ابن بطوطة والعياش يزهوان في حفل تخريج الطلبة

شبكة أم الحمام فائق المرهون - أم الحمام -تصوير: مهدي الدشيشي وجعفر الحايك

اختتمت مدرسة ابن بطوطة الابتدائية بأم الحمام مساء الأربعاء ١٩ شعبان ١٤٤٠ نهاية عامها الدراسي بحفل بهيج وكبير قاد تنظيمه وإدارته والإشراف عليه الأستاذ القدير مدن حسن العياش وذلك على أرض مسرح نادي الابتسام بأم الحمام ضمن شراكة اجتماعية تفعلت مؤخرا بينهما.

بدأ الحفل الساعة الثامنة وبحضور كبير من الأهالي وأولياء أمور الطلبة وخريجي الصف السادس لهذا العام.

شارك الأستاذان الكبيران صالح المدن وطالب آل درويش في دعم ومساعدة تنظيم الحفل بفاعلية، كما لم يبخل الطاقم الاداري والتعليمي كافة بالحضور والمساعدة والمشاركة في التنظيم.

تواجد قائد المدرسة الأستاذ القدير عبدالعزيز العامر مبكرا في الحفل وكان مبتهجا ومراقبا للأداء والمتابعة رفقة وكلاءه الثلاثة.

بدأ الحفل بمقدمة قصيرة لعريف الحفل فائق المرهون أتبعه بآيات كريمة محكمة من كتاب الله الحكيم للطالب المتميز مرتضى محمد محيميد، ثم كلمة وكيل المدرسة الأول الأستاذ القدير علي مدن درويش ثم كلمة المرشد الطلابي الأستاذ المتألق طالب آل درويش وكلمة ولي أمر طالب نيابة عن الآباء ألقاها الدكتور علي محمد كاظم الميرزا.

بدأت بعد ذلك اللوحات الفنية والمسرحية الوطنية التي كتب بعضها الأستاذ علي المصطفى وأخرى الأستاذ طالب آل درويش، وأخرجها وأشرف عليها جميعا الأستاذ مدن عياش، الذي أكد أنه بذل جهدا كبيرا وقضى فترة من الزمن استغرقت أسابيع لتنظيم وتجهيز وعمل البروڤات وهذه اللوحات هي:

حوار وطني، أوبريت بحري، مشهد شعري، لا للسخرية

ألقى الأستاذ أحمد علي هلال كلمة مهمة عن «يوم الأرض» أوضح فيها أهمية البيئة والطبيعة في الأرض والمحافظة على الثروات، كما قدم درعان للنادي والمدرسة.

اختتم الحفل بكلمة لطالب ألقها الطالب حيدر علي محيميد ثم صعد السادة رئيسا النادي الأستاذ مصطفى أحمد هلال والجمعية الأستاذ حسين أحمد الجبر وعدد من وجهاء البلدة ووكيل المدرسة السابق الأستاذ أحمد المرزوق لتسليم هدايا وشهادات الطلبة المشاركين في الأنشطة المدرسية.

بدأ بعد ذلك حفل تكريم وتصوير المتخرجين من الصف السادس للعام الدراسي الحالي ١٤٣٩ - ١٤٤٠ بداية بالصف أ ثم ب وكان الفنانون الكبار مهدي الدشيشيي وجعفر الحايك وحسين رضوان الولائي حاضرون بكاميراتهم الذهبية وتصويراتهم الجميلة.

تألق في الحفل عدة طلبة مبدعين سرقوا الإعجاب والحضور اللافت.

و كل عام ومدرسة ابن بطوطة وطاقمها بألف خير.