الباحث عارف الفتح: «الخليج العربي».. حمل مسميات متعددة منها «بحر القطيف»

شبكة أم الحمام كتب جاسم التنيب:
خريطة عثمانية مطبوعة سنة 1626 ميلادية
خريطة عثمانية مطبوعة سنة 1626 ميلادية


أكد الباحث الكويتي عارف مرضي الفتح ان الخليج العربي حمل اكثر من مسمى في مراحل مختلفة من التاريخ مشيرا الى ان نماذج الخرائط الجغرافية الاوروبية والتركية اطلقت على الخليج العربي اسم بحر القطيف او خليج القطيف وهو عاصمة بلاد البحرين في التاريخ الوسيط، كما سعى البحرين وفارس والبصرة وقد وردت تلك المسميات في المصادر التاريخية والجغرافية.

وقال الفتح ان المسميات الجغرافية ليست مستقرة بشكل مطلق وابدي، بل ربما يحمل المكان نفسه اكثر من مسمى في وقت واحد، فمكة المكرمة تحمل اسم ام القرى، وبكة وكذلك القاهرة كان اسمها الفسطاط، مبينا انه كان المعيار الذي تطلق الاسامي على الاماكن هو معيار الاقدمية فقد تغيرت اسماء كثيرة فحتى اسم فارس تغير الى ايران واسم الجمهورية الاسلامية الايرانية حديث وليس قديماً، اما اذا كان المعيار الذي يطلق به الاسم هو العرف، فان ما تعارف عليه لدينا هو اسم الخليج العربي، واذا كان المعيار بقياس غالبية المحيطين بالمكان، فان الخليج على ضفتيه الغربية والشرقية توجد الدول ذات العرقية العربية، كما ان الماء الذي يصب فيه من جهة الشمال شط العرب، والبحر الذي يمده بالماء من جهة الجنوب بحر العرب، أفلا يستحق اذن اسم الخليج العربي.

 

بعض الصور للخرايط