في العطاء: التفوق العام يزين نتائج كفالة طالب ومرتبة الشرف لـ 3 طالبات متميزات

شبكة أم الحمام

بجهود أثمرت نجاحاً وتميزاً أعربت رئيس ”مشروع كفالة طالب“ التابع لجمعية العطاء النسائية الأهلية بالقطيف الأستاذة أسماء آل نصر عن سعادتها وسعادة العضوات من فريق عمل المشروع بالنتائج المتميزة التي حصلت عليها الطالبات الملتحقات بالجامعات والمعاهد والمستفيدات من كفالة طالب، بعد اجتيازهن لاختبارات الفصل الدراسي الثاني للعام «1442 هـ ، 2021م»، حيث تكلل بتفوق وتميز «13» طالبة من أصل 15».

فيما توجت «3» منهن بمرتبة الامتياز مع مرتبة الشرف.

وذكرت: "سعياً نحو مستوى أفضل تم طرح خطة داعمة تتضمن المتابعة المكثفة للطالبة والوقوف على الصعوبات المسببة لتدني الدرجات، والمساعدة في علو مسار التمكين الدراسي التعليمي، الذي تضعه إدارة مشروع كفالة طالب نصب أعينها للوصول بالطالبات إلى حيز التفوق العام فضلاً عن اجتياز الدراسة الجامعية والأكاديمية، وكذلك جدية المسار العلمي لطالبات الثانوية.

وأوضحت أن المشروع الذي انطلق قبل قرابة 10 سنوات تحت مظلة العطاء؛ استهدف تقديم المساعدات التعليمية التي تشمل الجوانب المادية، العينية والمعنوية، بالإضافة إلى العوامل النفسية لتأمين مستقبل دراسي واعد لمن لم تمكنها ظروفها من التقدم للدراسة الجامعية الحكومية.

وشملت أهداف المشروع احتضان براعم رياض الأطفال وطالبات المرحلة الثانوية، كما تضمنت خطة المشروع 4 مفاهيم أساسية:

1 - تعزيز دور الطالبة من محافظة القطيف تحديداً وفق تطلعات ومرتكزات رؤية المملكة ”2030“، بما يسهم بتأهيلها للمشاركة في تنمية ذاتها أولاً ثم المجتمع، مما يرسخ مفهوم الهوية الوطنية للمرأة السعودية القادرة على التطوير.

2 - طرح رؤية جديدة لطالبات الثانوية من خلال التأهيل للمشاركة بالدورات المختصة باختبار القدرات والتحصيلي، واختبارات ”cpc“ المنتهي بالقبول الجامعي،

كما تحصل طالبات الجامعة على دورات لغة إنجليزية لرفع مستوى اللغة وفق ما يتطلبه الاختصاص الدراسي بما يسهم في تطويرها تعليمياً، وذلك من خلال متابعة سير استفادة الطالبات من البرامج الصادرة من منشآت ومؤسسات تعليمية وتدريبية متعاونة مع المشروع.

وأبانت أن إجمالي طالبات المرحلة الثانوية المستفيدات «7» طالبات حتى الآن، فيما تخرجت «7» أخريات من الجامعات والمعاهد باختصاصات مختلفة، بالإضافة لتقديم الاستفادة لـ عدد «2» من طلبة الروضة.

3 - وركزت في المحور الثالث على دور المؤسسات التربوية التعليمية والداعمين مجتمعياً للمشروع في تنمية الطالبة وإعدادها لمواكبة الرؤية.

وأثنت على الاهتمام والرعاية الاجتماعية المحيطة بهذه النخبة من بنات المحافظة اللاتي تفخر العطاء بهن، وبتخريجها لدفعات متميزة أثبتت بذلك نجاح المشروع في تحقيق مستهدفاته بمعية الداعمين والمساهمين ورعاة هذا البرنامج التنموي.

4 - فيما كان المحور الرابع يحيط بجهود القائمات على المشروع والمشرفات عليه وفق نسق إداري منظم وتكاملي لتعزيز الجوانب الداعمة، ومتابعة المستوى الدراسي، وتذليل العقبات التعليمية، بالإضافة لتوفير احتياجات ومتطلبات المستفيدات

مؤكدة أن التميز الأخير في النتائج هو ثمرة هذه الجهود.