146 متسابقاً ومتسابقة في جائزة «القطيف للإنجاز العلمي»

صحيفة الحياة القطيف – شادن الحايك

 

 

قرر منظمو جائزة «القطيف للإنجاز العلمي»، الإعلان عن أسماء أعضاء لجنة التحكيم، للمرة الأولى منذ انطلاق الجائزة قبل ثلاث سنوات، إلا أن الأعضاء لن يتعرفوا على أسماء المشاركين، حيث ستمنح أرقام لكل واحد منهم، لإعطاء الجائزة «المزيد من المصداقية والشفافية». ويشارك في هذه النسخة من المسابقة، 81 رجلاً، 65 امرأة، فيما تقدم 19 صبياً، دون الـ14، للمنافسة على جائزة «المُنجز الناشئ».

وعقد منظمو الجائزة التابعة للجنة التنمية الاجتماعية الأهلية في القطيف، لقاء إعلامياً مساء أول من أمس، للحديث عن مستجدات الجائزة، التي ستوزع في حفلة تقام 9 من ربيع الثاني الجاري. وقال رئيس لجنة الحفلة سعيد آل طلاق: «رصدنا العقبات التي واجهتنا خلال السنوات الماضية، ووضعنا حلولاً أولية لتجاوزها في هذه النسخة». وأشار إلى وجود «مؤيدين ومعارضين ومنتقدين، إلا أننا على يقين بأننا نقدم عملاً نخدم به بلادنا، وأن إرضاء الجميع غاية لا تدرك».

ولفت إلى «استكمال كل إجراءات التقييم والتحكيم، ونضع حالياً اللمسات الأخيرة على برامج الحفلة. كما يجري الإعداد لاسكتشات فنية وترحيبية، ونفكر في عمل ربورتاج كامل عن الحفلة، إضافة إلى الاستعدادات لها». واستبعد فكرة إقامة حفلة ختامية عامة. وقال: «لا توجد صالة في القطيف تكفي لاستيعاب عدد كبير، والصالة المتوافرة لدينا هي صالة الملك عبدالله الوطنية، والتي تتكون من قاعتين، تستوعبان نحو ألف شخص، موزعين بالتساوي على قاعتي الرجال والنساء».

بدوره قال نائب رئيس لجنة الترشيح والمساندة في الجائزة عبد العظيم الضامن: «إن الإعلاميين هم شركاء النجاح، ولن يصل عملنا إلى الناس، إلا بالإعلام الواعي، الذي يرى بعين مشرقة»، مضيفاً «وضعنا الضوابط لخلق بيئة عمل مريحة للصحافيين والمصورين أيضاً». وعن فروع الجائزة، قال: «تشمل: البحوث، والاختراع، والفكر والتراث، واجتزنا هذا العام عقبة اختيار فرع من المجال، إذ وجدنا أن القصة القصيرة تمثل الأدب في هذه الدورة، والتصوير للنساء في مجال الفن، وخصص الخط للرجال في الجانب ذاته».