الدرورة في إصدارات حديثة

شبكة أم الحمام

عطر يتوهج للدرورة

تاروت - أفراح جعفر:

عطر يتوهج للدرورةضمن نشاطه الثقافي فقد صدر مؤخراً في بيروت الطبعة الأولى 2010 م من ديوان: «عطر يتوهج» للباحث والشاعر علي الدرورة عن دار المحبة البيضاء، والديوان الذي جاء من القطع المتوسط في 108 صفحة.

و قد ضم الديوان مجموعة كبيرة من القصائد والتي كتبها الشاعر الدرورة في أماكن عديدة منها: الرباط، فاس، المحمدية، الدار البيضاء، مكناس، الجديدة، برشيد، وهذا يعني أن الديوان كتب نصفه في المغرب والنصف الآخر في السعودية، والديوان كتب بين عامي 1994 و2010 م، حسب التاريخ المدون عبر القصائد.

و من عناوين القصائد نقرأ: صوت السراب ص 46، جراحات ص 56، سديم الوهم ص 66، يشبه وجهي ص 74، غفوة ص 82، هل ترى ظلي ص 98، ضوء الموسيقى ص 103 - 104 وهي ىخر قصيدة في الديوان، ثم المحتويات على صفحة105 - 108.

الجدير ذكره أن الغلاف صممه الفنان التشكيلي نهار مرزوق مطر من جدة

صمت لطقوس أخرى للدرورة

صمت لطقوس أخرى للدرورةضمن إصدارات الباحث والشاعر علي الدرورة لهذا العام 2010 م، فقد صدر مؤخراً في بيروت ديوان شعر بعنوان: «صمت لطقوس أخرى»، وذلك في طبعته الأولى، في 61 صفحة.

ضم بين دفتي الديوان 130 مقطعاً شعرياً تراوح بي القصر والطول، وقد جاءت جميع نسق القصائد والنصوص في تواز مؤدلج، وعلى رتم مختلف لتعطي الصور المتنوعة في مخيلة الشاعر في استننطاقة للصمت تارة وفي مخاطبته بصمت آخر على أن الصمت الذي يعنية كان صمتاً رهيباً حيث أنه الهدوء الذي يسبق العاصفة أحياناً من اجل ممارسة طقوس الشاعر.

و العنوان في بعده الفني له دلالاته المستمرة من إيجاد الشاعر الذي صب كل الحيثيات في سكبه وتوظيفه لنصوص وقصائد الديوان. ونقرأ بعض النصوص:

النص رقم 9 صفحة 10 حيث يقول:

الروح انتحلت أشواقي
تركت لي بعض الرماد
رأيتها فهربت

و رقم 26 على صفحة 15

في أول الليل بحثت عن نوافذ الشوق
و رتلت صلواتي
لم يبق شيء أتلمسه
سوى خشبة مجهولة

رقم 111 على صفحة 49

أيها الصمت.. 
ما أشد وحشتك عندما تأتي منفرداً
آه.. لو تركتني أمارس طقوسي

وكان الديوان الذي تدور الرؤيا فيه حول: «الصمت» لما يمثل هاجس كمي عند الشاعر فنجد التركيز على هذه المفردة وبصور متنوعة، الجدير ذكره أن الفنان التشكيلي عبدالعظيم الضامن مدير عام مركز إبداع للفنون البصرية قد صمم لوحة الغلاف.

والديوان صدر عن دار المحبة البيضاء في بيروت خلال نوفمبر الجاري 2010 م.

صباح تثأثأ بالطبول

تاروت - أفراح جعفر:

صباح تثأثأ بالطبول للدرورةصدر في بيروت الطبعة الأولى 2010م من ديوان: «صباح تثأثأ بالطبول» للشاعر علي الدرورة عن دار المحجة البيضاء.

وقد ضم الديوان بين دفتيه مجموعة من القصائد منها: جمرة الغيب، نحو العتمة، اللواعج، حلوا مرا مالحا، قطرات المطر، لون الزعفران، ظل متدبدب، الجفاف، في الصباح، كالريح، كالجواد، الآصال، أطواق الورد، وغيرها من القصائد.

أما النصوص فهي عديدة، وندكر منها: وساوس، إغتسال، لهفة، الدكرى، العناقيد، يستظل بالعطر، كحل، توقد، إشتعال، وهج، أشواق، مناجاة، شروق.

والديوان يقع في 100 صفحة من القطع المتوسط وقد صمم لوحة الغلاف الفنانة التشكيلية دنيا الصالح.

صدر في الدوحة ويوزع يوم السبت
الدرورة في كتاب جديد بمناسبة تكريمه

تاروت - أفراح جعفر:

الدرورة في كتاب جديد بمناسبة تكريمهصدر في الدوحة كتاب جديد بعنوان: «قائمة مؤلفات علي الدرورة المطبوعة» من إعداد الإعلامي القطري صالح غريب رئيس قسم الثقافة والفنون بجريدة الشرق القطرية وسوف يوزع الكتاب يوم السبت 27نوفمبر الجاري خلال مهرجان وملتفى الرواد والمبدعين العرب في دورته الخامسة في الدوحة، تحت رعاية كريمة من الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر.

والكتاب ضم بين دفتيه المقدمة ثم قائمة الكتب المطبوعة للشاعر والمؤرخ علي الدرورة بين عامي 1984 حتى نوفمبر2010م وكان عددها88 إصدارا وبين محتواها ورقم ومكان طباعتها ثم السيرة الذاتية المختصرة للدرورة.

الجدير ذكره أن الدرورة يكرم لأول مرة دوليا في العاصمة القطرية، وحصوله على درع الريادة في الأدب العربي نظيرا لجهوده الثقافية المكثفة خلال السنوات الماضية.