قلمي

 

اخذتُ قلمي واستدرجته قليلا لعله يغفل عن عصبيته الزائدة في الفترة الأخيرة حاورته وتكلمت معه لعله يرأف بحالي ويجعلنىي اتفوه مما يجوش بداخلي وامتدادً لحواري معه لم يستجب فقط اطرق رأسه الى الأعلى وناشدني ان اكُف عن توسلي اليه وذلك لا رغبة في الكتابة ، عندها بدأت اشعره بمزيد من عواطفي لعله يلين قليلاً نظرتُ اليه بعين سائحة ان يُسامحني فيما مضى ان كنتُ مخطأ عندما جعلته يصغر كل يوم وكأنه صغيراً..صغير انتفض قليلاً ورفع قامته متعالياً   فاقت دمعتي وتسللت من أعلى ممحاه حتى رأسه حتى تبلل ورقي انتظرت اجابة منه لم ينزل يطارحني كبريائه عندها رفعته الى صدري ليسمع نبضات قلبي استشعره حبي عندها اعتدل قليلاً وبدأ يدني رأسه لى ويقول.
لماذا تعاقبني بحبك؟
قلت له!
انتَ من جاورني وسمع الآمي وخشع لدقات قلبي وآنست وحدتي
لماذا تفارقني؟
استصعب الإجابة وسكتنا لعلي اجده ان يُعانق ورقي
ولكن لم يزل هادئاً حتى فارقته منتظراً جوابه
فهل ياترى يستجيب لحبي
الأيام بيننا.