4 توصيات للاستفادة من المياه المعالجة بالقطيف

شبكة أم الحمام القطيف - زينة علي

قدّم المجلس البلدي بمحافظة القطيف 4 توصيات للاستفادة من المياه المعالجة ثلاثيا، والتي لا تتجاوز نسبة الاستفادة منها حاليا 20%، مؤكدين أهمية قيام البلدية بعمل دراسات وطرح مشروع للاستفادة من المياه المعالجة ثلاثيا.

وقدم أعضاء المجلس التوصيات خلال جلسة مع البلدية، وبحضور وسائل الإعلام، إذ خلص الاجتماع إلى التوصيات التي قدمها أعضاء المجلس للبلدية، والتي تمثلت في عمل البلدية على مشروع للاستفادة من المياه المعالجة ثلاثيا في جزيرة تاروت، كمرحلة أولى، ويكون المشروع ضمن مشاريع 1439 - 1440، وأن تقوم البلدية بإعادة الدراسات اللازمة للاستفادة من المياه المعالجة بالجارودية وصفوى، وأن يقوم المجلس بمخاطبة شركة أرامكو طالبا منها التعاون مع الجهات المعنية لزراعة حزام أخضر حول المنطقة على مراحل، مستفيدة من المياه المعالجة في وحدة المعالجة بمنطقة الجارودية، وأن يقوم المجلس بمخاطبة وزارة البيئة والمياه والزراعة في تحويل وحدات المعالجة ثنائيا إلى ثلاثي في أسرع وقت ممكن.

مياه معالجة

أشار عضو المجلس البلدي المهندس محمد آل ناصر، خلال عرضه دراسة أعدها المجلس حول الاستفادة من المياه المعالجة بالمحافظة، إلى أن إجمالي المياه المعالجة في محافظة القطيف يبلغ نحو 200 ألف متر مكعب يوميا، وأن نسبة الاستفادة منها صيفا لا تتجاوز ال20%، وفي فترة الشتاء لا تتجاوز ال12.5%، مشيرا إلى أن كمية المياه المعالجة ثنائيا في مدينة صفوى تبلغ 21 ألف متر مكعب، وتصب الكمية بكاملها في البحر، فيما تستخدم المحطة 150 مترا مكعبا للاستخدام الفني للمحطة. وفي بلدة سنابس تعالج المياه ثلاثيا بكمية تبلغ 30 ألفا، وتُرسل إلى البحر بالكامل وتستخدم المحطة لأغراض فنية 200 متر مكعب، مشيرا إلى أن البحر يستقبل من كامل المحطات 110 آلاف متر مكعب صيفا، وشتاء يستقبل 125 ألف متر مكعب.

وشدد أعضاء المجلس المشاركين في الجلسة، على أهمية قيام البلدية بعمل دراسات وطرح مشروع للاستفادة من المياه المعالجة ثلاثيا في وحدة المعالجة بمنطقة سنابس، لري المسطحات الخضراء في كورنيش الجزيرة التي تصل كمياتها إلى 30 ألف متر مكعب.

رؤية 2030

شدد المجتمعون على أن رؤية 2030 لها دور إيجابي على مستوى المملكة في الحفاظ على البيئة، مؤكدين أنها رؤية طموحة في هذا المجال، مشيرين إلى أنه من المهم الاستفادة من مؤتمر الأنسنة المنعقد في المدينة المنورة، وما حمله من أفكار ومقترحات لمشاريع الأنسنة، ومنها المتنزهات والمسطحات الخضراء، وتحويل المدن إلى مدن صحية بأجواء نقية وخالية من التلوث وصديقة للبيئة، مشيدين بمبادرة شركة أرامكو بشأن زراعة مليون شجرة.