آل قريش يدرب 19 فوتوغرافية لـ «تصوير القطيف» في ورشة «أساسيات في مهارات التواصل والالقاء»

شبكة أم الحمام

درب التوستماستر أحمد آل قريش 19 سيدة من أعضاء جماعة التصوير الضوئي في الورشة المجانية «أساسيات في مهارات التواصل والإلقاء» مساء الإثنين في لجنة التنمية الاجتماعية بالقطيف.

وافتتحت اللجنة النسائية نشاطها الفوتوغرافي الأول بورشة أساسيات ومهارات الإلقاء قدمها بطل الفكاهة التوستماستر أحمد آل قريش.

وتعد الورشة أولى أنشطة اللجنة النسائية وباكورة التخطيط المستقبلي للجماعة حيث تهدف إلى تدريب وتأهيل منتسبيها على إمكانيات الإلقاء باحترافية عالية وإعداد فوتوغرافيات متمكنات من عرض تجاربهن الفوتوغرافية للمشاركة في الأنشطة المخطط لها من قبل اللجنة النسائية وإبراز الطاقات والكفاءات الإبداعية والتجارب المميزة.

وبدأت الورشة بكلمة افتتاحية قدمها الفوتوعرافي نائب رئيس الجماعة باسم القاسم عرف فيها المدرب آل قريش بذكر نبذة عن سيرته الذاتية وإنجازاته.

وقدم آل قريش دورته بسرد بعض من تجاربه الشخصية ومسيرته في عالم التوستماسترز والبيئة الايجابية التي يحتضنها.

ودارت محاور الورشة حول عناصر الإلقاء وأنواعه والخطوات الهامة لإعداد الموضوع وفنيات الإلقاء، وتطرق إلى عدد من المخاوف التي يتعرض لها الخطيب أثناء أداءه وطرق التخلص منها.

وأكد على ضرورة الاهتمام بالمشاعر العاطفية المتبادلة بين الجمهور والملقي مصححا بعض العادات السلبية والخاطئة المتبعة أثناء إلقاء وعرض المادة وما تتركه من انطباع سيء لذا الجمهور.

وذكر أن فن الخطابة من الممكن أن يكون مكتسبا وذلك عن طريق التدريب والممارسة المستمرة في الإلقاء، مبينا أن الفشل هو بداية النجاح فمن لا يخطئ لا يتعلم، مستشهدا بتجربة العالم أديسون وعددا من الشخصيات المشهورة عالميا.

وعرف الإلقاء بأنه فن مشافهة الجمهور واستمالتهم ويعتبر من الفنون التي تحتاج إلى قوة في التأثير والاقناع، وأكد على أهمية معرفة نوعية الحضور والوقت والموعد وطبيعة المكان وتجهيزاته والتي تعتبر من العناصر المهمة قبل البدء في إعداد مادة العرض أو الخطبة.

وذكر أن اختيار الموضوع المناسب ومعرفة الهدف والرسالة المرجو وصولها للمتلقي في طرح المادة مهم جدا، مبينا ضرورة الاهتمام بالمقدمة والخاتمة واستخدام أسلوب التشويق وعنصر المفاجأة بالموضوع.

وقال آل قريش: «لكي تصل الرسالة للمتلقي 100 % لابد من توفر ثلاث عناصر مهمه وهي الصوت والجسد والالفاظ»، لافتا إلى أن إتقان نبرة الصوت تجذب الجمهور كما أن استخدام لغة الجسد تعطي انطباع بالثقة بالنفس وتأتي بالمخزون اللغوي والعلمي مدعمة بالتدريب والممارسة المستمرة.

وعرض بعض الحيل المستخدمة اثناء الالقاء للحد من التوتر ولتجاوز بعض الفوضويين من الجمهور، وبين أن الإعداد الجيد سر الأداء الجيد يكسر من حاجز الخوف أمام الجمهور، وأوضح أن الشعور بالتوتر في اللحظات الأولى طبيعي حتى مع المدرب المتمكن وبالإمكان استغلاله لصالح الملقي، مشيرا إلى أن التدريب والممارسة في تحسين الأداء يساعد في التخلص من الرهاب الاجتماعي ويزيد الثقة بالنفس.

وعبرت الفوتوغرافيات عن مدى إعجابهن بأسلوب وطريقة طرح المادة حيث قالت الفوتوغرافية بثينة آل طالب: «دوره جدا جميله غنية بالمعلومات المفيدة والهادفة استمتعنا وتعلمنا اشياء جديده»، وأضافت: «قريش انسان متمكن من الماده التي يطرحها ويوصل المعلومه بكل يسر وسهوله للمتلقي».

وطالبت الفوتوغرافية منى الناصر بإعداد مثل هذه الورشات بين فترة وأخرى من باب الدعم في تعزيز الثقة بالنفس لتقديم وعرض التجارب الفوتوغرافية، وقالت: « كانت مفتاح لبداية جديده في عالم مليء بالأحداث التي تحتاج فيها أن تكون لدينا الثقة الكافية بأنفسنا للوصول الى الهدف الذي نطمح له لتحقيق رغباتنا وتحدياتنا ».

وأشارت الناصر إلى ان آل قريش يمتلك روح الجدية والفكاهة في نفس الوقت، ولفتت إلى أنه متمكن من المادة المقدمة في ايصالها للمتلقي بطريقه سلسه بعيده عن التعقيد.

وذكرت الفوتوغرافية سعاد الشبيب أن مهارات الالقاء ذات أهمية كبيرة في مجتمعنا لأي محاضر يسهم بإيجابية في مجتمعة كي يجذب المتلقي للمادة بأريحية وتجاذب تام، ووصفت الشبيب الورشة بالرحلة الممتعة قرأت من خلالها السلوكيات التواصلية للمتحدث وجمهوره.

وافتخرت الفوتوغرافية علا الضامن بأنها لم تضيع فرصة الانضمام للورشة فقد اضافت لها الكثير، معلنة أنها في طريقها لتطبيق ما تعلمته من خلال الورشة.

الجدير بالذكر أن آل قريش كان بطل المملكة في الخطب الفكاهية لعام ٢٠١٦ وأول قطيفي يصل لمنافسات «ساتاك» في الأندية العربية وآخر انجازاته في التوستماترز مسابقة نادي الصفا توستماسترز السنوية التي حصل فيها على المركز الأول في الخطب المُعدّة والخطب الفكاهية.