استخدام أساليب الخداع في المشروبات

يعرف الخداع بأنه نوع من الأساليب التي تستخدم في جعل أي أي شيء يظهر وكأنه شيء حقيقي ولكنه في الحقيقة يعتبر نوع من التزييف من أجل التلاعب بالطرف المخدوع من مختلف النواحي العقلية والنفسية والجسدية، فقد يميل فئة من الشباب الخبيثين والمنحرفين لاستخدام هذا الوسيلة في المشروبات.

على سبيل المثال هناك من يتعامل مع مجال الحبوب المخدرة وبالتالي يسعى لاستغلال الشباب والفتيات والأولاد الصغار، بوضع نوع من أنواع المواد المحظورة في المشروب الذي يعطيه لذلك الشخص الذي معه، وذلك عن طريق من يذهب لتلك الحفلات التي تقام في الأماكن المشبوهة ليس فقط بالمجتمعات الغربية بل حتى العربية.

وتكون هذه الطريقة دون أن يحس الطرف المخدوع بما حدث له من هلوسة ودوخة وبالتالي تتم عملية الاعتداء بعد خدعة المشروب، فأحيانا بعض المواد المخدرة تسبب نوع من التنويم الشديد، من أجل القدرة على استغلال الضحية من الجانب المالي والجسدي.

وهذا ما يحدث في الدول الغربية في السنوات الأخيرة في لحظة انتشار مختلف المواد المخدرة التي توسعت بين المجتمعات الخاصة بهم، حيث حذرت الجهات المختصة في بريطانية من تزايد وضع المخدرات في مشروبات جيل الشباب، وشهدت السنوات الماضية بريطانية ارتفاع في مثل هذا الحالات بمعدل كبير.

كما نقلت سكاي نيوز عن الفتاة ديزي البالغة من العمر 23 سنة، وهي طالبة من ليفربول. تقول: إنها تعرضت لدس المخدرات في المشروب الخاص بها مرتين، وتقول أيضا: أن الأصدقاء الذين كانوا معها تعرضوا لنفس الأمر.

وقالت الشابة ديزي: أن شاب عرض عليها مشروب معين لها تم تقديمه لها من قبل نادل معين، ولكن بعد ذلك قام في لحظة أخرى بوضع مادة مخدرة في الشراب، وأصدقاء الفتاة ديزي عثروا عليها في وقت آخر وهي قد وشكت على أن تذهب معه عن طريق سيارة الأجرة مع الشاب، وأنها لا تتذكر أي موقف حصل.

منذ السنوات الماضية في بريطانية، أصبحت القدرة لدى أي فرد أن يشك بدس المخدرات في المشروب الخاص به، وزيادة على ذلك يفضل احتياطا فحص المشروب للتأكد من عدم وجود مواد محظورة فيه، وذلك من خلال استخدام أدوات معينة لهذا المجال، صنعها وطورها عالم السموم ”جيم كامبل“.

وقال: كامبل أن هناك حالات معينة تشير إلى أن دس المخدرات في المشروب، أدى إلى انتحار فتاة محددة عند لحظة التعرض للاعتداء الجسدي بعد أن تم تخديرها من قبل شخصيات إجرامية ومتلاعبة، كما قال: أن تأثير تلك المواد الموجودة في المشروب تجعل الفرد الذي يتعامل معها لا يتذكر ما حدث أو لا يتذكر الأشخاص الذين استخدموا أسلوب الدس في الليلة الماضية مثلا.