أطفالنا والأجهزة الذكية

مع موجة التطور التكنولوجي والتقني أصبح اقتناء أطفالنا للأجهزة الذكية أمراً مسلماً به وواقعاً لامفر منه، ونتيجة للتعلق المفرط بهذه الأجهزة والإدمان عليها ظهرت عدة مشاكل وسلوكيات مزعجة للوالدين والأطفال منها غياب التواصل الأسري الفعال، وضعف المهارات العقلية والحركية لدى الأطفال.

• وحتى نعالج هذه المشاكل والسلوكيات المزعجة ينبغي لنا أن نسأل أنفسنا هل نحن شركاء في هذا الواقع المؤلم وما الذي يمكن لنا فعله تجاه هذه الأجهزة.

• إن الإعتراف بالخطأ والتقصير أول خطوات العلاج فأساس التغيير والتأثير يبدأ من الذات لينتقل للأسرة ثم للمجتمع فالعالم. فمن غير المنطق أن يمنع الأب طفله من إستخدام جهازه الذكي بينما الأب نفسه لايستطيع الإبتعاد عن الجهاز للحظات فالتربية بالنموذج لا بالقول.

• وحتى نساعد الوالدين في الحد من سيطرة الأجهزة الإلكترونية على عقول أطفالنا نقول لكل أب وأم.

• أعمل على تنظيم وقت طفلك وبرنامجه اليومي ونوع في ذلك فالتنوع في البرنامج اليومي للطفل يحد من إدمانه على الأجهزة.

• شجع طفلك على اللعب الجماعي مع الأقران والأصدقاء فاللعب مع الأقران يقلل من الوقت الذي يقضيه طفلك على الأجهزة.

• حبب طفلك في الأندية الرياضية وشجعه على ممارسة بعض الألعاب ككرة القدم ⚽ والتنس الأرضي 🎾 وغيرها من الألعاب فهي خير وسيلة لتفريغ طاقاته الكبيرة.

• أستخدم التطبيقات الآمنه قدر المستطاع في جهاز طفلك كتطبيق اليوتيوب كيدز المخصص لعرض فيديوهات آمنة ومناسبة كليا للأطفال.

وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ