لجان الولاية الإسلامية تعزي بمناسبة ارتحال الشاب المؤمن شكري

شبكة أم الحمام ashraf al-hashem

 

نص البيان وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ~ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴿ - البقرة 156، 157 – تُعزي

 ( لجانُ الولاية الإسلامية بأم الحمام ) أنفسَها –أولاً -، وتُثَنِّي بالتعزيةِ العائلةَ الكريمة ( آلَ رضوان ) ، وتُعزِّي أهالي بلدتِها الطيبةِ ( أمِّ الحمام ) ، ومنطقةَ (القطيفِ ) - عامّةً -، إثرَ الرحيلِ المُفجِعِ ، والحادثِ الجَلَل ، بفَقْد شابِّها المؤمنِ /

شكري بن الحاج صالح آل رضوان

 والذي وافتْه المنيةُ ، والقَدَرُ المكتوب ، وهو يتقلبُ بين المناشطِ الدينية والاجتماعية ، مسجّلاً في ذاكرةِ أحبتِهِ الجميلَ مِن خصالِه وصفاتِهِ الإيمانية ، ومُفجِعاً لها برحيلِهِ المفاجئ الذي تناوشتْهُ بهِ يَدُ الطيشِ . و لجانُ الولايةِ الإسلاميةِ بأمِّ الحمام ؛ إذ تُعْرِبُ عن عميقِ أسفِها على خسارةِ هكذا طاقةٍ اجتماعيةٍ إيمانية ؛ إذ تُسجِّلُ استنكارَها الرافِضَ إلى كلِّ ألوانِ ( العُنفِ الاجتماعي ) ، وكلِّ مظاهرِ الفسادِ الذي تسعى جاهدةً في حَلْحَلةِ بعضِ مظاهرِهِ بما تَتوافر عليهِ من برامجَ توعويِّةٍ وتثقيفيةٍ ، وبما رفعته من شعارٍ لموسمِ عاشوراء لهذا العام 1431هـ ، والذي حمل العنوان ( حسيننا .. صلاحنا ) ، والذي تتطلعُ إلى تفعيلِهِ عملياً عبر تظافرِ المُبادراتِ المُخلصةِ ، والجهودِ الحثيثةِ ما بينَ كلِّ اللجانِ الفاعلةِ في المنطقةِ عامّةً ، وبين أبناءِ المجتمعِ : أفراداً ونخباً دينيةً وتربويةً واجتماعية .

 ختاماً ، نرفع أكفِّ الضَّراعةِ والسؤالِ للهِ – سبحانَه وتعالى - بأن يربطَ على ذوي الفقيدِ الشابِّ المؤمنِ برباطِ الصَّبر والسلوان ، ويُخْلِفَ على محبيهِ وأهالي بلدتِهِ بما هو خيرٌ لهم ، ويباركَ لهم في وُلدِهِ وعقِبِه ، وأن يتغمدَه بواسعٍ من رحمتهِ ، ويصبَّ على قبرِهِ شآبيبَ مغفرتِه ورضوانِه وبركاتِه ، وأن يُعرِّفَ بينَه وبينَ مَن يتولاهم من الصالحين ، محمدٍ وآلهِ الطيبينَ الطاهرين ، في مستقرِّ جنانِهِ ، ومناهِلِ جودِهِ وكرمِهِ ، إن وليُّ ذلك ونعم الوكيل ،،، لجان الولاية الإسلامية الأربعاء 20/1/1431هـ