المعالجة اليدوية لطباعة الليزر تجذب

فوتوغرافيات جماعة القطيف في ورشة الأبيض والأسود

شبكة أم الحمام

جذبت تقنية المعالجة اليدوية للأسود والأبيض فوتوغرافيات جماعة التصوير الضوئي بالقطيف وذلك في ختام ورشة معالجة الأبيض والأسود قدمها الفوتوغرافي والمصمم نسيم عبد الجبار مساء يوم الثلاثاء في اللجنة الاجتماعية الأهلية بالقطيف.

واستمرت الورشة خلال ثلاثة أيام على التوالي شارك فيها 13 فوتوغرافية من الجماعة، قدم فيها عبد الجبار طرق تجهيز وإعداد صور ناجحة باستخدام عدد من التقنيات والبرامج، مبينا طرق التحويل وأنواع التباين في تحويل الصورة الملونة إلى أسود وابيض والتي بدأها بالتطبيق النظري.

وذكر الفوتوغرافي العبدالجبار بين طياتها أن الصورة الناجحة هي التي تحدد فيها نوع المعالجة وذلك بأن يكون لدى الفنان تصور ورؤية حول كيفية التقاط ومعالجة الصورة قبل التصوير بالإضافة إلى تصنيف العمل بتحديد نوع الصورة، ولفت إلى أهمية تحديد زوايا الاهتمام بالصورة وتحديد نوعه «لون - إضاءة - إبراز تفاصيل»، مشيرا إلى أن التباين اللوني يحوي أكثر من درجة ويخدم الصورة المعالجة أكثر من الصورة التي تكون مسطحة الإضاءة «إضاءة متساوية ».

وتضمن اليوم الثاني خطوات تطبيقية لتحويل العمل إلى الأحادي عن طريق برنامج كاميرا «رو» وتهيئة العمل على البرنامج ويكمن في تعديل الانحراف اللوني والانبعاج، واختيار البصمة اللونية الخاصة بالصورة وتصحيح الأخطاء بالصورة من إضاءة، وسطوع، وظلال، مؤكدا أهمية الاعتماد على الإضاءة في العمل الفني كما أن التحويل يحتاج إلى تباين وحدة في التفاصيل.

وطبق مع المصورات عدد من التقنيات في معالجة الأسود والأبيض "التون اللوني والألوان وطريقة التعامل معها بالإضافة إلى تقنية المعالجة اليدوية بطباعة الليزر والتي تفاعل معها الفوتوغرافيات، لافتا إلى أن نوعية الورق في الطباعة تحدد الفرق في المعالجة والخروج بنتائج مختلفة منوها إلى أن المعالجة تعتمد على ذائقة ووجهة نظر المصور وتختلف من مصور لآخر بحسب نوعية الاهتمام في جوانب الصورة.

وفي ختام الورشة شرح جمالية الصور المعالجة بالطريقة الأحادية «ابيض _اسود» ومدى إبرازها للتفاصيل الدقيقة باستخدام فلتر «Nik» والذي من خلاله يستطيع المصور إضافة التأثيرات التي تناسب العمل حسب رؤيته وذوقه وعمل فلتر وبصمة خاصة بالإمكان تطبيقها على مشروع متكامل بضغطة زر.