكن هي فكرة كانت  تراود  اعضاء لجنة التمية الاهلية الاجتماعية بالقطيف  وكانت تحتاج الى جرئة وعزيمة وجهود جبارة وفعلا تحقق ذلك واصبح الحلم حقيقة ونجح هذا الكرنفال الكبير رغم انه تعرض لعدة عقبات ولكن بجهود وعزيمة شباب كانوا بحجم المسؤولية من العطاء والعزيمة والجهد فكان لهم ذلك ، ان هذا المهرجان سوف يعود على القطيف بمردود ايجابي من جميع الجوانب المختلفة وسوف يعطي انطباع جيد عن القطيف وشباب القطيف ورجال القطيف وهم يبذلون الجهد والعطاء السخي من غير مقابل وهذا هو واجبنا تجاه القطيف.

ولكن هذا الكرنفال الكبير رصدت له ميزانية كبيرة وهو بكل فعالياته يحتاج إلى وقفة جميلة وعطاء سخي وكبير من كبار رجالات هذا البلد المعطاء فشباب المهرجان يعولون الشئ الكثير على رجال القطيف لأنهم يدركون مدى حبهم وعشقهم للقطيف ومستعدون إن يبذلوا كل شئ من اجل القطيف ونحن نلمس فيهم هذه التضحية وهذا العطاء.

 إنني أناشد رجال الإعمال في القطيف ورجال العلم ووجهاء القطيف ورجال الاعلام وجميع المواقع المنتشرة في ارجاء القطيف  وكل من يريد أن يظهر هذا الكرنفال الكبير ويسجل اسمه على خريطة القطيف السياحية وتكون بصمته واضحة وجلية بأنه وقف وساند شباب القطيف بكل مايملك سوف يكون حافزا له مستقبلا وان يسجل اسمه في صفحات هذا المهرجان ويكون مع من صنعوا المجد والرفعة والعزة للقطيف الحبيبة.

 لهذا القطيف تناشد رجالها بان تكون لهم الكلمة في هذا المهرجان ، فهم عز القطيف وهم فخرها ،بهم تسموا العلياء وبفكرهم الراقي في التعامل مع مثل هذه الفعاليات يتقدمون على غيرهم في نيل شرف خدمة القطيف الحبيبة ورفع اسمها بل تجلب لهم العالم الذي من حولهم في التصدي لمن يريد إن يفتك بالقطيف وأهلها ويدخلها في دوامة الزمن الصعب والذي يجلب التعاسة والتعب إلى أهل القطيف  لهذا نأمل في وقفة صريحة وقوية وجدية من رجالات القطيف ممن يجدون في نفوسهم القدرة لتحمل الدعم السخي المعهود على رجال القطيف في مثل هذه المناسبات الجميلة وفق الله الجميع وتبقى القطيف عزيزة شامخة قوية بأهلها .

علي حسن آل ثاني كاتب في الشبكات المواقع والصحف المحلية والخليجية