في ذكرى رحيل الحاج مكي رضي القصار رحمه الله

أتقدم بهذه المشاركة المتواضعة أحر العزاء والمواسات لعائلة الفقيد وذويهم بمصابهم الجلل ، سائلين الله العلي القدير ان يلهمهم  جميعا الصبر والسلوان ، وأن يحشره مع محمد وآل محمد وإنا لله وإنا اليه راجعون.....

نَادى    مُنادٍ    الجَنازةُ    iiتُحملُ
فَسئلتُ  منْ هَذا السعيدُ iiبِذكرهِ..؟
فَرَددْتُ  في  أَمرِي.. أُكَرِّرُ iiسَائِلاً
قَالُوا  نَعمْ....  فَرَددْتُ أَسْألُ iiثَانِياً
فَأَجَابَنِي    حَقَّاً    وَفِيهِ    مُؤَكِّداً
فَأَصَابَني    بَعْدَ   السَماعِ   بِهَزَّةٍ
أَأَقُولُ  آهٍ.. صارخاً iiوَاحسْرتاه...
فَوَقَفْتُ   مَبْهُوتاً   بِحُزنٍ  صَابَني
فَرَمَقْتُ  في  الذِّكْرى بِفكرٍ iiواسِعٍ
إنَّ    الوفاءَ   بِشخصهِ   وكمالهِ
رَحَلَ   السَّماحُ  بِذكره  iiوَعَطاءِهِ
دَرْبُ   الصداقةِ   والأُخوةِ  دربُنا
ذَهَبَ  الحبيبُ  وما  لهُ منْ رَجعةٍ
أَمرٌ    لنَا    فيهِ   بحزنٍ   iiعِبرةٌ
يا    آلَ   قصارَ   الفقيدُ   فقيدُنا
أَنتمْ   أُصِبتُمْ  بالمُصَابِ  iiوصَحبِهِ
هَذا   طريقٌ   لا  نَجاةَ  إذَا  iiأَتى
فَاشْمله   يا  ربَّ  العِبادِ  iiبرحمةٍ
وَامْنُنْ  على أَهلِ المُصابِ iiبِنظرةٍ
واحشرهُ  معْ  آلِ  النبيِ وصحبهِ
وَاقرأْ  لهُ  السبعُ  المثانيَ iiسورةُ
وخِتامُها  صَلُّوا على خَيرِ iiالورَى





















هيَّا   لهَا   في   سرعةٍ   iiنَتَرجَّلُ
قَالوا...  بنُ  قصارٍ قَضاهَا iiيَرْحَلُ
مَاذا   تَقول   ...  بِحُرقَةٍ  iiأَتَأَمَّلُ
عَلِّيْ  بِسَمعِي  قَدْ  أُصِبتُ iiفَأُخْذَلُ
وَكَرَّرَهَا    بالقولِ   مَكِّيَ   يُحْمَلُ
لمْ  أَدْري  بَعدَ  السمعِ مَاذا iiأَفْعلُ
فِي  مَا  جَرى  أَمْ  أَنَّنِي  iiأَتَحوقَلُ
فِيها   أُفكِّرُ   ما   بِهولٍ  iiيحصلُ
في  مَا  جَرَى والدَّمعُ منِّيَ iiيَهْمِلُ
وكذا   البشاشةُ   طبعهُ  iiالمُتمثِّلُ
فَهْوَ   اللبيبُ   إِذا   أَتيتَ  iiتُبادلُ
كنَّا   معاً   نمشي   بدربٍ  iiيَحفلُ
اللهُ    يفعلُ   ما   يشاءُ   ويُنزلُ
أنْ  لا  أَمانَ لهَا... وكيفَ iiنُؤمِّلُ؟
إِنَّا     وَإياكُمْ     بِحُزنٍ     نَرفُلُ
والصحبُ في عِظَمِ المُصابِ يُماثَلُ
أمرُ   القضا   فيهِ  الحياةُ  iiتُعطَّلُ
فِيما    أَتاكَ    بِلُطفكَ   iiالمُتفضِّلُ
فِيها   بِتاجِ   الصبرِ  فيما  iiثُكِّلُوا
منْ  همْ  بصدقٍ في التوالي iiأَمْثُلُ
تَبقى    لهُ   أَثراً   وخَيراً   يُبذلُ
شَمسُ  الوجُودِ  وآلهُ  همْ iiأفضلُ
التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 2
1
إبراهيم رضي القصار
[ أم الحمام ]: 17 / 11 / 2010م - 11:42 ص
احسست بدفاائى .. صدى كلمااته ... هو المبدع الاستااذ /علي راضي الطلالوة !!

و القااه العذب .. الحزين .. على مساامعنا .. لجبر ما بنا من .. ألم ..!!

لململ .. جرووحي .. بحرووفه الصاادقه .. و مسح دمعتي .. بنفسه الطاهر

ظمني ... على صدره الحنوون .. و امسك بيدي .. !!

كلماات .. جعلتني ... ابكي و بحرقه ..

كلمات .. صاادقه .. فيها معنى الاخووه الحقيقيه .. فيها .. الدنيا بخير


لا أرااك .. الله مكرووه .. و صح ما نزف قلمك

لك .. الاجر و الثوواب ..

و ليس مستغرب عليك ..

فــ دائما أنت فخرا لنا و لأم الحماام .. بكبرها

جزيت خير الجزااء

و لك .. منااا .. الشكر و العرفاان

و لك .. مناا الخجل .. لما قدمت !!!

رحمك الله .. ياا أخي ( ابو ايمن ) ، و اسكنك مع محمد و آله ...
2
ابو هادي
[ ام الحمام - القطيف ]: 18 / 11 / 2010م - 8:39 م
اقدم العزاء لعائلتي القصار والحايك بمصابهم الجلل بفقدهم الشاب المؤمن الحاج مكي القصار ابو ايمن رحمة الله

فقد كان ابو ايمن تجسدت فية عدة معاني واهمها اخلاقة فقد كانت ابتسامتة لا تفارقة عندما يلتقي بأحد رحمك الله يا ابو ايمن واسكنك الفسيح من جنتة بجوار محمد وآلة الطيبين الطاهرين الفاتحة لروحة الطاهرة