إنشاء سوق صيني في القطيف

شبكة أم الحمام

كشف لقاء تنموي اقتصادي وصف بـ"الهام جدا" عقده مجلس أعمال القطيف التابع للغرفة التجارية بفرع القطيف، وبلدية محافظة القطيف مساء أمس الأثنين الماض في مقر الغرفة عن وجود مفاوضات جادة لإنشاء السوق الصيني في محافظة القطيف.

ووصلت المفاوضات بين الطرفين إلى البحث عن أرض كبيرة تكون خارج النطاق العمراني في المحافظة، وعن تفاصيل المشروع العالمي ذكر م. عبدالمحسن الفرج رئيس مجلس أعمال القطيف بأن المشروع ستحدد له أرض تملكها البلدية ويتم الاستثمار عليها بعد استئجارها من البلدية، والمساحة المقدرة بين 100 ألف متر مربع إلى 150 ألف متر مربع، وتكون خارج النطاق العمراني كما هو الحال في مواقع السوق الصيني في دول الخليج، مثل دبي.

وأضاف "إن اللقاء يأتي بعد جهود كبيرة بذلها فرع الغرفة التجارية في محافظة القطيف بالتنسيق مع البلدية طيلة ثلاثة أعوام متتالية من العمل المستمر، وهو ثمره جهود وتخطيط من الغرفة والبلدية للخروج بهذه الرؤية التنمية التي يتفيد منها الوطن والمواطن والجميع"، مشيرا إلى أن المطلوب الدخول في شراكات من أجل تحقيق الجانب التنموي وتحويل محافظة القطيف لمنطقة جذب استثماري حقيقي وواقعي، مؤكدا أن اللقاء يعد الأول من نوعه وأنه سيستمر في لقاءات أخرى وسيحقق هذا الهدف.

وشهد اللقاء الذي ناقش المشاريع التنموية والاقتصادية التي ستوفر المزيد من الوظائف للمواطنين في محافظة القطيف 12 فرصة تنموية استثمارية في المحافظة، وتوقع رجال أعمال حضروا اللقاء أن تغير تلك المشاريع محافظة القطيف، ما يعكس الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة في تحقيق التنمية للمواطنين في المحافظة شأنها في ذلك شأن بقية مناطق المملكة.