ركن محطات جامعية يهيئ الطلاب، وركن أنا جامعي ومحطة تميز يلهمهم للإبداع

شبكة أم الحمام

تضمن ملتقى الإعداد الجامعي والذي ينظمه مستقبلي التابع لخيرية القطيف مجموعة أركان إثرائية كقيمة مضافة للمستفيدين أثناء جولتهم حول الأركان الجامعية، ومنها ركن محطات جامعية وركن أنا جامعي ومحطة تميّز. ويذكر أنه تم افتتاح الملتقى مساء يوم أمس الأربعاء ٢٣ أغسطس في جمعية القطيف الخيرية، حي البحر.

يعلم كل طالب جامعي بأن الحياة الدراسية لا تخلو من المحطات الانتقالية، وبأن الانتقال من المرحلة الثانوية إلى الجامعية هي بمثابة نقطة مفصلية في حياة الفرد؛ ومن هذا المنطلق ضم ملتقى الإعداد الجامعي ركن محطات جامعية والذي يهدف إلى توضيح معالم الحياة الجامعية والفروقات بين المرحلتين، وذلك ليتدارك الطلاب الأخطاء الشائعة فيها ويتفاداها. هكذا عبّر ماجد الجشي - أحد مقدميّ ركن محطات جامعية -: هنا نحن نرشده لبعض الطرق التي تذلل الصعوبات المتوقعة أمامه، وإمداده بالطاقة ليقبل على هذه المرحلة مؤمناً بقدراته.

وصرّح منير الصفار - أحد مقدميّ ركن أنا جامعي - أيضًا أن الركن يهدف إلى إعطاء الطالب الجامعي ثلاثة مهارات أساسية ومهمة في هذه المرحلة، وهي: مهارة التدوين، مهارة البحث العلمي، ومهارة تجنب السرقة العلمية. والتي بإتقانها يتمكن الطالب من الوصول إلى التفوق ومرتبة الشرف. وأضاف: احتوى الركن على منشورات توضح طرق التدوين الجيّدة، وطرق تجنب السرقة العلمية، وأشار إلى وجود تطبيق عملي للبحث العلمي أمام أعين المستفيدين، مع تزويدهم بأهم المواقع والكتب الإلكترونية التي تساعدهم في إنجاز البحث بطريقة صحيحة. وأثنى الصفار على تفاعل المستفيدين وحماسهم تجاه محتوى العرض، خاصةً وأن الركن يحدّثهم عن مرحلة جديدة سيخوضونها قريبًا.

ركن محطات جامعية يهيئ الطلاب، وركن أنا جامعي ومحطة تميز يلهمهم للإبداع

اللجنة الإعلامية - مستقبلي

تضمن ملتقى الإعداد الجامعي والذي ينظمه مستقبلي التابع لخيرية القطيف مجموعة أركان إثرائية كقيمة مضافة للمستفيدين أثناء جولتهم حول الأركان الجامعية، ومنها ركن محطات جامعية وركن أنا جامعي ومحطة تميّز. ويذكر أنه تم افتتاح الملتقى مساء يوم أمس الأربعاء ٢٣ أغسطس في جمعية القطيف الخيرية، حي البحر.

يعلم كل طالب جامعي بأن الحياة الدراسية لا تخلو من المحطات الانتقالية، وبأن الانتقال من المرحلة الثانوية إلى الجامعية هي بمثابة نقطة مفصلية في حياة الفرد؛ ومن هذا المنطلق ضم ملتقى الإعداد الجامعي ركن محطات جامعية والذي يهدف إلى توضيح معالم الحياة الجامعية والفروقات بين المرحلتين، وذلك ليتدارك الطلاب الأخطاء الشائعة فيها ويتفاداها. هكذا عبّر ماجد الجشي - أحد مقدميّ ركن محطات جامعية -: هنا نحن نرشده لبعض الطرق التي تذلل الصعوبات المتوقعة أمامه، وإمداده بالطاقة ليقبل على هذه المرحلة مؤمناً بقدراته.

وصرّح منير الصفار - أحد مقدميّ ركن أنا جامعي - أيضًا أن الركن يهدف إلى إعطاء الطالب الجامعي ثلاثة مهارات أساسية ومهمة في هذه المرحلة، وهي: مهارة التدوين، مهارة البحث العلمي، ومهارة تجنب السرقة العلمية. والتي بإتقانها يتمكن الطالب من الوصول إلى التفوق ومرتبة الشرف. وأضاف: احتوى الركن على منشورات توضح طرق التدوين الجيّدة، وطرق تجنب السرقة العلمية، وأشار إلى وجود تطبيق عملي للبحث العلمي أمام أعين المستفيدين، مع تزويدهم بأهم المواقع والكتب الإلكترونية التي تساعدهم في إنجاز البحث بطريقة صحيحة. وأثنى الصفار على تفاعل المستفيدين وحماسهم تجاه محتوى العرض، خاصةً وأن الركن يحدّثهم عن مرحلة جديدة سيخوضونها قريبًا.

ومن جهته بيّن أحمد العبدالجبار - أحد مقدميّ ركن محطة تميّز - أن تقوقع الطالب في تخصصه ودراسته غافلًا عن المهارات والخبرات الأخرى هو الخطأ الذي يقع فيه أغلب الطلاب الجامعيين، ناسيًا أن هذه المهارات هي الحلقة الأهم التي تميّزه في مستقبله المهني وتبرزه بين أقرانه. منبهًا أن للدراسة أهميتها ووقتها المخصص، وكذلك الأنشطة اللاصفية ومالها من أهمية في بناء السيرة الذاتية وتطوير المهارات كالتواصل الفعّال والتطوّع وغيرهم، مجسدين هذه المعاني في أنشطة يضمها الركن كتصوّر ترتيب الأولويات وثقافة العمل الجماعي. وأضاف العبدالجبار: هنا في الركن نوّضح قانون الإضافة البسيطة وما يتطلب من التزام وإرادة لتحصيل نتائج مثرية.

ويشار أن ملتقى الإعداد الجامعي اُفتتح مساء يوم أمس الأربعاء ويستمر اليوم الخميس ٢٤ أغسطس للشباب، ويوميّ ٢٥ و٢٦ أغسطس للفتيات في جمعية القطيف الخيرية، حي البحر.