أهالي القطيف يشيعون ناشطا اجتماعيا توفي بطعنة من "مفحط"

شبكة أم الحمام سعوديون - القطيف (محدث) :
شيع أهالي القطيف الراحل"شكري صالح الرضوان" الذي توفي ليلة الثلاثاء بعد أن تلقى طعنة بالسكين في قلبه من حدث إثر طلبه منه التوقف عن التفحيط بالسيارة أمام منزله الكائن بحي المصطفى بأم الحمام و لفظ الفقيد أنفاسه الأخيرة في مستشفى القطيف المركزي بعد أن نقله الحدث إليه.

هذا وانطلق المشيعون بالأعلام السوداء مساء اليوم الأربعاء بعد صلاة المغرب من أمام المسجد الجامع وحتى مقبرة أم الحمام حيث وري الثرى الفقيد ، و أدى الحشود الذين ملئوا الطرقات و مصلى المغتسل صلاة الميت بإمامة الشيخ عبد الحميد بن الشيخ منصور المرهون ، ثم قرأ مجموعة من الأبيات الحسينية الخطيب الناشئ "محمد العبدالله" بعدها ووفق المستحبات الشرعية لقنه المعتقدات الحقة وأصول الدين الشيخ منصور الجشي وقرأ مجموعة من الأبيات الحسينية.

وفي نهاية مراسيم التشييع أقيمت صلاة الهدية على روحه بعد الدفن مباشرة في مصلى مغتسل أم الحمام بإمامة الشيخ عبد الحميد المرهون ، وفق المذهب الجعفري.

وقد حضر التشييع عدد من علماء الشيعة منهم (الشيخ عبدالحميد المرهون – السيد علي الجراش – الشيخ محمد العبدالعال – الشيخ علي الزاير – الشيخ صالح اليحيا – الشيخ جاسم الدعسري -الشيخ سعيد الحرز- الشيخ جعفر الربح – الشيخ هيثم الجشي – الشيخ عبد الحميد العباس - الشيخ عبد الله سنبل - الخطيب الحسيني مرتضى المرهون)

يذكر أن شكري صالح الرضوان، 41 سنة، ناشط اجتماعي معروف بـ «حمامة السلام» بين رفاقه، وكذلك في وظيفته، في الخطوط الجوية العربية السعودية، أسدل الستار على حياته صبي مراهق لا يتجاوز عمره 17 كان يمارس التفحيط قرب منزله، لتفقده أسرته وطفليه التوأمين فاطمة وعلي (سنتين ونصف السنة)، وتُقى (11 سنة)، وآلاء (16 سنة)، وأحمد (17 سنة)، الأب الحنون والراعي.

وقد صرح المتحدث الرسمي باسم شرطة المنطقة الشرقية العميد يوسف القحطاني بشيئ عن تفاصيل الحادثة بقوله : "إن الجاني وبعد أن سدد الطعنة قام بإيصال المجني عليه إلى مستشفى القطيف المركزي"، مضيفا ل"الرياض" "وكان رجل الأمن المداوم في المستشفى حاضرا، فلما لاحظ أن هناك طعنة القى القبض على المراهق ، وتمت إحالته لدار الملاحظة، نظرا لصغر سنه".

ورأى القحطاني أن أكبر خطر يكمن في إصرار الفتى على المكابرة، خاصة أن الرضوان نصحه، بيد أن أنه فضل طعنه على الاعتراف بالخطأ، وأضاف "هذه ظاهرة ينبغي على الجميع الالتفات لها، كما ينبغي التركيز على عنصر التربية البناءة التي تحد من عنف بعض الشباب واستهتارهم بحياة الآخرين".
التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
بنت الاوجـــــــــــــام
[ الاوجـــــــــــــــــــــــــام - _____________ ]: 7 / 1 / 2010م - 2:26 م
ورحم الله من قرأ سورة الفاتحة واعادها لموتى المؤمنين

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِِ ﴿ 1 ﴾
الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿ 2 ﴾ الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ ﴿ 3 ﴾مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴿ 4 ﴾ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴿ 5 ﴾ اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ ﴿ 6 ﴾
صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ ﴿ 7 ﴾