تعليميات تنظيمية للمجالس الحسينية فى القطيف

شبكة أم الحمام

اصدرت الجهات المختصة بالقطيف تعليمات تنظيمية لإقامة شعائر عاشوراء في المحافظة هذا العام، بعد التواصل والاجتماع مع عدد من المعنيين من المشايخ والمعنيين من اصحاب المساجد والحسينيات والمجالس الحسينية والخطباء والمؤثرين من الاهالي فيما يخص التعليمات المنظمة لمحرم هذا العام 1443 هـ 

والتي تلخصت في الاتي:

التعليمات المنظمة لمحرم هذا العام 1443 هـ والتي تتلخص في الاتي:

· التعاون المثمر والتقيد بالأنظمة والتعليمات الخاصة بتنظيم اعمال محرم ضمان دائم بعد توفيق الله في إنجاح مراسم المناسبة وحفظ الامن للجميع.

· سرعة ابلاغ الجهات الأمنية من القائمين على المأتم عن المخالفات والملاحظات يحقق سرعة الوصول واحباط أي محاولات للعبث.

· عدم قيام المدنيين بأي عمل امني كإقامة نقاط التفتيش للأفراد والسيارات والمطالبة بالإثباتات الرسمية واغلاق الشوارع بالحواجز وهذا تجاوز صريح ومخالفة أمنية مرورية تستحق العقوبة وفق الأنظمة واللوائح.

· يحظر استخدام مكبرات الصوت خارج الحسينيات والمأتم والمجالس المصرحة رسمياً للقراءة وبصوت منخفض وكل موقع يتجاوز يتم محاسبة الولي القائم في حينه.

منع المضائف بجميع اشكالها ويقتصر توزيع المأكولات من خلال تجهيز المطاعم أو المخابز فقط نظراً للوضع الصحي «جائحة كورونا» حفاظاً على الصحة العامة وفي حال رصد مخالفة من قبل الجهات المعنية يتم تطبيق النظام بحق المخالف بحده الأعلى.

· يسمح بالقراءات خلال أيام عاشوراء وفقاً لما يلي:

- حتى الساعة 10 مساءً في الأيام من 1 - 7 محرم.

- حتى الساعة 11 مساءً في الأيام من 8 - 10 محرم

لا تتجاوز مدة القراءة النصف ساعة مع تطبيق البروتوكولات الصحية والاحترازات الوقائية والتباعد الاجتماعي، بحضور عدد «50» شخص كحد اعلى بالمساحات الكبيرة، اما بالنسبة للمساحات الصغيرة فحسب نسبتها في التباعد الاجتماعي.

· يحظر استخدام الأماكن العامة ك «الحدائق» واغلاق الشوارع الرئيسية الفرعية كونها ملك للعامة واغلاق الشوارع قد يتسبب في إعاقة اسعاف بعض حالات الطوارئ ووصول الجهات الأمنية لمباشرة أي حادث.

· ضرورة التسجيل لكافة المشاركين في المناسبة من خطباء وقراء ورواديد لدى دائرة الأوقاف والمواريث وسيحاسب كل من يخالف ذلك ولا يحمل تصريح بإحالته الى النيابة العامة.

· مراعاة عدم حضور من هم تحت سن «15» سنه وفوق سن «65» سنه والمصابين بالأمراض المزمنة لمجالس العزاء وفقاً للبروتوكولات الصحية المعمول بها.

· يجب أن لا تقل اعمار المشاركين في التنظيم الداخلي للمأتم عن 18سنة والاكتفاء بعدد محدود وفقاً لمساحة الموقع.

· الحث على عدم إقامة المجالس الحسينية النسائية لهذا العام قدر المستطاع في ظل استمرار جائحة كورونا حفاظاً على سلامتهم ولعدم تفشي الفايروس من خلال التجمعات.

· الدور المناط بالخطباء في نشر الوعي والارتقاء بالمناسبة والتزام الحضور بالاحترازات الصحية وخطورة «جائحة كورونا» على البشرية سيساهم في نقل صورة إيجابية تليق بالمناسبة التي تحمل اسم الامام الحسين ابن علي رضي الله عنهما.

· ممارسة أي تصرفات خارجة عن المألوف تحمل في طياتها أساءه للدين الإسلامي الحنيف والمستجدة على المجتمع مثل مايسمى «التطبير، الزنجيل، المشي على الجمر».

· ما يعرف بالعزاء الموحد فيه تعدي واغلاق لبعض الشوارع ويعد انتهاك لحقوق المارة والطريق ويقتضي المحاسبة القانونية والمرورية للقائمين على تنظيم تلك العزاءات.

· يمنع مشاركة الوافدين والمقيمين «الاجانب» في أي مظاهر دينية داخل الحسينيات او مواقع العزاءات لما تشكله من ثغرة امنية قد تستغل من ضعاف النفوس لا سمح الله.

· يمنع وضع الاعلام والرايات في الشوارع والميادين العامة وعلى المنازل والمباني.

· يمنع كتابة أي عبارات تحمل طابع تحريضي او طائفي او مناوئ للدولة «سياسية» وسيلاحق كل من يقف خلفها وسيحاسب وفقاً للقانون.

منع استخدام الطائرات المسيرة «الدرون» في التصوير بأي شكل من الاشكال الا بترخيص نظامي وبموافقة الجهات الأمنية المعنية.

· التبرعات النقدية او العينية ووضعها في صناديق خارج القنوات الرسمية قد تكون مصرف للعناصر الإرهابية وتشكل خطورة على السلم الاجتماعي ويمنع جمع التبرعات بجميع اشكالها حفظاً للأمن بالمقام الاول.

· الإبلاغ عن المطلوبين أمنياً أو جنائياً المتواجدين في مقار العزاءات مسؤولية الجميع والسكوت عن ذلك جريمة تستحق العقوبة.

· منع بيع الكتب والرايات في الساحات والأسواق الجائلة.

· استخدام العقارات «التجارية، والسكنية، والزراعية» في غير ما خصصت له وتحويلها الى دور للعبادة يعد مخالفة وازعاج للمجاورين ويعاقب عليها القانون.

· عدم الالتزام بالائحة التي تحد من التجمعات والإجراءات الاحترازية و«البروتوكولات» الصحية والوقائية يعرض القائمين بتطبيق العقوبة المنصوص عليها نظاماً وسيكون الموقع عرضه للأغلاق تماماً في حال تفشي المرض.

· الحرص على الالتزام بالمطالبة بإبراز تطبيق توكلنا عند دخول جميع الأماكن وعدم التهاون في ذلك حسب التعليمات.