شوارعها مهترئة وتمتلىء بمياه الصرف والأنقاض

«التوبي» شح بالخدمات ومنازل صفيح وأخرى آيلة للسقوط

شبكة أم الحمام جعفر الصفار - التوبي

 

طالب العديد من أهالي بلدة التوبي في محافظة القطيف المسؤولين بمحافظتهم الالتفات لمعاناتهم جراء شح بعض الخدمات خاصة ما يتعلق بالمباني المدرسية المستأجرة والمباني المهجورة والآيلة للسقوط وحاجتهم لمركز صحي وفتح طرق جديدة بالبلدة.


(اليوم) تجولت داخل التوبي التي تحيطها البحاري و القديح والخويلدية والجارودية ومياس والأوجام ورصدت هموم أهاليها.


وطالب الأهالي بمجمعات مدارس حكومية مشيرين إلى أن أعداد الطلبة والطالبات في تزايد مستمر مناشدين وزارة التربية والتعليم بانشائها .


وأكد سعيد آل عمير ان الأهالي منذ سنوات يطالبون بإنشاء مجمعات مدرسية مشيرا إلى وجود 8 مدارس مستأجرة وتشكيل لجنة من أهالي البلدة لمتابعة أوضاعها مع المسؤولين .


ولفت مكي آل عمير الى ان مركز صحي البلدة بحاجة الى توسعة وتطوير مشيرا إلى ان المبنى مستأجر والبلدة باتت بأمس الحاجة الى إنشاء مركز صحي نموذجي بالبلدة.


وقال علي العسيف ان مياه الصرف التي تتجمع في طرقات البلدة تشكل كابوسا للأهالي وتنذر بأخطار بيئية منوها الى انتشار الأنقاض والمخلفات على جوانب شوارع البلدة وتدني مستوى النظافة داعيا الى تجفيف منابع الصرف الصحي ورفع النفايات .


وأكد مصطفى غزوي ان انتشار المنازل الآيلة للسقوط في البلدة يشكل مخاطر على المجاورين لها منوها الى ان غالبية أحياء البلدة تنتشر بها المباني القديمة .


وأشار سعيد آل عمير إلى انتشار بيوت الصفيح مطالبا المسئولين بحل مشكلة قاطنيها .


من جانبه، أكد رئيس المجلس البلدي في محافظة القطيف الدكتور رياض المصطفى أهمية متابعة المنازل الآيلة للسقوط والمهجورة في بلدة التوبي لافتا الى الاشكاليات حولها مع هيئة السياحة والتراث التي تريد أن تبقي على المباني التراثية .


وأشار الى ان الاستفادة من تلك المنازل التراثية تستوجب ترميمها مؤكدا ان الوضع الحالي لتلك المنازل القديمة يشكل خطرا على المجاورين.