قصيدة في تأبين الشابين

أتقدم لهاتين العائلتين الكريمتين (الشبيب وفتيل ) بالتعازي والمواساة لفقدهم الشابين العزيزين ، سائلين الله سبحانه وتعالى أن يلهمهم وذويهم الصبر والسلوان على هذا المصاب الجلل.
واقل ما يقام به مواساتهم بهذه الأبيات المتواضعة ، في من خطفهما المنون في زهرة شبابهم ، فإنا لله وإنا إليه راجعون.

قصيدة في تأبين الشابين

ألا   أيٌها   الأَهْلونَ  قد  حلَّ  iiفاجعٌ
فصبرا  لما  صُبَّت  من الآهِ iiحَسرةٌ
مصابٌ  أصابَ  الكلٌ  بالحُزنِ iiحُرقةً
مصابٌ  به  الأحباب  شُقًّت  iiجِنَانُها
ألا  أيٌها  الموتُ  الذي  جِئْتَ iiعَاجِلاً
شَبابان  في  زهو  العطاءِ iiخَطَفتهم
شَبابان  يُرجى  فيهما  عُرسُ  iiزفَّةٍ
الا  يا  بِلادي  فالبسي الحُزن iiشَملةً
قَضَوا هُم فَقُامت باشرت في مواقف
تنادي    بأحزانٍ   وللدُور   iiاَغلقت
فصبراً  لكمْ  يا  أَهْلنا  في  iiمَصَابِكم
وهَذان   نَجمانٍ   لكم   خيرُ  عاقبٍ
فيا  أَهلنا  ما  أنْصفَ  الدهرُ iiأمرَكم
إلهي   بنورِ   اللهِ   والطُهرُ   فاطمٌ
عليهِم   بِجأْشِ  الصبرِ  أَرْبِطْ  بِقُوةٍ
وأَشْمِلْهُمُ   الغُفران  يا  ربِّ  iiرَحْمةً
وصلي   على   خيرِ   الأنامِ  محمدٍ

















مصابٌ   لهُ   الآهاتُ  بالثَّكلِ  iiتُقرَعُ
وصبرا  على  ما  كانَ والأمرُ iiواقعُ
وليس   لنا   غير  التحوقلِ  iiمرجِعُ
وأَدْمَى   لهَا  العينين  قهراً  iiفَتَدمَعُ
بِخَطْفٍ  كَمِثْلِ البرقِ تَمضِي iiوتُسرعُ
وأردَيتهم    صَرعى   فليتك   تَمنعُ
فزُفَّا   إلى  اللَّحد  الذي  كان  أفْجعُ
وصِيحي  بصوتٍ كي يُجابُ iiويُسمَعُ
وهبت  إلى  التوديع  والقلبُ  iiمُولعُ
وجائت  بدمعِ  العينِ  حُزناً  تُجعجعُ
فَهذا   قَضَاءُ   اللهِ  يَقضِي  iiويَمنعُ
ليومٍ   عسيرٍ   فيهِ   أَنْتم   تُشَفَّعوا
وأقساهُ   في  خطفٍ  أليمٍ  iiومُوجِعُ
وطه    حبيبُ   الله   والآلُ   iiرُكَّعُ
وألهِمهُم   السِلوان  والصَّبرُ  أَجمعُ
وفي  جَنَّةِ  الرِضوان  والخُلد iiيَرتَعُ
حبيبُ   إله   الخلق   والآل   iiيتبعُ
التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
ابو محمد خ
[ ام الحمام - القطيف ]: 11 / 8 / 2010م - 3:01 م
شعور طيب بمشاركاتك الطيبه يابا الحسنين وفعلا مصاب كبير كانا موعدهم
في هذا العمر ان تحتفي الاحبه بهم وتمشي خلفهم للزفاف ولكنه القدر فكانت زفتهم مرفوعين على اللحود متوجهين لقبورهم
مأجورين جميعا ونسألكم خالص الدعوات