اليوم الثاني: اهتمام المرهون بالعلم وسعة الأخلاق محور حديث الخطباء
واصل خطباء المنبر الحسيني أحاديثهم المخصصة حول رجل السماحة والتقوى الشيخ علي المرهون، بمناسبة رحيله المؤلمة، إذ استمرت مجالس التأبين في المسجد المعروف بسمه بالشويكة.
ففي المجلس الصباحي كان الحديث للشيخ عادل الأسود، الذي تحدث عن تواضع الشيخ المرهون وأخلاقه وسجاياه الحسنة، وفضله على المنطقة بما قدّمه من عطاء.
وفي المجلس المسائي عصراً ارتقى المنبر الملا تركي التركي، وقد أشاد بأخلاق المرهون وورعه وزهده، وعده مصداقاً للعلماء الذين يخشون الله، لأن قوله قد طابق فعله.
وعن سلوكه الشخصي قال: لم نره يوماً تكلم على أحد أو استنقص منه، ولم يقبل أن يكون ذلك في مجلسه. كما تطرق لتواصله المثمر مع المرجعيات الدينية.
وفي المجلس المسائي ليلاً ارتقى المنبر الشيخ وصفي الشيوخ، مفتتحاً مجلسه بمقولة الإمام علي 
: "خالطوا الناس مخالطة، إن متم معها بكوا عليكم، وإن عشتم حنوا إليكم".
وهي الكلمة التي حكت تعامل الشيخ مع من حوله، فقد كان محبوباً في حياته، وشكل رحيله حزناً وفجيعة لما له من مكانة. كما تحدث عن مشوار المرهون العلمي الذي بدأ بدراسة القرآن الكريم وتأليفه حوله.
والمع لاهتمامه بالعلم في النجف والمنطقة، فكان لا ينقطع عن العلم وخدمة وإرشاد الناس.
وقد حضر مجلس الفاتحة في يومه الثاني كلاً من: مدير إدارة المرور بمحافظة القطيف/ محافظ القطيف عبد الله العثمان، العلامة الشيخ حسين ابن الشيخ فرج العمران، القاضي السابق لمحكمة الأوقاف والمواريث بالقطيف الشيخ عبد الله الخنيزي.
كما حضر ممثلون عن المجلس الإسلامي العلمائي البحريني وهم: السيد عباس شبر- مسئول العلاقات العامة، الشيخ محمد حسن خوجسته- المدير التنفيذي، الشيخ فاضل الزاكي- عضو الهيئة المركزية.
إضافة للسيد حسين محمد علوي البوري والسيد علوي السيد علي الشهركاني من البحرين.
ومن الأحساء شارك كلاً من: قاضي الأوقاف والمواريث بالأحساء الشيخ محمد حسن الجزيري، الشيخ حسين العايش، الشيخ توفيق العامر، والشيخ حسين الراضي.
