فاطمة قطــب الــرحى

الشيخ غازي شبيب الشبيب مقال نشر في كتيب برنامج الليالي الفاطمية ( عروجاً إلى فاطمة ) بأم الحمام 1430هـ
كلما كان قربك من فاطمة (عليها السلام) أكثر كلما كان قربك من الله أكثر والعكس صحيح ، وكلما كان قربك من الزهراء أكثر كلما كان قربك من النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أكثر والعكس صحيح ، وكلما كان قربك من البتول (عليها السلام) أكثر كلما كنت قريباً من مفاهيم الدين وقيم الكمال ومبادئ الحق، كل ذلك لأنها سلام الله عليها قطب الرحى للدين ومحور الارتكاز له.
أو ليست هي التي قال عنها خاتم الأنبياء عليه الصلاة والسلام (يرضى الله لرضاها ويغضب لغضبها) فهي نقطة الارتكاز التي ينطلق منها المؤمن في سلوكه وممارساته ونشاطاته وإليها يعود.
أو ليس قد قال عنها النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو الذي وصفه الله سبحانه وتعالى بأنه (لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى) بأن فاطمة بضعة مني من أغضبها فقد أغضبني ، فإذاً هي بلا شك قيمة القيم ومختزل المفاهيم التي ينبغي أن تسير وفقها حركة الإنسان المؤمن في فكره وسلوكه وفي قلبه وعقله.
وهي سلام الله عليها لا تغضب إلا عندما يُعصى الله عز وجل ولا تتأذى إلا عندما ينحرف الناس عن خط الله وعن كتابه و عترته.
التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
المستقل
[ ام الحمام - القطيف ]: 16 / 6 / 2009م - 5:58 م
شيخنا الفاضل شكرا لتواجدك معنا من خلال هذا الموقع الالكتروني و شكرا لمقالك الذي تناولت فيه القرب من السيده الزهراء و لكن اتساءل ما هو مفهوم سماحة الشيخ لهذا القرب و ما هي ابعاد هذا القرب . شيخنا الفاضل هكذا نخاطب عقول الناس بهذه البساطه هل عقول الناس بسيطه لهذه الدرجه .و اخير مع فائق احترامي لك مقدما اعتذاري لهذا الاسلوب متنيا ان نتواصل من خلال هذا المنبر المحترم.