يا أهل أم الحمام الأبية.. استقبلوا فجرًا جديدًا يشرق من قلب أرضكم الطيبة
هنا.. في حضن أم الحمام الحبيبة والغالية على قلوبنا.. حيث الأصالة تعانق الحداثة.. وحيث النخوة تسري في العروق مجرى الدم.. تنطلق صرخة فرح مدوية تهز الأرجاء.. وتعلن عن قصة نجاح أبطالها أنتم..!!
في قلب أم الحمام الطيبة.. نبض العطاء يتردد صداه في كل زاوية..!! قصة جمعية أم الحمام الخيرية ليست مجرد سجل لأعمال روتينية.. بل هي نبض قلوبكم الرحيمة.. وسواعدكم المعطاءة.. وحصاد سنوات من البذل والتفاني.
إنها قصة حب تجسدت في عمل دؤوب.. وسعي متواصل لرسم البسمة على شفاه الأسر المتعففة.. ومد يد العون لكل من ضاقت به سبل الحياة.
إنها أيقونة فخر تزين جبين هذه البلدة المعطاء.. ونبراس يضيء دروب الخير والإحسان.
إنها مسيرة حافلة بالإنجازات وبصمات لا تمحى في حياة الكثيرين..!! لقد خطت جمعية أم الحمام الخيرية برحالها على مدار سنوات مسيرة حافلة بالإنجازات.. وشهدت مشاريعها بصمات واضحة في حياة الكثيرين.
لم تقتصر جهودها على تقديم المساعدات المادية فحسب.. بل امتدت لتشمل برامج تنموية مستدامة.. تهدف إلى تمكين الأسر المحتاجة ورفع مستوى معيشتها.
من كفالة الأيتام ورعاية الأرامل.. إلى دعم الأسر المتعففة وتوفير الاحتياجات الأساسية.. وصولًا إلى إطلاق مبادرات تعليمية وتدريبية تفتح آفاقًا جديدة للمستفيدين.. تجسد الجمعية معنى الشمولية في العمل الخيري.
إن التزام جمعية أم الحمام بمساعدة الفقراء والمساكين ليس مجرد شعار.. بل هو نهج راسخ.. يتجلى في كل مشروع تنفذه.. وفي كل يد تمتد بالعون.
استمعوا جيدًا.. فما ستقرأونه ليس مجرد كلمات.. بل هو لحن شكر وعرفان.. ونشيد فخر واعتزاز بكم جميعًا..!!
صروح شامخة تشهد على العطاء.. ومنارات تضيء دروب المحتاجين..!!
لقد تجلت رؤية جمعية أم الحمام الخيرية في صروح شامخة.. تشهد على عظمة الإنجاز.. وعمق الانتماء.
- مستوصف الجمعية: سيظل نبضًا حيويًا يمد يد العون بالشفاء لكل محتاج.. يخفف الآلام بمهارة ورأفة.. ويزرع بذور الأمل في قلوب المرضى. استدامة هذا الصرح الطبي تضمن استمرار عطائه.
- صيدلية الجمعية الخيرية: ستبقى ملاذًا يوفر الدواء والعلاج بيسر وسهولة.. تخفف الأعباء عن المحتاجين.. وتيسر سبل التعافي. استثمارنا فيها يضمن ديمومة هذه الخدمة الأساسية.
- مبنى كافل اليتيم: سيستمر في احتضان براعمنا الصغيرة.. وتوفير الرعاية والحنان اللازمين لينشأوا أسوياء فاعلين في مجتمعهم. استثماره هو استثمار في مستقبل مشرق لأجيالنا القادمة.
- مبنى الجمعيه: سيظل شامخا رمزا للوحدة والتكاتف.. ومنطلقًا لكل المبادرات الخيرة التي تخدم مجتمعنا. استدامته هي ضمان لاستمرار جهودنا المباركة.
- مبنى روضة الأطفال: سيستمر معش دافئ ينشئ أجيال لروضة المستقبل على قيم الخير والعطاء.. يغدي عقولهم وقلوبهم بالمعرفة والمحبة. أستثماره هو بناء لمستقبل واعد.
إن هذا التحول المبارك لمشارينا إلى استثمارات مستدامة.. ما هو إلا تاكيد رؤيتنا الطموحة وسعينا الدؤوب نحو تحقيق أثر أعمق وأكثر استدامة في مجتمعنا.
وهذه ليست سوى نماذج قليلة من مشاريع لا حصر لها.. ارتقت بحياة أهالي أم الحمام.. وتركت بصمات لا تمحى في ذاكرة الزمن.. وتاريخ العمل الخيري.
إنها ثورة حقيقية في مفهوم العطاء.. ثورة قوامها الإيمان الصادق.. والعمل الدؤوب والالتزام الراسخ بخدمة الإنسان.
جيل يسلم جيلًا.. مسيرة العطاء تتواصل..!! في هذا المقام الجليل.. يطيب لنا أن نرفع أسمى آيات الشكر والعرفان والامتنان إلى قادة مسيرة العطاء السابقين.. وآخرهم المهندس القدير: زكي أحمد عباس.
لقد كانت فترة إدارتهم صفحة مشرقة في تاريخ الجمعية الخيرية.. وشهدت بذلًا وعطاءً سيظل محفورًا في الذاكرة. لقد أسسوا ورسخوا.. وبنوا وشيدوا.. فجزاهم الله خير الجزاء.
وبقلوب يملؤها التفاؤل والترحيب.. نستقبل الإدارة الشابة المنتخبة الجديدة.. بقيادة الدكتور الفاضل: سلمان عبدالله ال عباس.
إننا على يقين بأنهم سيحملون الأمانة بكل إخلاص واقتدار.. وسيواصلون المسيرة نحو المزيد من الإنجازات والنجاحات.
نتطلع إلى عهد جديد من الازدهار والتقدم والنمو.. يخدم أهالي أم الحمام الحبيبة.. يا أهالي أم الحمام الأحباء والأوفياء.. وبقيادة العمل الخيري الأجلاء أن جمعيتكم ليست مؤسسة.. بل هي قصة عشق أبدية لفعل الخير..!! 0
إنها سمفونية رائعة تعزف ألحان التضحية والإيثار.. وتترنم بنغمات الوحدة والتعاون والتكاتف.. فلتفخروا بهذا الصرح الشامخ العظيم.. ولتحافظوا عليه نبراسًا يضيء دروب الأجيال القادمة.
إن ما بنيتموه وشيدتموه ليس مجرد مبانٍ.. بل هو إرث عظيم وقيم راسخة وتاريخ.. ومستقبل مشرق لأبنائكم وأحفادكم فلذات أكبادكم.
فليذق الجميع حلاوة هذا العطاء.. وليشهد العالم على عظمة أهل أم الحمام وكرمهم الأصيل.. لتبقى هذه الجمعية منارة تضيء دروب المحتاجين.. ورمزًا للوفاء وللعطاء المتواصل عبر الأجيال.
دمتم.. ودامت جمعيتكم شامخة أبية تعانق عنان السماء..!!
