«تحدي مستقبلي» فعالية تنمي المهارات والإمكانيات تحت ظل المعرفة والترفيه.

شبكة أم الحمام

أقام مستقبلي صباح يوم السبت الرابع عشر من أبريل في مقر جمعية القطيف الخيرية فعالية بعنوان «تحدي مستقبلي» استهدفت الفئة العمرية من عمر الثامنة عشر فما فوق، قدمت فيها نشاطات عديدة جمعت بين الثقافة والترفيه.

ووصفت معصومة الزاهر مسؤولة فعالية تحدي مستقبلي بأنه مجموعة من الأنشطة التي تنمي المهارات الفردية والجماعية عن طريق أنشطة حماسية.

وعن النشاطات المقامة تحدث سيد فاضل الصايغ مسؤول الانتاجات الفكرية عن مسابقة «Win as much as you can» وهي لعبة تحاكي طريقة المشاريع الكبيرة حيث نجاح فريق واحد يعتمد على نجاح الفرق الأخرى، ولينجح المشروع يستلزم المساعدة في إنجاح البقية. وعلى أساس المفاوضات بين الفرق يتم الاتفاق على شروط معينة وبيان مدى الالتزام بها، مما يعزز مبدأ الثقة وتبيين أهميتها على مستوى المنظمات الاجتماعية والأكاديمية والإدارية.

وقد تنوعت ملاحظات الحضور ما بين شعور بالرضا والمفاجأة والمتعة، وعبرت داليا الخميس عن ذلك بقولها «تجربة جديدة أعجبني بها أنني تعرفت على أشخاص جدد عملت معهم في مجالات لم أكن اعرفها، أعجبتني إتاحة الفرصة لي للتعبير عن آرائي وعن افكاري في مساحة مفتوحة، أكثر نشاط أحببته »قبان« لأن الفرصة لإبداء الرأي فيه كانت أكبر وفيه فرصة الاستماع للآراء الأخرى مما يقوي المبدأ الذي لدي. »

وعن مشاركتها مرام القصاب وصفت التجربة بأنها كانت تجربة جديدة قد كسرت الروتين، كما أن عنصر المفاجأة في إعلان برنامج مستقبلي لهذا التحدي كانت له طاقة الجذب الأكبر، وأضافت: «الفعاليات اعجبتني واستفدت منها ونمّت فيَّ مهارات أكثر، واندمجت أكثر مع الآخرين»

وعن أكثر نشاط أعجبت به « قبان» و«أبو الفنون» الذي قد احتوى عصفًا ذهنيًا وتحريكًا للخيال من خلال تخيل موقف وتجسيده بالتمثيل، مما كشف مهارات دفينة لم تكن قد ظهرت قبلًا.

ما يوضح تحقيق الهدف الذي سعى له فريق المشاريع ومسؤولة الفريق ماريا المرزوق: " تحدي مستقبلي كان واحدة من الفعاليات التي أحببنا أن نبتكرها ونخرجها لأول مرة كمحاولةٍ لاستكشاف إمكانيات ومهارات قد لا يعرفون بوجودها لديهم، وتنشيطها لدى أولئك الذين يعرفون بوجودها لكنهم لم يحصلوا على الفرصة المناسبة لتنميتها.

مستقبلي يحاول دائمًا ايجاد البيئة التي تنمي هذه المهارات وكانت هذه بداية جيدة لتحصيل مجتمع رائد في مجالات عديدة. "