‎«مستقبلي» يستقطب العارضين استعدادًا لإطلاق ملتقى التخصصات الأكاديمية.

شبكة أم الحمام

‎يواصل فريق مستقبلي تجهيزاته لإطلاق ملتقى التخصصات الأكاديمية الثالث عشر، بحلته الجديدة والتي تتمحور حول «الاستدامة»، والذي سيكون نهاية الشهر المقبل بواقع يومين للشباب ويومين للفتيات.

‎يشار إلى أن استعدادات الملتقى مستمرة بالتزامن مع إعلان استقطاب العارضين والعارضات في أركان التخصصات، حيث أعلن مستقبلي عن التسجيل عبر حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، موجهًا الدعوة للمشاركة لطلبة الجامعات لعرض خبراتهم على الطلاب المقبلين على الدراسة في مراحل الدراسات العليا والباكلريوس والدبلوم.

‎هذا وذكرت قائدة فريق الملتقى بتول العبدالعال، أن ملتقى التخصصات الأكاديمية هو ملتقى توعوي تثقيفي يستهدف طلبة الثانوية بشكل خاص، وما بعدها بشكل عام ويهدف لتمكين الطلبة من تحديد مستقبلهم عن طريق معرفة قدراتهم والإطلاع على التخصصات المتاحة في شتى المجالات.

‎وأضافت: «يأمل برنامج مستقبلي عن طريق تنظيم هذا الملتقى بجمع الخبراء والمتخصصين وإقامة ورش العمل تحت مظلة خيرية القطيف، وأن يخرج الطلبة المستفيدين من الملتقى بتصوّر أفضل عن التخصصات الراغبين في دراستها وأهميتها في دفع عجلة التنمية بما يتناسب مع رؤية المملكة 2030. »

‎وأردفت: «ولايمكن للملتقى أن يكتمل من غير تنبيه المستفيدين للتحديات المتوقع أن تواجههم في المستقبل وعرض طرق التغلب عليها، ولذلك اختار فريق الملتقى لهذه السنة تحدي تحقيق أهداف التنمية المستديمة، لما لها من أثر في صناعة مستقبل أفضل وأكثر استدامة للجميع. »

‎وأكدت العبدالعال، على أهمية تعريف المستفيد على المعنى العام للإستدامة وتأثيراتها على الأصعدة الاقتصادية، والبيئية، والاجتماعية، وكيفية تأثيرها على مستقبل مختلف التخصصات.

‎يذكر أن ملتقى التخصصات الأكاديمية هو أكبر معرض سنوي على مستوى المنطقة، حيث يُعرض فيه أكثر من 55 ركن ما بين التخصصات الهندسية والصحية والإدارية وعلوم الحاسب وكذلك التقنية، إضافةً إلى الأركان الإثرائية.

‎ويشرف على هذا المعرض السنوي مجموعة من طلاب وطالبات المرحلة الجامعية، حيث يعرضون عبرها تخصصاتهم وطبيعتها، وتجربة الحياة الجامعية وذلك بإعطاء تصور كافي يشبع فضول المستفيدين ويجيب عن استفساراتهم لما بعد هذه المرحلة، ويتيح هذا المعرض الفرصة لمناقشة جميع تفاصيل التخصصات الأكاديمية وجهًا لوجه مع الطلاب الجامعيين وأخذ المعلومات الكافية من مصدرها.